تمنيت بأن القاك مرةً
لأحدثك عن ما حل بي عند رحيلك ..
لأحدثك عن كم الجروح التي داهمت قلبي واهلكت فيهِ،لإحدثك عن تلك الدموع التي سقطت بين كفوف يدي وأنبتت فيهِ،لأحدثك عن كم مكتوب كتبته ثم مزقته وانا اقول ليس هذا ما اعنيهِ،واختم حديثي لكِ بخلع قلبي من بين صدري واضعه بين يديك وأقول انه لك وانت الوحيد من تعبث فيهِ،
لم اعرفُ الحب الا بكَ
ولم اهوى غيركَ
فـ بك عرفت معنى الحب
وعرفت معنى الهوى
………………………………………………………………………………………………………………
اسير:واحنه دنوگف تكسي ....تلفوني صار يرن والمتصل هو رضا...وكلما يتصل ارفضه وارجع ارفضه ....اخر شي طگت عندي وما تحملت ورحت بعيد عن البنات وجاوبته...رضا:ها يحلوه تونستي؟
اسير:اي ونسه دتحچي عنها اني بالدكتور ....
رضا:شنو هذا دكتور من نوع جديد؟
اسير:مدا افهمك
رضا:امممم....
اسير:صرت اسمع بس انفاسه وضحكته بأستهزاء
اسير:الوو...وينكك شبيك ليش متحچي
رضا:اكلج اسير
اسير:گول
رضا:تحبين تلعبين بالنار؟ يعني هوايتج المفضلة لو شنو؟
اسير:گلبي صار يدك سريع....جاوبته: ليش؟
رضا:كل عقلج انو تجذبين عليه وما اكشف جذبتج....موقعج حاليا يگلي انو انتِ يم ....( اسم المطعم)
اسير:سديت التلفون لان ماعرف شحجي وانكشفت چذبتي...دك مره ثانيه وجاوبته
رضا:اني مو كايلج التلفون متسدي بوجهي لا اطيح حظج يا ***** ،******
اسير:اسمع تجاوزه وغلطه عليه واني حرف ماكدر احجي لان لازمني من الايد الي توجعني....كتله بصوت يرجف من البچي:شتريد
رضا:تعالي للمحل بسرعه...خلال نص ساعه الكاج يمي واذا ما اجيتي ترا حيكون عقابج حيل ثكيل وماعتقد وحده مثلج تتحمله....سديت التلفون بوجهة
اسير:بعد ما سد التلفون بوجهي رحت للبنات وكتلهم امي تعبت حيل وهي بالمستشفى ولازم اروحلها
طيبة:نجي وياج؟ يلا بنات امشو
اسير:لا بنات ميحتاج واساسا يمكن ابات بالمستشفى ف لتجون واني اضل اطمنكم بالتلفون....ودعتهم واخذت تكسي واتجهت للمحل .... واني خايفه وگلبي ناغزني ....وضليت افكر كل الطريق بـ انو اخر طلب اوديه اليوم وبعد ابطل هذا الشي لان دا احس بخوف مدا ارتاح للي كاعد اسويه....احسن شي ابطل من هل شغله واصير ادفعله فلوس ....
اسير:سياره التكسي تمشي واني صافنه على الطريق، وبهل اثناء اجتني رساله من كرم،ترددت افتحهة لولا بس كلت خليني افتحهة وما اجاوب، فتحتها ولكيتها عباره عن:
أنت تقرأ
ليالي مشتتة
Action- تلك القِصصِ التي لم تحمِل مُقدِّمة إطلاقًا لم تُختم سقط منها الوَداع فجأَة لم تحمِل حتّى عنوانًا واضحًا تلك القصص هي متاهاتنا الأبديّة. في عام 2004 ولدت خمسه أقمار تلمع في هذه السماء الواسعة ...فاقت جمال القمر الاكبر بحد ذاته .. اختارت هذه الاقمار...