~١٦~ "النهاية"

89 14 93
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|16|

متنسوش الڤوت طيب دا حتى آخر بارت يوه.

هبقى اصحح الأخطاء يومًا ما متركزوش اوي

استمتعوا.⁦⁦♡⁩

_________________________

_________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


«امي .. اخي ... اشتقت لكما كثيرًا، لقد تصالحت مع ابي، في الواقع لم استطع البقاء على هذا الحال معه اطول من ذلك، وأيضًا لم استطع مشاهدته بهذه التعاسة بسببي، لقد انتهى الأمر الان وقد قررت إلقاء كل ما حدث خلف ظهري.»
صمت قليلًا بعد ذلك فقط يخرج أنفاسه الهادئة المحملة بحزنٍ عزم على تخطيه.

«حسنًا إذا، جئت لأعرفكما بشخصٍ ما -انتما تعرفانها بالفعل-.
لأكون صادقًا ظننت أن الحياة ستصبح سوداء في غيابكما، ولكنني وجدتُ شخصًا أعاد لعيناي الألوان مجددًا.
إنها تلك الفتاة الواقفة هناك، اعلم انها تراقبني الان بينما اتحدث لكما، إنها لطيفة صحيح؟.»
ابتسم بصدق بينما يتخيل والدته أمامه الان.

«إنها هانسول أمي، جلبتها معي اليوم كي تقابلينها انت وأخي.»
صمت قليلًا يتأمل ذاك المكان الذي ترقد فيه أجساد من يحبهما تحت التراب، ليخرج نفسًا كان قد حبسه بداخله مكملًا.

«اريد إخبارها بأنني احبها، اعلم انكما ستتحمسان لذلك كثيرًا، ولكن انا متردد قليلًا، اعلم انها تحبني ومتعلقة بي بالفعل وإن لم تخبرني، ولكنني فقط خائفٌ، افكر احيانًا في أنها تستحق شخصًا افضل مني.»
احتاج منه الأمر ثانية فقط تخيل بها هانسول مع شخص غيره ليجد ذاته ينفض الفكرة من رأسه تمامًا.

«ومع ذلك، أنا لن اتحمل رؤيتها مع شخصٍ آخر، لذا لا مفر لها مني على ما اعتقد.»
ابتسم بخفة ليلتفت نحوها مشيرًا لها بيده أن تأتي.

اقتربت هي تبادله تلك الابتسامة الخافته، هي متوترة قليلًا، إنها اول مرة يأخذها يونغي معه هنا، كلما أخبرها بذهابه، يقرر الذهاب وحده ولا يأخذ معه حتى والده أو أحد اصدقائه، ولكن فجأة وجدته يطلب منها الذهاب معه.

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن