الليله 35..

126 11 9
                                    

حِن وآني أحِن
غَناها ياس بـكُل حِزن
وآنه أستِمع واتذَكَرك
ودموعيَّ تاكِل بـالجِفِن
ليش أرحَلِت مـَن دَنيتني ؟
وسَهامَك لـگِلبي دِفن
يَمته تحِن وترِد اليّ ؟
والجَسد بَعدك مِنطِعن
دِنيايَّ صارَت بـَس وهَم
وساعاتي صارَنْ بـَس حِزن ...

.................................................................................
لينا:اني بس اصفك، چان اشتميت ريحه حرگ،باوعت لطيبه، لگيت طيبه هم تباوع عليه،طيبه فتحت عيونها واني ضربت خدي ونزلنه نركض اني وياها للمطبخ دخلنه للمطبخ ونشوف الدخان وريحه الحرگ من الكيكه، الكيكه عطبت المطبخ مينشاف من الدخانه! عاد رحنه طفينه الغاز بسرعه وطفينه الكيكه وطلعناها الكيكه متفحمه صايره سوده سوده ،فتحت الساحبه دتسحب الدخان شويه الوضع صار احسن.نضفنه المطبخ والطباخ

ما احس غير على صوت عمر وهو يگول،

عمر:شنو احترگ؟ ،لينا هاي تضلين تحرگين دائما

لينا:شنزلك؟

عمر:چنت گاعد اسمع اغاني بغرفتي وبعادتي اطفي الضوه واكعد اسمع اغاني ،خلصت الاغنيه فـ بـ اثناء ما كاعد ادور على اغنيه اسمعها نزعت السماعه،سمعت صوت اغاني قوي جاي من غرفه لينا،بس اني متعود لينا كل ما ضامها الضيم طلعت اغاني وخبصتنه خبص، مابيه حيل اروح اگللها طفيها غلست على الوضع، وخصوصا ذوقها يعجبني، حطيت السماعه براسي وعليت الصوت كلش، بس صوت الاغاني يلي جاي من غرفه لينا عالي حيل، لدرجه مديخليني اسمع الاغنيه يلي اريدها براحه ... عاد طگت براسي ما اگدر اتحمل بعد، طلعت من غرفتي متوجه لغرفه لينا،لگيت الباب مفتوح شويه تقربت اكثر واكثر هستوني ردت افتح الباب،شفت الغرفه فارغه وبس بنيه فوگ الچربايه دتركص على لحن الاغنيه وتطاير بشعرها،وهي منطيتني ضهرها،اندارت على الجهة الثانيه شفت وجهة،هاي براق! ...،اندارت وصدمتني ...انصدمت شلون الها القدره تتمايل ويه اللحن وويه كُل دگه، اشوفها تهز خصرها،اني مدرگ انو لازم اغض بصري واروح انزل او اسوي اي حركه تخليها تشعر بوجودي، بس تصنمت وصرت اباوعلها وكأنوا قبلت بخطيئتي، وكأنوا كُل حواسي صارت يمها وتباوع لكلشي بيها ...وخصلات شعرها وهي تتطاير ويه هزه چتفها، امر عجيب وكأنوا للمره الاولى بحياتي اشوف بنيه تركص بهذا الجمال،وبهذا الشغف،وبهذا الحماس يلي يخلي الي يباوع همات يتحمس وياها،رگصها كأنوا احييا روحي...خلصت الاغنيه وبصراحه؟ چنت اتمنى لو متخلص، نزلت من على الجربايه وراحت للتلفون وصارت تدور اغنيه ثانيه، واني تنهدت براحه،لأني حشوفها تركُص مره لخ،صعدت على الجربايه وهزت خصرها واندارت على جهة الباب واول مندارت اجت عينها بعيني، ضلينه ثواني نباوع على بعض بدون حركه بدون نفسك كأنوا هي تصنمت واني كذلك،بعدين فتحت عيونها ونزلت من الچربايه واجت بأتجاهي ووجها احمر وترجف من الخجل حتى عيونها مره تحطها بالگاع ومره يادوب ترفعها وتباوعلي وتنزلها بسرعه

ليالي مشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن