~٣~

122 24 19
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|3|

تجاهلوا الأخطاء الاملائية.

ڤوت و كومنت رجاءًا.
(شوية تشجيع بس يوه)

استمتعوا.

___________________________


*عودة للماضي*

خرج من مبنى دار النشر حيث مكان عمله في الوقت المحدد للذهاب، قرر اسعاد ذاته اليوم بالحصول على قهوته المفضلة من المقهى المقابل للمبني.

وصل له ولكن قبل أن يدلف للداخل، لمحها جالسة داخل المقهى بهدوء خلف الزجاج، تراقب المارة بعينيها الزرقاء التي تحتوي على لمعة لم يستطع فهمها، شعرها البني المنسدل على ظهرها ويحيط بوجهها جعل من مظهرها اجمل بكثير، لم يحدث معه هذا من قبل، بل لم تستطع امرأة الحصول على اهتمامه مثلما اهتم لمشاهدتها من بعيد فجأة.

كان سارحًا بها، بتفاصيلها التي أسرته من أول نظرة بالفعل، كيف تمكنت من فعل ذلك؟ هذا غير منطقي بالمرة بالنسبة له.

خرج سريعًا من أفكاره ما إن أدرك أنها تنظر إليه بإستغراب يعلو ملامحها الأن، فذاك الشاب الغريب ظل يراقبها لخمس دقائق كاملة ثابتًا بمكانه، ما إن أدرك ذلك انحنى معتذرًا بهدوء لتومئ هي مبعدةً عيناها عنه مجددًا، تحرك هو ليدخل المقهى طالبًا قهوته.

كان عليه الإنتظار لبضع دقائق، استغل الأمر ليسترق بعض النظرات نحو تلك الملاك حتى اخذ طلبه لذا اضطر للذهاب فورًا.

*********

الحديقة مجددًا، جالسة مجددًا، تحدق بالسماء كعادتها، يقترب منها مرة أخرى، تنظر له بإستغراب ماذا يريد منها هذا الشخص؟ اهو يتتبعها أم ماذا؟

«مرحبًا.»
قال ولكنها تجاهلته.

«اسف إن كنت اخفتك عندما تقابلنا لأول مرة.»
قال بخفوت، هو مازال لا يعلم لِم فعلت ذلك منذ ثلاثة أيام.

«لا مشكلة، كنت سارحة وفزعت عندما رأيتك، اسفة لتصرفي الغريب حينها.»
ردت عليه ولكن الاقتضاب ظاهر في ثنايا صوتها.

«لا مشكلة، بالمناسبة هل انا اضايقك؟»
توترت بعض الشيء، هل عليها أن تخبره أنه غريب اطوار؟

«لا اعلم، ولكنني لا اعرفك لذا اجد الأمر غريبًا عندما تحادثني.»
قالت ذلك بعد القليل من التفكير محاولةً صنع جملة جيدة.

«اوه اسف إذًا، هل يمكننا التعرف على بعضنا؟ فأنا اراكِ كثيرًا هنا وليس لدي أحد لأحادثه في الكثير من الاوقات.»
اومئت موافقة ليبدأ هو بتعريف نفسه اولًا.

«أنا مين يونغي، ماذا عندك؟»
كادت أن تتحدث ولكن قاطعهم صراخ قادم من بوابة الحديقة.

«ياااه يونغي هيونغ.»
كان صوته عاليًا بما يكفي ليخرم طبلة أذن يونغي، وما إن سمعه حتى نظر نحو مصدر الصوت المألوف حتى علم أنه صديقه الصغير الذي يأتي له كلما سمحت الفرصة.

«تايهيونغاه.»
ابتسم يونغي بينما ينظر نحو تايهيونغ الذي يهرول نحوه، فاتحًا ذراعيه ليأخذ يونغي في حضنه كالمعتاد رغم عدم حب يونغي للأحضان أبدًا.
تذكر يونغي تلك التي كانت على وشك أخباره بإسمها فابتعد عن تايهيونغ موجهًا نظره نحو مكانها ليجده خالٍ كأنها اختفت.

«اشتقت لكَ كثيرًا يونغي.»
أعاد نظره لتاي مجددًا محاولًا تجاهل اختفاء 'إيلا' كما يسميها.

«وأنا أيضًا تاي.»
جلس يونغي مع تايهيونغ يتحدثان قليلًا، ولكن عقل يونغي كان بمكان آخر، كان فقط يفكر كيف لها أن تختفي بتلك السرعة، ولِم ذهبت هكذا هو حتى لم يتمكن من معرفة اسمها بعد.

___________________________

تخيلوا تيتي وهو بيقول يونغي هيونج
تيتيونينيويومسوينيو

المهم

أيه اللي بيحصل؟

اعتقد فالأغلب هيكون عنكم فكرة عن اللي بيحصل حاليًا.

بس حتى لو توقعتوا صح لسه فيه احداث
وكدا يعني.

كعادة قصصي القصيرة فهو مفيش حاجه مفاجأة أو فوق الطبيعة يعني جست سير احداث بسيط وقصة خفيفة.

انتظروني فالفانتازيا ✨

دُمتم بخير احبائي.⁦⁦♡⁩

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن