<ℭ𝔥𝔞𝔭𝔱𝔢𝔯 2>
بِــسْــــــمِ الــلَّــهِ الــرحــمٰــن الـرَّحِــيــم
.
.
.<الـجـمـعـة 29 ديـسـمـبـر 06:00 AM>
غادرِ القمرِ ليحِلّ محِلهُ تلك الشّمس السّاطِعة لِتُدفِئ تلك الأجواء الجليديّة، أمّا أنا فكُنتُ أجلِسُ على السّريرِ بِجانِب زوْجتي وَلم يَبتعِد ناظِري عن طِفلي الّذي أحمِلُهُ، وَإذا بِه يَبدأُ بِالبُكاءِ: أنّهُ جائِعٌ أرضِعيهِ.
نبستُ قبل أن أقِف لِأقفل الباب ثمّ ذهبتُ لِموْضِعي، أخذتُ أنظُرُ لِلطِّفلِ بابتِسامة ثُمّ نبستُ بِشُرودٍ: ما هذا الجمالُ كُلُّه، ملّاكٌ بريءٌ أمامي!
ابتسمتْ ليليانا فزِدتُ مِنِ ابتِسامتي أنا الآخرُ، بعد أن انتهتْ أعطتهُ لي لأحمِلهُ وَسُرعان ما وَجدتْ شامةً خلف رقبتِهِ: انظُر ويليام...يَمتلِكُ شامةً صغيرةً هُنا.
نظرتُ لِأرى لكِن لم أهتمّ بِالموْضوعِ كثيرًا متجاهلًا الأمر، بينما هي خلعتْ رابِطةُ يَديّها السّوداء -الّتي دائِمًا ترتديها- ثم وَضعتها بيَد أدوارد وربطتها، كانتْ هديّةً مِني حين فترةِ خُطبتِنا، فأنا أيْضًا أمتلِكُ مِثلها. قبلتُ جبينهِ: أحبّك.
.
.
.﴿جاء المسَاء كأيَّ مَسَاء لَكِن هذَا المسَاء
لَيْس كسالفه...لَيْت هذَا اليوْم لَم يَأْتِ﴾-مقتطف من الفصل القادم-
___________________
رأيـك فـي الـفـصـل الـثـانـي؟
هـل أعـجـبـك أم لا وكـمْ تـقـيـمـه؟
هـل يـوجـد سـؤال تـريـده؟
.
.
.فـِي أَمـَانِ الـلـَّهِ وَحـِفـْظـِهِ
أنت تقرأ
عندما تنطفئ الشمعة
Romanceوقعتُ بِجَسدي لِيُلامِسَ التُّرابَ رُكْبَتايَ بعْدَما سَيطرَ البُكاءُ على مُقلتايَ، استبدَّ بي اليَأسَ والحُزنَ بعدما هَيمن على طاقَتي لِأصبِح هَزِيلًا أَمامَ قَبْركِ. أخَذْتُ أَبْكِي وَسْطَ شَهَقَاتِي وَأَنِينِي دُونَ أَنْ تُخَفِّفِي أَلُمِي كَسَاب...