للصمت لذة لا غدا للولـه بـوح‏ رغم ان صمتي ما يخفف طعونـي

1.4K 29 0
                                    

.
.
.

غيث داخل المكتب بكل ثقه وكل الموظفين يناظرون فيه بصمت ، توجه لمكتب سعود ، وحصل شذا جالسه وسلطان عندها ابتسم وقال : واووو الثنائي الخارق مجتمعين جعله دوم
التفت سلطان له وسند ظهره على الكرسي وتكتف : وش جابك
تقدم غيث وجلس قدامه : ودي اقول الشوق ، بس وجهك مايستاهل ،، الا عندك احد يحبك غير امك طبعا
سلطان تنهد بحده ومسك اعصابه : وش تبغى
غيث : جاي اتطمن على حلالي
شذا بملل حطت يدينها على المكتب : اي حلال
غيث : المكتب اللي حظرتك تشتغلين فيه ، واوراق مخطط الورد اللي في الشرق
حط يده على دقنه كانه يفكر وكمل : وش بعد يا غيث 
وطق اصبه : صح الشاليه اللي في ابحر ، والسيارات اللي في البيت ، انتظري
طلع من جيبه ورقه ورماها قدامها : هذه قائمه بكل شي ، البيت مثل ماقلت ، بعد ما تنتهي عدة  الوالده
شذا سحبت الورقه تناظر فيها كان كاتب كل شي يملكونه ما عدى مشروع الغروب ، شذا : واذا طلبت منك مهله تعطينا
غيث : سعود ماقدر يسدد في خمس سنوات  بتقدين انت يا المبتدئه ونصيحه ، لا تعتمدين على هذا كثير تره مايعرف شي
وكان ياشر على سلطان وعيونه على شذا
سلطان : اللي اعرفه ان فيه وقت لك علشان تستلم كل شي ابتسم
غيث : شكلك مضيع معاد تعرف الايام ،، حنا الحين اي شهر
سلطان فعلا ضيع كل شي ولاعاد يفكر الا في كيف يساعد بنات سعود
شذا ناظرت في سلطان : احنا في شهر مارس
طلعت من سلطان تنهيده قهر ، ابتسم غيث وضرب بيده على المكتب : بعطيك يومين .. وحرك اصابعه قدامهم
وكمل : ترسلون لي مفاتيح كل اللي طلبته ، يومين يابنت سعود ، وتفرغون المكتب 
وقف يناظر في وجيهم المصدومة وطلع
سلطان مسح على وجهه بقهر بيدينه وهو يضغط بكوعه على ركبته ، شذا تناظر في الباب وهي ودها تبكي من القهر
دخل عليهم عادل وكان يبتسم ، بس اختفت ابتسامته يوم شافهم عادل بقلق : وش فيه
شذا : انت وش اللي صار معك
ارجعت الابتسامه لوجه وتقدم يجلس  قدامهم : جانا اكبر عرض ، مبلغ جامد مره
فز سلطان من الفرحه وسحب الورقه من عادل ، شذا حطت يدها على صدرها تنتظر الاخبار
صاح سلطان : الله اكبر ، الله اكبر ، الحمدالله
وحضن عادل وصاروا يضربون على ظهور بعض وهو يضحكون
ابتسمت شذا على اشكالها وسالت بحماس  : وش ،، وش قول
ترك سلطان عادل والتفت لها وهو يمد الورقه قدام وجهها  : ١٠٠ مليون ، تغطي كل عجزنا ، وتفكنا من غيث الكلب

بين الهقوات والظنون Where stories live. Discover now