ضلع يرحب بك وضلع يهلي

5K 41 6
                                    

.
.
.

وععع : قالتها ندى بقرف وهي تشوفه واقف قدامها  ويدينه ورجوله وملابسه كلها طين ومبلوله ، كان لابس فانيله وسروال رافع اطرافه لنص ساقه وشايل معه علبه مويه وكان شعره نازل على وجهه وينقط مويه ، كانت قريبه منه مره لدرجه شمت ريحة الطين وريحة عود وسمعت صوت انفاسه الغاضبه لان اخواتها كانو يدفونها علشان تدخل ولا انتبهو للى واقف قدامها الا متاخر

بعد صلاة العصر طلع زيد للمزرعة وتوجه للجزء الجديد اللي يزرعونه ، وشاف جده يشتغل لوحده قرب من جده وسال : فين العمال ، وليش تشتغل لوحدك
الجد ابو منيف بحده : يابوك عمالك ما يسدون دربهم
تنهد زيد بقل حيله لان عارف ان جده مستحيل مايشتغل بنفسه ، وفسخ ثوبه وعلقه على غصن شجرة ورفع اطراف سرواله لنص ساقه وفسخ انعاله  واخذ المسحات ( المحراث ) وعلى طول بدء يفتح مجرى المويه علشان يسقي الشتلات الجديدة ،  ، بعدين ينزل على ركبه في الارض ويبدء يواسي الطين حول  الشتله بيدينه علشان يتجمع المويه حولها كان ينتقل بسرعه من غرسه لغرسة حتى انتهوا ، التفت لجده وشاف التعب واضح عليه فز واقف وقال : جدي ارتاح بروح اجيب لك مويه
وراح ركض جهت الدكه  في واجهة المزرعة علشان كانت عندها ثلاجه فيها  كرتون مويه
اخذ له علبه وشربها كامله بعدين اخذ علبه ثانيه وصبها على راسه وارقبته  علشان يبرد على نفسه ، كانت الشمس تختفي وتطلع بسبب الغيوم المتفرقة وهذا خفف شوي من حرارتها ، سمع صوت سيارة توقف عند باب المزرعة اللي كان مفتوح ، وتوجه له بخطوات بطيئه وقبل يطلع دخلت بنت طويله ونحيفه كانت تلبس عباية كتف ومنقبه وعيونها واضحه وكانت  متكحله  ، وناظرت فيه بعدين قالت : وععععع
على كثر ماهو انحرج منها على كثر ماعصب من جراءتها كانت تناظر فيه من فوق لتحت وهي ضامه شنطتها على صدرها ، فجاه قربت منه اكثر من غير ماتستحي وكان راح يتكلم ويسال بس دخلو بعدها حريم ، ناظر فيهم مصدوم من ذولا الحريم اللي يدخلون المزرعة بكل جراءه ، طلع صوت من وحده منهم : يمه رجال
بعدها  سمع صوت العم سعود  يناديه : زيد ، هذا انت
وخرت ندى واخواتها وامهم عن الباب وطلع زيد : هلا ومرحبا يا عمي ، حياك
قرب العم سعود منه وشاف حالته وابتسم : وراك كذا يا زيد
زيد يرجع شعره على وراء وتكلم باحراج : الشغل ياعمي ، اعذرني ما اقدر اسلم عليك كلي طين  ، حياك تفضل انت والاهل جدتي داخل ، بروح انادي جدي
سعود  : شكلكم مشغولين ،  عمك  نايف  عازمنا الليلة في المزرعة ما اشوف سيارته
زيد : اكيد في الطريق ،  اقلط

بين الهقوات والظنون Where stories live. Discover now