«مُكتمِلة»
لِم استطيع سماع كل حرفٍ يخرج مِن ثغركِ بوضوحٍ عدا اسمكِ؟
حتى لو لم أعرف اسمكِ، يمكنني الإكتفاء ببقائكِ بجانبي.
-مين يونغي
-؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دراما - نفسية - رشة خيال
بدأت في: 8/6/2023
انتهت في: 7/1/2024
الغُلاف من صُنعي.
كل الحقوق محفوظة لي ككا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظ من نومه فزعًا يلهث بسبب تلك الكوابيس الغير مفهومة بالنسبة له، كان المكان حوله هادئ خالٍ من أي صوت عدا اصوات أنفاسه.
ظل الوضع على حاله لثوانٍ أخرى حتى شعر بتلك اليد التي وضعت على كتفه فجأة، لينتفض مقتربًا من الحائط ناظرًا نحو مصدر تلك اللمسة البسيطة، ضوء القمر القادم من النافذة كان ما قد ساعده على رؤيتها.
«إيلا؟» تسائل بتردد، ما الذي جاء بها إلى هنا؟ بل كيف دخلت إلي غرفته من الأصل؟
«اجل إنها أنا يون.» قالت بدفئ واضعة كفها على كتفه مرة أخرى.
«كيف ..كيف دخلتي إلى هنا؟» كانت أنفاسه قد بدأت في العدوة لطبيعتها، وقد بدأ يطمئن إثر تربيتها على كتفه برفق.
«لا تشغل بالك، فقط عد للنوم بلا تفكير بأي شيء، سأبقى بجانبك إلى أن تنام.» مستحيل أن تكون هنا في هذه الساعة، هذا غير منطقي، ولكنه في حاجه لها الان لذا .... بلا رد منه فعل ما قالته له ليعود للاستلقاء على السرير، بينما هي فقط تجلس على الطرف تربت على كتفه بهدوء.
ظل يفكر هل هي فعلًا متواجدة هنا، هل جاءت بالوقت المناسب لتهدئته، أم أنها فقط ضرب من الخيال الذي ينسجه عقله؟
***********
«يونغي هيونغ» إنه تايهيونغ بالطبع، عندما يأتي تايهيونغ لزيارته يجب على عامة الشعب جميعًا معرفة ذلك.
«اجلسا» أمر هو تايهيونغ و هوسوك اللذان تقدما نحوه ليجلسا بمحاذاته على المقعد بهدوء، فقد كان يونغي غارقًا في تفكيره منذ أن استيقظ بعدما حدث أمس، مازال لم يجد إجابة على تساؤلاته، مازال لم يفهم ما يحدث معه، لقد كان جالسًا هنا منذ الصباح باحثًا عنها ولكنها لم تظهر أبدًا.
«اسمعا، ماهو تفسير رؤية شخص ما في الكثير من الأوقات ولكنه يظهر و يختفي في أماكن غريبه؟» كسر الصمت فجأة عندما شعر بصداع بنهش عقله من كثرة تفكيره.
