.
.
.
.
•
شذا في المستشفي تحس بالعجز ماتدري وش تسوي ، حتى انها ماقالت لاحد عن اللي صار ، تذكرت انها اخذت جواله واغراضها وحطتها في الشنطه ، طلعت الجوال تناظر فيه ، كيف تفتحه الحين ، كيف تطلع رقم امه ، فجاه دقت الجوال وكان الاسم جنتي
فتحت شذا الخط وسمعت صوت امه الحنون تقول : سلطان فينك يمك تاخرت على الغداء ، سويت لك كبسه يحبها قلبك
شذا صارت تبكي ماتدري وش تقول لها ، وام سلطان خافت وصارت تنادي : سلطان ،سلطان يمك
شذا : خاله انا شذا ،، سلطان في المستشفي
صرخت ام سلطان : بسم الله وليدي وش فيه
شذا : تقدرين تجين او ارسل لك السواق
ام سلطان : اي مستشفي ولدي وش فيه يا شذا
شذا : سلطان تعب علينا واخذناه مستشفي تعالي يا خاله تكفين
قفلت شذا المكالمه ، ورفعت راسها شافت عادل متوجه لها وقفت وقربت منه : وش صار
لحظات وشافت ابو حسين وابو عادل وطارق وفارس يقربون منهم ، قرب ابو حسين وضربها كف وهو يصارخ لها : ياكلبه يا ملعونه دمرتي ولدي انهيت حياته
رجع بيضربها بس ابو عادل مسكه وعاد وقف بينه وبين شذا
ابو حسين : ولدي راح كله منها ، كله من الملعونه جعلها تموت ، جعله يموت
ابو عادل : اعوذ بالله يا رجال لا تدعي وانت ولدك ماينعرف حاله
طاح ابو حسين على الارض وهو يتحسب ، جلس طارق بجنبه : يبه خلنا نروح غرفة حسين
كلهم راحو وبقت شذا مع عادل ، شذا : وش فيه حسين
عادل : تعرض لحادث
شهقت شذا وحطت يدها على فمها ، عادل كمل : حسين هو من اطلق على سلطان
طاحت شذا على الارض وصاح عادل للممرضات علشان يجون يشوفونها