~٦~

72 17 14
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|6|

تجاهلوا الأخطاء الاملائية.
(مليش خلق اصلحها بردو)

فوت و كومنت احبابي.

استمتعوا⁦⁦♡⁩.

___________________________

___________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*عودة للماضي*

خرج من شقته متوجهة نحو المصعد، بينما يستذكر في رأسه قائمة الأشياء التي يخطط لشرائها، ولكن عندما فُتح باب المصعد اصطدم بتلك الفتاة المسرعة فجأة مما جعله يفقد توازنه.

«يالهي يالهي أنا اسفة، دعني اساعدك.»
مدت يدها لذاك الجالس على الأرض مصدومًا، ليس بسبب وقوعه بس بسببها هي، إنها تلك الفتاة التي يراها منذ فترة كل يوم في المقهى القابع أمام دار النشر التي يعمل بها.

كان يحدق بها مصدومًا لفترة طويلة، وهي كانت تبادله التحديقات متناسية كل ما حولها، شعرها البني، عيناها التي اتخذت زرقة البحر فيهما ملجأً، تلك الحمرة الخفيفة التي تزين خداها، كلها تفاصيل اثرته بلا جهد، بينما هي كانت تستنكر نظراته التي لم تستطع الهرب منها، هي فقط تحدق، تحدق بتلك الأعين التي تتجول بأنحاء وجهها وقد أصبحت تلمع بشكل ما.

«ايتها الحمقاء، ألن تكفي عن تصرفاتك الخرقاء تلك.»
اخرجهم من سلسلة التحديقات تلك المرأة التي خرجت من الشقة المقابلة لشقة يونغي، وما إن حدث ذلك حتى اخد يونغي كفها بين كفه مستغلًا الأمر ليستقيم سريعًا، وهي فقط تفاجئت من سرعة تصرفه ذاك.

«خالتي كنت متحمسة لرؤيتك فقط، لم اقصد ذلك.»
قالت هي بتذمر عندما خرجت من صدمتها بينما تتقدم خالتها نحوهم إلى أن وصلت أمام يونغي.

«اسفة يونغي بني، إنها مندفعة قليلًا فقط.»
قالت السيدة الأربعينية تعتذر ليونغي عن تصرفات تلك الحمقاء.

«لا مشكلة سيدتي، سعيد لعودتك
قالها عندما تذكر كونها عادت من سفرها الذي دام لشهرين للتو، وما إن أنهى جملته دخل سريعًا للمصعد مغادرًا عندما لاحظ أن تلك الفتاة كانت على وشك توجيه حديث ما له.
هرب فقط قبل أن يستمع لها، و يا ليته لم يفعل ذلك.

********

يومه بدأ كالمعتاد منذ أن جاء إلى هنا، كان جالسًا في غرفته محدقًا في الحائط أمامه، يحاول إجبار عقله على التفكير ولكن لا شيء، لا يمكنه الشعور بشيء بسبب ذاك الفراغ الذي يحتل دواخله، هل هو حزين؟ غاضب؟ مُستاء؟ لا يمكنه تحديد ذلك حتى.

«مرحبًا يونغي، كيف حالك اليوم؟»
قطع تأمله في اللا شيء دخول الطبيب المسؤول عنه إلى الغرفة، كان مبتسمًا إبتسامة جعلت يونغي يضطرب لفكرة أنه فقد الشعور بالسعادة منذ مدة، لا يمكنه الابتسام هكذا من قلبه، فقط ابتسامات مصطنعة هذا ما يمكنه فعله.

جلس الطبيب بجانبه على السرير ليلتفت يونغي له.
«مرحبًا سوكجين هيونغ.»
قال بصوتٍ خافت منكسر.

«يونغي أخبرتك لا يجدر بكَ الجلوس هكذا لفترات طويلة، لا تضغط على عقلك.»
نظر له يونغي والدموع قد بدأت في التجمع داخل محجريه.
«لكن هيونغ لا احد يريد اخباري لِمَ أنا هنا، ولا حتى أنت.»

تنهد سوكجين بحزن، فحالة يونغي حتى الان لا تتحسن، عقله بحق يرفض رفضًا قاطعًا أن يذكره بما حدث.
«اسمعني يونغي، يجب أن تفهم اننا لا نستطيع اخبارك بشيء فجأة يجب عليك أن تتذكر ذلك بنفسك، لقد حدث معك شيء ما هو السبب بوجودك هنا، إذا تذكرته سيصبح الأمر أسهل بكثير، ولكن بذات الوقت لا يمكنك الضغط على عقلك، اتركه يتذكر وحده.»

لا يعلم ماذا يفعل، هو يحاول التذكر ولا فائدة، يحاول أن يفهم سبب لجوء والده لمشفى الأمراض العقلية ولكنه لا يستطيع.
«على الأقل أخبرني لِمَ لم تأتي امي ولا حتى أخي لزيارتي ولا مرة واحدة؟»

«لا يمكنني يونغي، ارجوك لا تسألني عن أي شيء آخر، سأذهب الان.»
استقام سوكچين متوجهًا نحو الباب ليخرج مغلقًا إياه خلفه بلا أي كلمة اخرى.

هذا ما يحدث دومًا، يتهربون منه، حتى طبيبه يفعل ذلك.

___________________________

هيح

جست بؤس يعني

اصلا عادي.

اراء؟

توقعات؟

يونغي؟

دُمتم بخير احبائي. ⁦⁦♡⁩

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن