فصل 8 - اِرتجاف(+18) - Trembling

72 4 32
                                    

(علقوا بين الفقرات فإن هذا يسعدني مثل الهدايا و الشوكولا)

في حوض أبيض من اليشم مملوء بالماء كان وجه يامن تحت الماء المنعش يتأرجح فوقه و يداعبه برفق. كان مغمض العينين برموشهما الكثيفة الفاحمة. بتلات الزهور البنفسجية تسبح برفقته على سطح الماء . فتح حبيبتيه تحت الماء فإذا هما جوهرتان كريمتان من الجمشت يلمعان وسط حيد مرجاني من شعره الأسود المتموج تحت الماء.

خرج الجميل من حوض الاستحمام فتعلقت بعض الزهور بشعره الملولب المبتل الذي يقطر مع وعلى بقية جسده الممشوق مثل حورية خرجت من بحيرة .. فلامست المناشف البيضاء القطنية الناعمة المنعشة جسده تجفف بلله و تتشرب عبق شعره و بشرته (آآاه تمنيت أكون المناشف) ثم مشى إلى غرفته عاريا حريري الملمس و خصره الصغير يتمدد جانبا بجانب مع وجنتي مؤخرته الممشوقة الطرية اللطيفة التي تتثنى واحدة بواحدة.  فلما دخل السجاد الناعم أصبح يقفز و يتخطى و ينط مثل تصرفات الأطفال، فكانت تهتز أردافه و ينتفض شعره و ترتعد مؤخرته حتى وقف أمام خزانة الملابس ما جعل وجنتا مؤخرته الهلاميتان تتلاكمان.

كان جسده من الداخل لطيفا، تماما مثل روحه الطفولية. و أجمل و أرق مما يبدو عليه من الخارج. فرغم صلابته و شجاعته، لم يكن لديه أي عضلات بارزة  ذات عروق. أو عظام بارزة. ناعم طري كجسد المرأة، مع صدره الصغير الذي بدا ناهدا بلطف، مثل نهدين صغيرين خفيين بالكاد يظهران، لدرجة تجعلك مرتابا بشأن جنسه.

و مفتونا ببديع انحناءات جسده. 

مع شعره الطويل المموج ، بدا مثل آلهة الحب و الجمال الإغريقية. "أفروديت" نقية من الزوائد الأنثوية، الغير ضرورية  لكي تكون جميلة ... محلاة بقضيب صغير نطاط لطيف يزيدها بشكل ما... منظرا لذيذا..

خلف تلك المؤخرة المخدودة بعمق بين وجنتين مثيرتين تواريان خصية لطيفة غامقة متدلية إلى الأسفل و ما خلفها ، كانت هناك عينان سوداوان تلمعان بشهوة قذرة و جامحة و هما تنهلان بعطش لا نهاية له من مروى نبع هذا الجمال الخرافي اللذة و العنفوان السرمدي و النضارة الخيالية لا يكاد يصدق مدى روعة قدرة الإله و قدسية عظمته لأنه جعل مثل هذا المخلوق البشري الحي ممكنا في هذا الوجود ...

- يامن. أنت فتاة؟!

اِلتفت يامن مذعورا و هو يغطي جسده بيديه النحيلتين المنحوتتين من اليشم. فهو لم يجد الوقت ليحصل على شيء من الخزانة فقد نهض سليم الذي كان جالسا على سريره ينتظره مع هدية الزهرة الوحش التي أعاد تركيبها لكنه لم يعد إليها روحها :

- بحق الجحيم ، يضيق عينيه بغرابة، هل أنت فتى أم فتاة ..، بدا مشوشا جدا و ملتبسا ، لماذا تبدو بهذا الشكل ؟ أعني .. 

كان يقترب منه خطوة خطوة و هو يقول قوله فيما يقف يامن مذهولا محنط التفكير:

- كتفان ضامران.. نهدان صغيران .. و خصر ضيق .. و قضيب صغير.. و مؤخرة كيف أقول...رشيقة،،، كانت نظرته تميل للثمول بجسد يامن شيئا فشيئا و شفتاه تتبللان بلعابه فيما يتحدث و تنهد بنفس ساخن ، و مؤخرة .. سمينة ! فهرع يامن للهرب إلى الحمام مرة ثانية لكن سليم كان سريعا ليمسكه و يلف كلتا ذراعيه بقوة مخيفة و عنيفة حول جسد يامن الذي يسمع سليم يهمس عند أذنه : "ثنائي الجنس."،  صُدم مما سمعه في البداية ثم بدأ يتخبط و يقاوم .. إلى أن أنزله الآخر مع إبقائه في قبضته ، كان يامن مجهد الأنفاس ..

بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن