أميرةالبيت هذا بين الافرع الصغيره.. بيت بين بيوت الفقراء و الأغنياء و المتوسط حالهم .. منطقة شعبية جامعة للطوائف.. من غير اي عنصرية.. هذا البيت التركماني الصغير.. هذا البيت الذي من بعد الاب هو الاب.. هذا المكان الذي على الأقل نشعر به بالأمان..
بيت انتيكا قديم..
الباب خشب و الشبابيك أيضا خشب.. من عند الباب ممر ضيق يدخل للبيت.. امامه حديقة صغيرة جدا جدا منها تدخل الى باب الصالة تقريبا كبيرة ومن عندها باب المطبخ و غرتفتين.. لا اكثر..
الساعة 1:20 منتصف الليل.. ليل دامس للضلام.. بارد مقشعر للابدان..
واكفة ساندة كتفي بالباب اباوع عالحديقة بالي مشغول.. فكري سارح.. سمعت صوت
ندى : أميرة؟
:هاا نداوي تعالي.. من غير ما ادير ضهري..
:ليش ليهسه كاعدة.. ليش منايمه؟
:عيني متاخذ نوم..
اجت سحبتني من ايدي كعدنا على مسطبة خشب.. شويه وراحت جابت شال صوف خلته على كتفي من البرد..
ندى : شنو شبيچ ليش عينچ متاخذ نوم..
: والله ما ادري الأفكار شاغلة بالي.. فكرة ورة فكرة..
: زين بشنو تفكرين.. ممكن شي ميستاهل كل هذا..
: ندى الصراحة افكر بكعدتنا هنا أفكر بـ أمي بـ ياقوت..
: شبيها كعدتكم هنا.. شبيهم؟
: هنا عايشين بتعب.. نداوي ما اريد تزعلين ولله بس اريد احچي..
رفعت عينها لعيني شويه وحچت..
ندى : انت متعبچ معاملة ابوي وامي الچ؟
: حتى معاملتچ..
باوعت لي بصدمة.. بعدين ضحكت وكالت..
: أعتذر عنها..
ضحكت على صدمتها الي غيرت ملامحها.. لا صدك ندى ليش هيچ..
:ولله مادري
:شنو متدرين شبيچ
: هو يعني مادري ليش اضوج بيچ .. حتى ياقوت اضوجهاا..
انا اضوجكم وماريد تضوجون مني..:هذا مو حچي
: طيب أميرة اعتذر انا..