.
.
.
.
•
زيد طول الطريق للبيت يشيك على جواله هل شالت الحظر عنه او لا ، وصل البيت ودخل غرفته ، وكان جايب معه للبيت فطائر وحلا
ام ديم اول ماشافته داخل بالاغراض سالت : وش المناسبة
زيد : ولا شي جبتها علشان نتقوى عليها
قامت نجوى : بسوي قهوة
زيد : بروح اسبح واغسل شعري اخيرا سمحوا لي اغسله
دخل الغرفة واخذ له ملابس وراح للحمام يسبح ، طلع وتعطر ، وجلس يتقهوى مع اهله ، وصلت له رساله اخذته لعالم ثاني لدرجه انه نسي اللي حوله وكانت طبعا من ندى : شكرا على الاغراض ،،، بس للاسف ما اقدر اكلهم كلهم ، علشان كرهتهم بسبب الوحام
ابتسم زيد وحس براحه انها ماكرهته لحاله بس وكتب لها : حاولي اغصبي نفسك واهم شي لا تنسين فتاميناتك
رجع زيد يكتب من غير تردد : احبك وشوفتك اليوم ريحت قلبي المشتاق
عقبال اخذك في حضني واشم ريحتك
انحرجت ندى ولا ردت عليه وهو اكتفي بالرساله الاول
دخل سعود البيت وشاف الحلا والفطائر : خيانه تاكلون ولا تنتظروني
اسمهان : حياك ما احد اكل منها ، زيد جابها لندى بس هي ماقدرت تاكل للاسف
سعود بحده : زيد ، جايكم البيت هو
اسمهان : صادفناه في المستشفي ، كان راسه عليه شاش يقول جرح بسيط ، ودخل مع ندى عند الدكتورة
زفر سعود بغضب : الله يهديك ليش سمحتي له
اسمهان : سعود تكفي والله ان زيد رجال كفو ، مدري ليش انت كارهه
سعود : انا مو كاره بس معاد انا مقتنع فيه انه كفوا لبنتي
اسمهان : سعود ، انا متاكده ان زيد ماضربها ، صح عصب عليها وهواشها
واللي في يدها مو ضرب لا اثر مسكه يد
سعود بعصبيه : الحين ليش تدافعين عنه انت ، اقطعي سيرته ما ابغى اسمع اسمه في بيتي
