.
.
.
•
حسين حابس نفسه في غرفته ورافض يقابل او يشوف احد مقهور من نفسه انه طلقها كيف كذا ياحسين تسوي في نفسك ليش تضيعها من يدك ، كيف تسمح بلحظة غضب تهدم حب خمس سنوات التفت يناظر في الاغراض المرميه على الارض قدامه وكيس الزباله الاسود بجنبها ، اخخخ ياحسين حتى هداياك رجعتها لك وانت هنا تبكي عليها
واضح انها بايعتك من زمان ، كله من الكلب سلطان من يوم طلع في حياتنا وهو مخربها ، من يوم شفته ما رتحت له ولا ارتحت لحب عمي سعود له ، احس انه يخطط لبعيد ، هذا هو صار شريك وبكره يمكن يتزوجها ، حسين فز من السرير وسحب ثوبه من المعلاق ولبسه واخذ جواله ومفتاحه وفتح الباب وطلع وهو يسكر ازار ثوبه ، ركب السيارة وتوجه لبيت سعود ، وصل وشاف سيارة سلطان برا ، والباب مفتوح ، دخل وتوجه للملحق وشاف سلطان جالس لوحده سلطان رفع راسه وشاف حسين قدامه وشكله واضح يدور مشاكل ، تنهد ووقف : شكلك ماتوب
صرخ حسين : وش تسوي هنا ها معاد تستحي ، تحسب البيت مافيه رجال يوقفك
طلع سلطان جواله من جيبه ودق على امه ، وصل حسين له وسحب الجوال وحذفه على الجدار : تبغى تكلمها قدامي يا وسخ
سلطان مسك ثوبه وصار يجره برا الملحق ، حسين سحب شماغ سلطان وطرحه على الارض وبعدين لف يده على رقبته في الحوش تماسكوا الاثنين وصار كل واحد يحاول يطرح الثاني ، حسين ضرب سلطان مع ركبته اللي تعورت من الحادث ، وانثنت ركبته وقدر حسين يطرحه على الارض ويركب فوقه ، كانت اصوات هواشهم عاليه مره
طلع السواق لهم علشان يفرقهم ، بس ماقدر ، وقف عند باب المدخل وصار ينادي : ماما سزا ندى ورد هنا مشكله كبير
شذا وورد راحوا يركضون شافوهم في الحوش يتضاربون وراح يعلمون امهم ، ام سلطان خافت على ولدها وطلعت بسرعه شذا لبست عباتها ولحقتها ، اسمهان دقت على زيد تطلب منه يجيب جده ويجون بسرعة ، بعدين لبست عباتها وطلعت لهم ، ام سلطان كانت تمسك ولدها اللي قدر يطرح حسين ويجلس فوقه ، حسين لف يده حول رقبته وصار يشد راسه له يحاول يعض اذنه
شذا يوم شافت انهم مايسمعون لاحد قررت تتصرف ناظرت حولها وشافت هوز الحوش ، اركضت له و فتحته و غرقتهم بالمويه ، حتى بعدوا عن بعض ، سحبت ام سلطان ولدها مع يده وهي تبكي ، كان سلطان جالس على الارض وامه حاضنته من وراء وهو غرقان مويه ويتنفس بسرعه
حسين وقف بسرعه ، بس منعته اسمهان يقرب وقالت له بحده : حسين فكنا شرك ، اطلع من بيتي
حسين : هذا وش يبغى جايكم
شذا : مالك دخل
ركض حسين لها وقدر يمسكها ، سلطان صرخ عليه وقام له مع ان امه كانت تحاول تمنعه ، اسمهان وقفت تصارخ ، سلطان مسك يد حسين اللي ماسكه شذا مع ارقبتها : فكها يا رخمه
حسين : اقول انقلع
شذا ضربت حسين في وجهه ، فرجع يمسكها بيدينه الثنتين وبدء يهزها ، سلطان دف نفسه بينه وبين شذا وهو ماسك راس حسين ويضغط عليه بقوه بعدين عض كتفه ، حسين فك شذا
وسلطان التفت لها ودفها : روحي داخل
حسين تعلق في رقبة سلطان من وراء
اسمهان تصارخ : حسين فكنا من جنونك اطلع من بيتي
مسك سلطان يدين حسين وبعدها بالقوه عن رقبته وضربه في منطقه حساسه وطاح حسين على الارض ، حسين ناظر باحتقار في شذا اللي وقفت عند الباب وقال : حسافه قلبي حب وحده مثلك
شذا صارت تبكي مقهوره ان هذا حسين اللي كانت تحبه كيف كذا تغير وعقله امتلا شك
حسين ضرب على صدره : والله لذبح هذا القلب لو فكر فيك لحظه والله لسيل الدم وانتم تشوفون
وقف بصعوبه وطلع من البيت ، شذا دخلت البيت وهي تبكي وتوجهت لغرفتها ، سكرت الباب قبل توصل لها ورد وندى
وسلطان يناظر فيها ، كان مقهور من نفسه كيف كذا دمر حياة هذه البنت
ام سلطان شدت على ولدها علشان يبعد عيونه عنها