«مُكتمِلة»
لِم استطيع سماع كل حرفٍ يخرج مِن ثغركِ بوضوحٍ عدا اسمكِ؟
حتى لو لم أعرف اسمكِ، يمكنني الإكتفاء ببقائكِ بجانبي.
-مين يونغي
-؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دراما - نفسية - رشة خيال
بدأت في: 8/6/2023
انتهت في: 7/1/2024
الغُلاف من صُنعي.
كل الحقوق محفوظة لي ككا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الامتعاض يسكن وجهه بينما يتوجه نحو سريره تاركًا الباب خلفه مفتوحٌ لذاك الرجل غير المرغوب به مِن ابنه، لا يصدق كون يونغي وافق على الحديث معه بجدية، كانت لكلمات هانسول تأثيرًا كبيرًا عليه بعد كل شيء، وهذا لا يُنافي كونه يحن لوالده بالطبع، ولن الغفران ليس سهلًا أيضًا.
«يونغي بني، اشتقت لك كثيرًا.» اظهر ألمه وحزنه بين طيات حديثه مستميلًا ابنه بأكثر نبرة هادئة ومُطمئنة يمتلكها، وما قابله كان صمت تام ونظرات معاتبة مِن الآخر، شعر بألم يحتل صدره، لا يصدق كونه فعل شيء جعل من ابنه يوجه له تلك النظرات.
«اسف يا روح والدك، اعلم انني اخطأت بحقك كثيرًا، ولكن ما لي سواك الان وانت تعلم هذا جيدًا، بل وتعلم كم احبك أيضًا، الشيء الذي لا تعلمه هو كم كان صعب عليّ تركك هنا بهذه الحالة، لقد تقطع قلبي لرؤياك هكذا، وأنني لم أكن والدًا جيدًا لك أبدًا، تصرفت بطريقة آذتك أكثر انا اعلم.» قابله الصمت مجددًا والتفات يونغي نحو الحائط يتجنب النظر نحوه، لقد حاول إبقاء نظراته داخل عينيّ والده ولكنه لم يستطع ابدًا، لا يمكنه تحمل الكسرة في عينيه وفي ذات الوقت المسامحة ليست سهلة على قلبه المجروح.
«هما في السماء ينظران إلينا دومًا، وانا متأكد أن والدتك مُستاءة مني على ما اقترفته بحقك يا ولدى.» عندما لم يجد ردًا تنهد مكملًا: «أنا لن اضغط عليكَ مجددًا، فقط أردت الاعتذار منك فلكَ مني كامل الاسف، لم أشعر بذاتي عندما ظللت تسألني كثيرًا عنهما وتُلح على أن تحصل مني على إجابة، جررتك إلى هنا بقلبٍمتثاقِلٍبحزنٍ لن يتصوره أحد، شعرت بقلبي يتمزق فوق تمزقه عندما استمعت لصرخاتكواستنكاركلفعلتي، ليس لدي حُجة قوية لِمَ فعلت، انا اعترف بخطئي، ارجوك لا تحكم على افعالي عندما كنت مُمزقًا، ليس لنا سوى بعضنا البعض بالفعل، مِن أجل والدتك فكر بي مرة أخرى يا بني.»
