عندما استيقظت قررت أن أستحم. كان لوسيان نائمًا بجواري ويبدو نظيفًا ومنعشًا وهنا انا كنت متسخة تمامًا. أعددت حمامًا بنفسي وفركت الأوساخ عن بشرتي وشعري حتى شعرت بالرضا ثم أمسكت بمنشفة ولففت نفسي بها. خرجت ودخلت الغرفة ، أمسكت بثوب بسيط وارتديته فيه ثم جففت شعري بالمنشفة.
على الرغم من أنني كنت نظيفة تمامًا ، إلا أنني ما زلت أشعر بالإ تساخ. زمجرت معدتي. كنت جائعة لأنني لم أتناول الغداء وكان الوقت قريبًا من الغروب. أردت النزول والبحث عن شيء لأكله ولكن بالنظر إلى انعكاسي لم أستطع السماح لنفسي للسير خارج الغرفة. بدت الكدمات على وجهي وذراعي فظيعة وما زالت تؤلمني. التفكير فيما حدث جعلني أشعر بالمرض.
كنت على وشك ان أُغتصب ، لكنت لو لم يأت لوسيان في الوقت المناسب ليبدو مثل الشيطان. عدت إلى الفراش و تأملت لوسيان أثناء نومه . لم أكن أعرف ما كنت أبحث عنه ولكني كنت أبحث عن شيء ما. كانت عيناي تتجهان إلى أصابعه ، ولم تكن أظافره حادة. فقط أظافره قصيرة عادية ونظيفة وعيناه كانتا طبيعيتين أيضًا. لكنني كنت متأكدة من أنني لم أتخيل ما رأيته. ثم تذكرت شيئًا ، شفتيه. لقد عضته هذا الصباح مما ذكرني بجراحه التي اختفت للتو. هل كان نفس الشيء مع شفتيه. انحنيت أكثر ووضعت إصبعي على شفته وحركته قليلاً حتى أتمكن من الرؤية بشكل أفضل.
لم يكن هناك شيء على شفته ، ولا جرح ، ولا شيء. خرجت شهقة من فمي. أعتقد أنني لم أصدق أنه ابن الشيطان بالكامل حتى الآن. لم أستطع ولم أرغب في تصديق ذلك. لا يمكن أن يكون ما قالته الشائعات ، ابن الشيطان بعيون حمراء وأظافر طويلة. لقد أحرق الرجال أحياء ويمكنه الشفاء. ماذا يمكن أن يفعل ؟ فتح عينيه ببطء مما جعل قلبي يقفز. نظرت إلى عيونه ببطء إلى تلك العيون التي أسرتني كثيرًا ، نظرت إلى الرجل الذي كنت متزوجة به ، الرجل الذي حرك قلبي ، وتهرب من أفكاري وجعل جسدي يرتعش بسرور. لا يمكن أن يكون ابن الشيطان.
لم يكن هناك شيء شرير في عينيه ، في الواقع ، بدوا مضطربين. سأل "هل كل شيء على ما يرام؟" "نعم" جاء على شكل همسة. رفع يده يتلمس خدي. "أنا آسف لأنني لم أحضر في وقت سابق." قال وهو يبدو متأسفا حقًا. كيف يكون هذا الرجل ابن الشيطان؟ "لا بأس ، أنا بخير." لقد فعلت ذلك حقًا لأنه كان من الممكن أن يزداد الأمر سوءًا.
"لماذا خرجت؟ كان من الممكن أن تطلب مني أن أذهب معك إذا أردت الذهاب". ذكرني هذا أنني كنت غاضبة منه حقًا لكونه كان مع تلك الشقراء. "لوسيان؟" "نعم. " لا أريدك أن تكون مع شخص آخر.
أريدك لنفسي .
"نظر إليّ متفاجئًا. لقد فوجئت بنفسي. لم أصدق أنني أخبرته أنه خاصة الآن عندما علمت أن الشائعات حوله يمكن أن تكون صحيحة. لكن هذا لم يغير مشاعري. كان لوسيان متفاجئًا. لقد كان يعلم بالفعل لقد أرادته ولكن سمعتها تقول أن هذا أثار شيئًا بداخله ، شيء وحشي وشرير. كان يأمل فقط أن يكون لديه ما يكفي من ضبط النفس حتى لا يأخذها هنا والآن.
"أحيانًا أشعر أنك تريدني وأحيانًا أشعر أنك لا تريد . قالت في صوتها حزن اوجع قلبه. هل علمت انه كان مع شخص اخر؟ ام أم أنها كانت تتحدث عن كلارا؟ وتابعت: "أشعر أنني لست كافية بالنسبة لك". كانت أكثر من كافية بالنسبة له ، كانت كل شيء بالنسبة له. ربما يجب أن يخبرها بالحقيقة عن نفسه ، ولكن ماذا لو دفعها بعيدًا عن الحقيقة الآن بعد أن فتحت أمامه أخيرًا.
أنت تقرأ
عروس الشيطان
Roman d'amourأمير ، يُشاع أنه ابن الشيطان. إنه تعريف الخطر. إنه الظلام نفسه. أميرة. مسجونة في منزلها لتخرج بعد الزواج. لكن متزوج لمن؟ ذات مرة ، وقع الشيطان في حب إحدى زوجات الملك العديدة. ذات ليلة ذهب إلى غرفتها متنكرا بزي زوجها ومارس الحب معها. حملت...
