𝐈𝐗

879 115 131
                                    










































❜ الفَصل التاسِع ؛ إنبِلاج زهرِ الأقحوان ❛

2421 كلمة.













































انشقَت شرنقتّاي ، كانِسًا عنِ أهدابِي الوَسَن
العرَق قَد أغرقَ جسَدِي المَحموم المُتصَلِب مِن ألَمِه اذ أبيتُ الحراكَ خِشيةَ تأثُر مَعِدَتي فيَعودَ وجَعها لِيفتِك بِي

آهاتٌ خافِتة طفقَت ، مغادرةً فرج فاهِي حينَ لامَست بِيدِي سطَح بَطنِي ، احتدبَ حاجِباي و ضاقَ جُفناي لملاقاتِي جِلدًا عارٍ لا قِطعةً مِن كسوةٍ تطمُر إياه

فرقعَةُ حطَب المدفأة و هديرُ غليان هو كُل ما يُسمَع حولِي ، استنَدتُ بِذراعاي رافِعًا وزنِي لأعتدِل جالِسًا و مسَحت بِظهرِ كفي بلَل عُنقِي ، أعِيدُ رأسِي بعدها ليتكئ على ظهرِ الأريكَة

أحشائِي تُعتصَر مع كُل نفَسٍ استَرِقُه و طَنينُ رأسِي لا يَخِف ضَجيجُه أبدًا ، سخَطتُ ذاتِي و وهنها ألفَ مرةٍ و مرَة

أتبتاغِيني أناجِيك أيُها الرَب لِترحَم ؟
فمُحالً أنِي ما خُلِقت إلا لأردَم سُقمًا ، ضُعفًا و إبتئاسًا
مُحالٌ قَد يَبتَغيني الرَب مُذعنًا مُعذَب مِن آنامِه

" إستفَقت أخيرًا "

تعانقَت جُفناي حين داعبَ صَوتُه الشَجِي أذناي ، همهَمتُ و النُعاسُ قَد عادَ يأخُذ بِي لِمُنتهاه إلا أنني قاوَمتُه حافِرًا أظافِري بِجِلدِ عُنقِي ، عادًا بِترَقُبٍ خُطَاه صَوبِي

واحِدة ، اثنتان .. هو توقَف لِبُرهة
ثُم ثلاثٌ ، أربَع و سَبع

" بِربِك توقَف "

صفعَ كَفِي عَن عُنقي ففتَحت عيناي مُقابِلاً وجهه ، حادثَني بِحدة معاكِسة لِلين الفائِض مِن مِحجرَيه ، ما لِي أراهُ حنونًا الأن و ما لِي أشتَهِي ذِراعَيه حَولِي ..

بسطَ ذِراعَه صوب عُنُقِي ، ماسِحًا بِأباخِسه البارِدة دَمِي الحار عَن نَحرِي و أثناءَ فِعلتِه تلك امتدت كَفي لِتأخُذ بِرسِغه ، رافِعًا حدقتاي مجددًا صوب اماراتِه المُمتَعِضَة

" لِما تهتَم ؟ "

أرجوك .. أتوسَل إلَيك
أوقِف لَغطَ و ضَجيج رأسِي ، جوابٌ واحِدٌ مِن ثُغرِك ينبَلِج و سأكتَفي مِئة عامٍ حتى لو أرَدت .. فقَط أجِبني أيُها الغَريبُ عني ما بَالُك تهتَم

إبتِئاس | مِيم؛سينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن