حازم : هازان ابنتي فكري جيداً فأنتي تستحقين أن تكوني بيننا لا تعطيني جواب الآن .. اذهبي وفكري وأخبري عائلتك وأتمنى أن يكون الرد ب نعم
هازان : تمام سأتحدث مع عائلتي وأخبرهم .. ومهما كان قرارهم لن أخيب ظنهم .. والآن حازم بك اذا انتهيت هل أستطيع المغادرة
حازم : طبعاً طبعاً.. أتمنى لك يوماً سعيد
......
يوسف بعدما أخبرته هازان طلب حازم : هازان عزيزتي أنا دائماً بجانبك مهما كان قرارك ليكن بعلمك لن تكوني وحيدة تمام ؟؟
هازان وهي تحضن يوسف : ماذا أقول أنت دائماً معي وهذا المهم فأنت أهم شخص في حياتي يوسف ولا أريد خسارتك والابتعاد عنك وعن عائلتي ولكن يوجد أحلامي أيضاً... أوووف أووووف أنا أشعر بالضياع
يوسف : تعالي لنذهب ونخبر عائلتك لكن يجب أن تعلمي أنك أنتي صاحبة القرار هازان أنتي فقط
اتصلت هازان بحازم وطلبت منه يومين لتذهب وتخبر عائلتها .. وافق حازم على طلبها ولكن بشرط أن يحجز لها ولصديقها بالطائرة لأنه لا يريدها أن تضيع الوقت بالطريق .. وافقت هازان على شرطه
....
عند ياغيز في شقته
سمع صوت هاتفه .. اقترب ليجد المتصل والده
ياغيز : أظن الاتصال بسبب كثرة الاشاعات والكلام عن القصة .. أعلم سنان و سيلين أخبروني أن أصدقائهم يتكلمو عن الموضوع
حازم : بعد يومين يوجد اجتماع بشركة الانتاج يوجد مسلسل جديد ولدي عرض لك واغلق الهاتف دون الاستماع لرد ياغيز ..
ياغيز : من الواضح أن حازم بيك منزعج للآن بسبب تلك القصة.. سأحل الموضوع وأعتذر منه فأنا ياغيز ابنه الأحب على قلبه لن يرفض اعتذاري
......
عند عائلة شامكران ...
حالة من السكون والصمت بعدما أخبرتهم هازان عن الموضوع
تكلم زكي : هازان ابنتي أنا لن أكون عائق في طريق أحلامك .. أنا لا أنسى تعبك وسهرك لليالي طويلة لتكوني الى جانبي في المطعم .. تخليتي عن أحلامك وعن دراسة الأدب لتدرسي ادارة أعمال لتستطيعي ادارة مطعمنا البسيط وحولتيه الى أفخم وأفضل مطعم في المنطقة ... من الآن التفتي الى حلمك يا ابنتي .. فرصتك اتت لأنكي تستحقي
فضيلة : ما هذا الكلام زكي .. هل أنت تعي ما تقوله .. هازان سوف تبتعد سوف تستقر في اسطنبول.. صمتت فضيلة قليلاً و خطرت لها فكرة ... وأنا أقبل لكن عندي شرط اذا لم تنفذيه لن ترحلي لأي مكان
أنظار الجميع عليها فما هو الشرط ؟؟؟
أكملت : لن تذهبي الى اسطنبول وحدك سوف يأتي معك خطيبك يوسف .. يعني أنتي ويوسف سوف ترتبطو بشكل رسمي ليكون بقربك ويحميكي .. قبل أن تتكلمي هذا آخر كلام عندي .. واذا رفضتي وغادرتي بدون موافقتي فأنتي لستي ابنتي ...
هازان : أمي كيف تطلبين مني هذا الطلب أنا ويوسف ..
أوقفها زكي عن الكلام وقال : عزيزتي هازان أظن أن والدتك محقة
ايجة : أنا لا رأي لي في هذا الموضوع فأنتي سيدة القرار
هازان وكأن الدنيا أظلمت بعينيها .. كيف ترتبط بالرجل الذي لطالما اعتبرته أخاً لها .. يجب أن تتكلم مع يوسف وأكيد سيساعدها على حل الموضوع
-أنا ذاهبة لن أتأخر ... أرسلت رسالة الى يوسف ليلتقي بها في مكانهم المعتاد
بعد دقائق ...
يوسف : هازان ماذا حدث .. هل أنتي بخير .. ماذا كان رد عائلتك
قالت هازان ليوسف عن شرط والدتها وعن موافقة والدها على الأمر
يوسف : تمام تمام انظري سنجد حل لهذه المشكلة لا تقلقي
بعد مدة من التفكير
هازان وجدتها ولكن أريد موافقتك ..
لنوافق على شرط والدتي وأمامهم سوف نظهر بمظهر الخطيبين وعندما نغادر الى اسطنبول نعود كمان نحن الآن ما رأيك ؟؟
يوسف : اذا كان هذا الشي يحل لك المشكلة طبعاً أنا موافق وجاهز .. وعدتك دائماً أن أكون بجانبك مهما كان قرارك
مرووور زمني ...
بعد يومين وبعدما عقدت خطوبة يوسف وهازان أمام الجميع على أنهم ثنائي حقيقي ماعدا ايجة وياسين .. وزكي الذي فهم كل شيء لكنه واثق بابنته ويعلم أنها لا تفعل الا الصحيح
وصلت هازان و يوسف الى الشركة وأعلمت حازم بيك بالقرار بعدما عرفته على يوسف على أنه صديقها المقرب وطلبت منه عمل ليوسف بالشركة
وافق حازم على طلبها وأمضو العقود وأصبح كل شيء جاهز لانتاج المسلسل الجديد للكاتبة الشابة هازان شامكران
في مكتب حازم وبعدما انتهو من كل شيء : طلب حازم من بينار المسؤولة عن الشؤون الادارية بالشركة لتأتي الى مكتبه
جاءت بينار وعرفها على هازان وطلب منها شقة في البلازا لهازان ويوسف ليستقروا فيها فهي من الآن من مسؤولية الشركة
رحبت بينار بهازان ويوسف وغادرو معاً باتجاه البلازا فجميع الشقق تحت سيطرة حازم ايجمان ولا أحد يستطيع الرفض لأي قرار
وجدو أخيراً الشقة المناسبة لهم كانت بجوار شقة بينار وهناك شقة آخرى
بينار : هازان ..يوسف استريحو واستقرو والعشاء عندي اليوم لا أريد اعتراض ..هيا باي باي عندي عمل ولا أستطيع التأخرشخصية جديدة بينار كارايل
أنت تقرأ
غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))
Lãng mạnالانبهار بالأشخاص لا يُعتمد عليه... فالنور الساطع يُعمي وغالبا ما تُزيله المواقف لتدرك طينتهم الأصلية... كلما اقتربت من الشخص كلما قلَّ انبهارك