دايم وحنا للهقاوي " معازيب "‏شف كيف هقوات الرياجيل ، فينا

1.6K 31 4
                                    

.
.
.

ندى كانت جالسه تبكي في غرفتها مقهوره على حضها الشين ما خطبها غير القروي القذر ، المشكله ان ابوها وامها يلمحون انهم موافقين ويبغونها توافق ، طق باب غرفتها ودخل ابوها عندها قرب وجلس بجنبها وشاف دموعها : ليش تبكين يا بابا
ندى : مافيه شي
سعود : الا فيه ، يابوك والله ان حضك زين يوم خطبك زيد رجال والنعم فيه رحوم طيب شايل ابوه ومهتم في جده وجدته وحريص على خواته ، صدقيني ماراح تحصلين احسن منه واذا علشان وضعه الاجتماعي ، ترى هذا مايعيب الرجال ابد ، وانا متاكد انه ماراح يقصر معك في شي ، يابوك اختك وافقت على حسين وانت لاتضيعين الفرصه من يدك ، ماندري عن المستقبل وش يجيب لنا
ندى صارت تبكي اكثر ودها ترفض ودها تقول لابوها ليش انا اخذ اشين احفاد الجد عوض
سعود : وش قولك يابوك
ندى : ممكن تعطيني يومين افكر واستخير
سعود : معك يابوك ، بس انا اعلمك بصفات زيد ومحاسنه علشان تقارنين وتشوفين اي جهه ترجح معك ، ندى صح سمعت مدح كثيره في زيد من ابوها وامها وهي عارفه انهم مستحيل يكذبون عليها او راح يغشونها بس هي تذكر شكله يوم شافته في المزرعة ذاك اليوم خايفه ان دائما شكله كذا ومبهذل او مايعرف يلبس ويكشخ مثل شباب هالايام

بين الهقوات والظنون Where stories live. Discover now