بسم الله الرحمن الرحيم
CH.18
مصطفى :ده اللي هو ليه؟ كل ده علشان عيله نصابه دي حتى وحشه ذوقك وحش خد بالك وضحك كل ما افتكر ملاك عملت ايه اضحك
مازن بصله باستغراب:ملاك؟ هي عملت ايه
مصطفى بص له : ملاك؟ انا قولت ملاك مقولتش حاجه انا ماشي هسيبك بقى تكمل كتابه في الدفتر اللي اهم مني ده
مازن قام ومسكه:تعالى هنا ملاك عملت ايه
مصطفى: الحقوني يا ناس انا مخطوفه
سبني بس ونتفاهم
مازن:هعد لتلاتة وتقولي حصل ايه واحد اتنين تلاتة
مصطفى:هه لا مش هقول
نتفق الاول بعدين هقولك
مازن هزه:انطق!
مصطفى: هنتفق هتنزل تفطر هقولك مش هتفطر مش هقولك وشوف بقى محدش يعرف غيري انا وملاك واحنا مش هننطق لحد ما تنفذ الاتفاق
مازن سابه وهو بينفخ:هات الشوكولاتة ده فطاري اهو
مصطفى: مرفوض هتاكلللل اكل بشر
مازن:يامصطفى ارحم امي بقى وانجز
مصطفى: بعيدا عن اني مش راضي بس هقولك وحكى له كل حاجه
مازن:يخربيتها عملت كل ده!
مصطفى بفخر : اه
مازن:انتوا مجانين والله افرض كانت بلغت البوليس!
مصطفى: تعمل اللي تعمله بقى ولا يفرق معانا
مازن:والله مجانين، عموما شكرا ليكم خليني بقى اشوف البتاع اللي بكتب فيه
مصطفى مسكه من ياقه البلوزة: انا هنزل اجيب اكلك وهحطه قدامك وهتاكله بدا ما تضرب اتفقنا؟
مازن مسكه من ياقه التيشيرت من ورا: تضرب مين؟
مصطفى:هضرب..هضرب ماسة زمانها خلصت معظم الاكل طبعا بطفاستها دي ثواني واجيلك
مازن سابه وهو بيبتسم:خليك انا مش عايز اكل انا مرهق شوية فجايز انام
مصطفى : ماشي...بس تتغدى معانا بقى بدل ما والله مش هاكل من غيرك وابتسم وقفل الباب ونزل تحت
مازن ضحك وهو باصص على الباب، بص على الدفتر اللي كتب فيه اكتر من كلمة منهم "فاشل - متخلف - عاطفي"، مسك القلم وزود بابتسامة "أهمية العيلة"..فتح الدفتر على المعلومات اللي جمعها عن المادة اللي بيذاكرها، وقعد على السرير وهو باصص في السقف بتفكير
الساعه ٣ ونص العيله كلها متجمعه وقت الغدا ماعدا مازن.. مصطفى بص لملاك بتوتر
سمير: وحشتوني يا عيال ..اومال مازن فين؟
ملاك بصت لمصطفى:مازن، مازن اا
مازن نزل وهو بيحاول يبتسم:كنت في الحمام يا بابا بس "باسه" اخبارك ايه دلوقتي
مصطفى اتنهد براحه وابتسم وراح باصص لمازن بفرحه
سمير ابتسم:انا كويس طول ما انتوا كويسين ياحبايبي "مازن قعد جنب مصطفى" ماما قالتلي ان في فترة اختفيت بيها "سهيلة ابتسامتها اختفت" حصل ايه احكيلي
مازن بص لمصطفى بتوتر، ضحك:عادي يا بابا بقى بعوض النوم اللي منمتهوش في الجامعة
مصطفى: مش هناكل ولا ايه بقى الاكل ما بيبرد بيبقى طعمه مش حلو مش كده ولا ايه يا ماسة
ماسة وهي بتاكل بططسايه : كده
مالك: كده ايه وانت عماله تاكل اصلا
مليكة همست لمالك:ماسة دايما طفسة
ماسة كشرت:انا طفسة!
سمير: لا يا حبيبتي محصلش كفايه كلام يلا ناكل
بدأوا ياكلوا،
مصطفى همس لمازن:انا مبسوط انك نزلت
مازن بص له وابتسم : متفقناش تفتن عليا لبابا
مصطفى:والله ما انا دي ماما!
ملاك: بتقولوا ايه لبعض ها👀
مازن بصلها بطرف عينه:بعدين "بص لمصطفى" ومين قال لماما ياترى؟
مصطفى:مين قال ايه البيت كله سمعك وانت بتغسل بملاك الارض
ملاك: حسن ملافظك يا بغل انت
مازن ضحك : خلاص خلاص
سمير:ما تشاركونا الكلام احنا مش قاعدين على نفس الترابيزة
ملاك: ولا حاجه با امي كانوا بيهزروا هزار سخيف
خلصوا اكل وقاموا قعدوا في الصالة، سمير بص لماسة وقال:ماسة حبيبتي خدي مليكة ومالك واطلعوا العبوا شوية شكلهم زهقانين
ماسة: حاضر اللي هيوصل الاول هو الفايز وبدات تجري على برا وهما وراها
مليكة: والله ظلممم
ملاك بصت لسمير:خير يا بابا في حاجة؟
سمير خد نفس وقال:انتوا بقيتوا كبار كفاية عشان تفهموا الدنيا ماشية ازاي حواليكوا، انا مكنتش عايز اقول لحد منكوا لان كان جايز "سكت ثواني" كان جايز مبقاش معاكوا خلال فترة قليلة
مصطفى:ايه الكلام الغريب ده يا بابا في ايه
سمير : مش غريب ولا حاجه واتمنى تسمعوني للاخر تمام الفترة اللي فاتت في احداث كتير اوي حصلت واللي كان شايلها على كتفة مفتحش بوقه بكلمه كان مازن كان الاب والاخ ليكم وطب طب على كتفه محدش فيكم سأل ليه ؟
مصطفى: ما احنا سالنا بس اتقالنا هتعرفوا بعدين
ملاك: في ايه يا بابا انت كويس؟؟
سمير:انا عندي كانسر، بس الحمدلله بدأت علاج من حبة حلوين وفاضلي شهر ونص بالكتير واخف
مازن ابتسم وحضنه:حمدلله على سلامتك يابابا
ملاك عنيها دمعت: انت ازاي متقولناش يا بابا
مصطفى كان قاعد مذهول مش بيتكلم باصص لهم لثواني وساكته مداش رد فعل متكلمش
سهيلة: مصطفى انت كويس؟
مصطفى:ها ....حمد لله على سلامتك يا بابا ربنا يتم شفاك على خير
سمير:مقدرتش اقولكوا قبل كده كل واحد فيكوا كان في موال "بص لمازن" ولا كنت عايز حتى مازن يعرف بس كان لازم حد يكون عارف الحقيقة ويقف جنب امكوا
مصطفى بص لمازن:انا مش مصدق انك محاولتش تفهمنا كل ده!
مازن:انا كنت بنفذ كلام بابا بعدين كل واحد عنده دراسته وامتحاناته ومشاكله اقولكوا ازاي
ملاك:وانت حياتك اللي ابيض يا ورد!
مازن: مكنتش كده يا ملاك وبعدين دي مش حاجه ب ايدي يعني وثم انتوا مكنش لازم تعرفوا لان وقتها ماسة ومالك ومليكة كانوا هيشكوا ويعرفوا وانا اشيل الهم لاطفال ليه ما انا موجود!
سمير:انا مش عايز وجع دماغ بقى متتعبونيش، المهم انكوا عرفتوا اهو ومفيش داعي للقلق خلاص خلصنا
مصطفى قعد جنب سمير:ممكن لو سمحت حاجات زي دي متستخباش علينا تاني؟
ملاك قعدت جنبه الناحيه الثانية : ايوا يا بابا مينفعش كنت تخبي علينا حاجه زي دي يعني لو حصلت حاجه لا قدر الله وبعد الشر عليك كان حالنا هيبقى ايه يعني المفروض تعرفنا متخبيش علينا!
سمير طبطب عليهم:حاضر ياحبيبي انا بس مكنتش عايز اقلقكم
دخلوا في حضنه وهما بيحضنوه جامد، مازن بص عليهم بابتسامة وقام:طيب انا هروح اذ..اا اقرا كتاب
مصطفى: اه اي حجج وخلاص اهرب يخويا اهرب
مازن:عايز مني ايه ياولا
مصطفى بص له بطرف عينه: وانا هعوز ايه منك
سمير: ان جينا للحق انا اللي عايز منك يا مازن
مازن قعد بتوتر:خير يابابا
سمير: تعالى اقعد جنبي هنا وزق مصطفى قوم شوف وراك ايه
مصطفى: ايه المعامله دي يا بابا
مازن ضحك:تعالى جنبي انت تعالى
مصطفى ضحك وقعد جنب مازن
سمير: بص ايا كان اللي حصل وايا كان انت حاسس ب ايه انا مش حابب شكلك دلوقتي يا حبيبي شايف وشك اصفر وخاسس ازاي ايا كان مين اللي اذاك ف خليك عارف انه هيتأذي
مصطفى شاور على نفسه:والله يابابا قولتله كده لحد ما صوتي اتنبح
ملاك: ايوا والله قولنا وعملنا بس هو برضو محتاج وقت...ويعني هو هيبقى احسن وهيبدأ يشوف حياته ومذاكرته مش كده يا ميزو؟؟؟ وابتسمت
مازن هز راسه:حاضر ياجماعة حاضر
سهيلة طلعت:سمير اخوك ومراته جايين يزوروك لما عرفوا انك في البيت
مصطفى كشر وقال بصوت واطي: يادي النيلة
مازن وملاك ومصطفى بصوا لبعض وضحكوا علشان كلهم كانوا مش حابين الزياره دي
سمير بصلهم:بتضحكوا ليه!
ملاك: ها؟ لا ولا حاجه ده ده مازن ضرب مصطفى بس ف كنت بضحك مش كده يا مازن
مازن هز راسه:ايوه ايوه
سمير هز راسه: ماشي قوموا اجهزوا كده
قاموا، مصطفى همس لمازن:ادي ساعتين تهزيق لجيلنا
مازن بملل: ملليين كتهم القرف مش كفايه عيالهم اللزقه
ملاك همستلهم:عيلة مريبة والله انا عايزة اهرب من البيت
مازن مسكها من ياقه التيشرت : تهربي منين يا عنيا؟
ملاك:من من من..ايه ده بص فيلمك المفضل! "مازن لف وملاك جريت"
طلعوا يجروا هما ال ٣ ورا بعض على السلم... يتبع
أنت تقرأ
تدمير أجيال
Romanceلا تدمروا الاجيال ب افكاركم الغير منطقية التي تعود للعادات والتقاليد لا تدمروا الاجيال وتقمعوا حريتهم في فعل شيء مباح لأسباب غريبه لا منطق لها لا تدمروا الاجيال بالخرافات والزواج المبكر والكثير من الأشياء التي يجب أن تدفن لا تدمروا الاجيال بل طورهم...