الليله 29

75 11 1
                                    

احمي قلبكِ
من حباً يقطع فؤادكِ،
فـ تستحقين من يداوي جرحكِ،
لا من يضيف الملح عليهِ،
فـ من شدة المهُ يتساقط دمعكِ،
وتلهب النار فيكٍ،فـ بدل من ان يطفئكِ
يرمي المزيد من الحطبُ عليكِ،

هادي اقبال

………………………………………………………

اسير:منو هنا!،اكو احد ديسمعني ،يلي ديسمعني ياريت يجي ياخذ الطلب من ايدي ،ضليت اصيح منو هنا ومنو هنا بس محد مجان يسمعني وكانو دا احجي ويه نفسي ،حسيت بضوجهه وملامح الاستياء ظهرت على وجهي ....مشيت شويه ودخلت للصاله وضليت اوزع نظراتي على المكان ،وبهل اثناء واني دا ادور على صاحب او صاحبه الشقه ،شفت چلب اجه من باب مفتوح وصار يركض بأتجاهي وهذا الجلب لونه ابيض بس الصدمه لمن تقرب وشفت الچلب متروس دم!!! وهو يمشي الدم ينكط من عنده ومله الارضيه ،انصدمت من هذا المنظررر بس جان هدوئي غريبب ،ورأسا اجت الافكار ببالي بانو خاف اكو شخص يحتاج المساعده ،عفت البكچ على ميز موجود بنص الصاله وضليت امشي واتبع اثار الدم يلي ينزل من الجلب الا ان وصلت للباب يلي شفته طلع منها،دخلت الها وجانت حمام،باوعت لليسار وياريتني ما باوعت ،چانت مراة نايمه بنص البانيو والبانيو متروس دم وارضيه الحمام كلهة دم وسجينه مشموره بالكاع تلقائيا بس شفت هذا المنظر صرختتت وما تجرأت ابقه واباوع حسيت كل جسمي يرجف وحيلي انهد طلعت من الحمام اركض وعفت الجلب والبكج وكلشي ورايه بس التلفون بجيبي وصرت اركض باقوى ماعدني لحدما وصلت لباب الشقه وطلعت وضليت اركض على الدرج واني خايفه لا يصيرلي شييي وضليت اركض بأقوى ماعندييي وبهل اثناء ..... اجاني اتصال من رضا، رفضته ونزلت اركض بكل قوه لحدما وصلت لباب العماره وطلعت بره واستنشقت هوى وغمضت عيوني واني احمد ربي واشكره طلعت من هذاك المكان،فتحت عيوني ووزعت نظراتي على الشارع الي اني بيه، چان الشارع فارغ يصوصي، وجان الجو بيه بروده، والهدوء عام بالمكان ..ضليت اتمشى بالشارع،واني اباوع للطريق وكلسع اتلفت للعماره الي ورايه اخاف اكو شي، وبهل اثناء حسيت بدراجه مرت سريع من كدام عيوني ووكفت بنص الشارع، وصاحبها اندار عليه،وجان ملثم وما مبين اي شي من شكله ولا من هيئته اني بس شفته ضليت اركض بأقصى ماعندي لحددما انكطع نفسي ووكفت على الرصيف وانداريت ولكيته ماكو ،حسيت بقلق وكملت طريقي بخطوات سريعه جدا لحدما شفت سياره تكسي كمت مثل المخبله ائشر للرجال يوكف وكفته وصعدت بدون ما احجي شي ولا اسئله عن كروة ولا اي شي، لحدما هو حچه واضطريت اجاوبه،وانطيته عنوان بيتنه .....

اسير:بعد نص ساعه، وصلت لبيتنه وچان الوقت متأخر شويه الشارع فارغ،سديت باب السياره وركضتت لبيتنه فتحت الباب بهدوء وغسلت وجهي حتى لمن ادخل امي متلاحظ انو اني باچيه،ضليت اغسل واباوع لوجهي بالمرايه، سمعت صوت امي وهي تگول:

زينب:اسير هاي انتِ

اسير:اي ماما اني، طلعت من المطبخ للاستقبال وشفتها وسلمت عليها،تعذرت منها وكتلها تعبانه من الدراسه وهاي لان جانت تريد تسولف ويايه، صعدت لغرفتي وذبيت نفسي على الفراش بدون ما ابدل حتى ورضا يخابر يخابر يخابر واني ما اجاوب،بصراحه خايفه احجيله الموقف ويلبسني تهمه هل شي خايفه حيل، غلقت التلفون ونمت .....

ليالي مشتتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن