~١٣~

71 10 60
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|13|

تجاهلوا الأخطاء الاملائية بليز

آخر البارت فيه صورة لهانسول اللي مش حابب يشوف القمر يسكيب.

ڤوت و سبسسكرايبز و كدا

استمتعوا.⁦⁦♡⁩

_______________________________

_______________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*عودة للماضي*

كانت تسير في طريقها نحو شقتها القابعة بالمبنى المقابل لمبنى دار النشر التي يعمل بها يونغي، النسيم اللطيف يداعب وجهها اليوم مما جعلها تشعر بشعورٍ مريحٍ للغاية.

تخطو رافعةً وجهها نحو الأعلى، تراقب تمختر السحاب البطيء نحو المجهول، لم يشغل عقلها شيء سوى يونغي، تُرى إلى اين ذهب؟ لماذا اختفى فجأة بهذا الشكل؟ حتى وإن ذهب لوالده، لقد مر الكثير من الوقت ولم يظهر مجددًا منذ آخر مرة حتى في مكان عمله، هي ستكذب إن قالت أنها ليست قلقة عليه.

هل مِن الطبيعي أن يستحوذ على تفكيرها لهذا الحد وهي بالاصل لم تقابله سوى بضع مرات بالصدفة؟ حسنًا لا ضرر من الاعتراف لذاتها أنه قد لفت نظرها منذ أول مرة رأته بها حتى أصبحت تراقبه في كل مرة ينتهي بها من عمله، وقد كان هذا بالفعل قبل أن يلاحظها هو أول مرة عندما رأها في المقهى، ليس الأمر وكأنها مهووسة لقد كان يساورها الفضول فقط، وقد ارتوى البعض منه بسبب مصادفة كون خالتها تسكن في الشقة المقابلة له، كم كانت سعيدة ذاك اليوم عندما اصطدمت به.

توقفت ذاكرتها عن العمل عندما اصطدمت بظهر شخص ما، كان شابًا طويلًا لم تعلم كيف لم تنتبه لوجوده، هل انتقلت عدوى يونغي لها لهذه الدرجة؟

«اسفة، لم انتبه لك.»
نبست بينما هو يلتفت نحوها، وقد بدأ في النظر لها بشكل غريب نوعًا ما ولم يكلف نفسه حتى أن يرد عليها، كان يبدو عليه أنه غارق في تفكيره فقط.

انتظرت هي لبضع لحظات مستغربةً تحديقاته نحوها، وما إن كادت أن تتحرك وتتركه كما هو ظهر شاب آخر من خلف ذاك الغريب، حيث أنه قد لاحظ حالة صديقه وعلى الفور رفع يده عاليًا جاعلًا إياها تحط على مؤخرة رأس الآخر.

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن