الليله 21....

114 25 11
                                    

أعتذر لك يا أمي ، دائمًا كنت تقولين لي أن وجهي شاحب ، وأن التعب يتوسط عيناي
، كنت أكذب عليك وأقول أنني بخير
ولا شيء بي سوى أنني أريد النوم ، ليتك تعلمين يا أمي أنني لست بخير حقًا ،
و همومي أصبحت تعلوني وأحزاني
لم تتوقف ، أريد الأستلقاء يا أمي أريد أن أخذ قيلولة ولا أستيقظ بعدها ،
فأنني قد تعبت للحد ألذي يصعب الوصول له ، لم يلاحظ أحد هذا ، فأنني قد
نجحت في أن أخبئ داخلي ، لكن خارجي مازال يكشفني .

………………………………………………………………….…

لينا:طلعت تلفوني من الجنطه حتى اتصل ع تكسي بس للاسف تلفوني چان مخلص شحن ...فـ كلت:بنات تلفوني مخلص شحن

طيبه:يلا مو مشكله اني راح اتصل ....فتحت الجنطه حتى اطلع تلفوني منها ... بس شو تلمست بكل الجنطه وما لگيت تلفوني

طيبه:بنات اكو وحده خلت تلفوني بجنطتها؟

مريم:لا انتي چنتي عايفته على الميز ...

طيبه:شنو السالفه تلفوني وينننن....دخلت للمطعم بسرعه ورحت للطاوله الي چنت كاعده. عليها وضليت ادور فوك الطاوله وجواهة بس ماكو اي اثر للتلفون...كلت ل لينا تخابر عليه بلكت اسمع اي صوت يدليني عليه

لينا:اتصلت بس ما سمعنه اي شي

طيبه:لج لينا تلفونييييي وصوريييييي ورقمي ورقم هذا الچلب لج كلشي راح كلشي راححححح

مريم:اهدي اهدي هسه ندور عليه اصبري ...صرنه كلنه ندور بكل مطعم حتى الطاوله الي مكعدنه عليها صرنه ندور يمها حرفيا ما خلينه مكان ما دورنه بيه...

براق:راح اروح ادور بالحمامات

مريم:بس لمن رحنه للحمامات ما اخذنه شي ويانه كل جنطنه عفناها على الميز ...

براق: اي بس لازم ندور خاف ما منتبهين ع نفسنه....رحت للحمامات ودورت بكل مكان وطبعا كلشي ما لكيت ...طلعت من الحمام تلگتني مريم

مريم:ها لكيتي شي؟

براق:لا

مريم:راح اسئل النادل الي بالمطعم ...رحت للنادل وسألته ...

مريم:مرحبا...ممكن سؤال؟

النادل:اي تفضلي

مريم:احنه المجموعه قبل شويه چنه كاعدين على هاي الطاوله ... وصديقتي ضيعت تلفونها ...شفته بأي مكان او شفت شخص اخذه؟

النادل:لا والله ما شفت اي شخص اخذه بس شفت اكو جنط على الميز ...هذا كل الي شفته

مريم:متاكد

النادل:نعم متاكد

مريم:زين تكدر ترجع الكاميرات

النادل:للاسف ما اكدر اتصرف من كيفي بدون ما اخذ اذن صاحب المطعم

ليالي مشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن