كنت غالي وكان لك قدر ومقام‏ وكنت هاقي فيك فاليوم العسر

1.5K 22 2
                                    

.
.
.

شذا جالسه تفطر مع امها وتناظر في الاوراق اللي قدامها ، للاسف المبلغ اللي تحتاجه كبير جدا علشان تعطي حقوق الموظفين وتبدا من جديد ،هي البارح من الاحراج ارجعت للبيت ولا عاد تدري وش صار هل نزلو اعلان البيع او هل تواصل معهم مشترين ، اخخخ شذا كل ماتذكرت ايش صار لها تتمني الارض تنشق وتبلعها حتى انها ماقالت لامها واخواتها من الحراج والخوف ، وكانت معصبه ومقهوره من تصرف سلطان ليش يفتح لها باب سيارته ليش ما طرد الكلب او سوي اي شي غير انها تركب معه وجنبه بعد كيف تروح العمل وتواجه

اسمهان تناظر في بنتها باعجاب ، كانت تشوف فيها اصرار ابوها وذكاءه ومعرفته ، كانت بنت عن الف رجال ، وقفت قدامهم وقالت ايش تبغى بكل قوه ، صح هي ما ودها تطلق بس حسين تجاوز حده معها وهي ما راح تهين بنتها وتخليها تعيش مع شخص مثله علشان نظرة المجتمع  للمطلقة ، بنتها باقي صغيره والعمر قدامها واكيد راح تجيها فرص كثيره وراح تختار الافضل
انزلت ندى وهي لابسه عباتها وشنطتها ونقابها في يدها
اسمهان : وصل زيد
ندى : يقول قريب
اسمهان : اخذتي معك فلوس علشان تشترين لك فطور بعد التحليل
ندى رفعت الشنطه : معي كل شي
شذا بقلق : ليتك اخذتي ورد معك
ندى : زيد معي يكفيني
ضحكت شذا وطلعت صوت تشجيع وهي تضرب على الطاولة
انحرجت ندى وقربت منها تضربها في ظهرها وطلعت
اسمهان : ايه يا ماما ابغاك كذا تثقين في زوجك وتعرفين انك معه في امان
ندى من قبل وفاة ابوها وهي بدات تتغير نظرتها لزيد صارت تعرف انه زوج كفو وطيب والاهم تثق وتصدق حبه وتصرفه معها بعد وفاة ابوها اثبت لها كل شي وهي مستعده ترجع معه لو طلبها

بين الهقوات والظنون Where stories live. Discover now