غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))

☘️البارت الرابع ☘️

حل صباح جديد على الجميع ...
صباح جديد ينهي قصة وتبدأ قصة
عند ياغيز وفرح يجلسون أمام عدسات الصحافة ليتكلمو وينهو قصة لا وجود لها من الأساس
بعد أسئلة كثيرة واتهامات و و و ... انتهت القصة بعدما تكلم ياغيز ايجمان المغرور عن اعجاب تلك الفتاة بالممثل المشهور ولهذا السبب لتسطيع الوصول اليه خدعت الصحافة بقصة التحررش
.....
عند هازان بالمطعم انتبهت الى الشاشة التي أمامها وياغيز ايجمان يتكلم عنها ويخبر الصحافة والناس بقصة لا حقيقة لها .. بينها وبين نفسها بل حقيقة طبعاً حقيقة .. وهي تضرب رأسها بيدها أنتي الغبية أنتي انبهارك بشخص لا يعلم بوجودك من أوصلك لهنا
غبية هازان غبية
يوسف :هازان لا تهتمي انسي الموضوع بالأساس حياة هذا الرجل كلها كذب لذلك طبيعي أن يكذب ولا يقول الحقيقة
هازان : لا تقلق يوسف أنا بخير لنلتفت لعملنا وننسى الموضوع .. انتهى
...
زكي وفضيلة وكريمة وهم يشاهدون التلفاز ويشاهدو حديث ياغيز ايجمان على ابنتهم
كريمة : يجب أن نسرع بإقناع هازان ويوسف ونقوم بحفل خطوبة لهم .. غداً تبدأ الأحاديث على هازان
زكي : هازان صادقة ولا تكذب أنا أعرفها ولكن هذا الفتى يريد ان يلقي الكلام عليها لأنه شخص مغرور بنفسه .. وبالنسبة لعلاقة يوسف وهازان لا علاقة لنا بالموضوع نحن نعلم أنهم أصدقاء منذ الطفولة وهذا كل شيء .. أنا ذاهب الى المطعم .. الى اللقاء
فضيلة بعد ذهابه : كريمة لنهدأ قليلاً أنتي تعرفين زكي لا يحب التدخل بأمور هازان يجب أن نفكر بطريقة لنجعلهم يقتنعو ..
......
عند حازم في مكتبه كان يشاهد كمية الطلبات للمتسابقين فهو دائماً يحب الاختيار بنفسه الشخص المناسب
لفت انتباهه بداية رواية وبطلها ياغيز ابنه
بدأ بقرائتها ولم ينتبه الا بعد ساعات طويلة عندما رن هاتفه وكانت سيفنش قلقة عليه بسبب تأخره
بدون تفكير مرتين وافق على هذه الرواية وارسل طلب لبريد صاحب بأن يرسل لهم سيرته الذاتيه لأن روايته كانت الأجمل ويستحق الفوز ... جمع أغراضه وغادر المكتب متجهاً الى القصر وهو يشعر براحة وسعادة لأول مرة منذ سنين يقرأ كلام يمس داخله
.....
عند ياغيز بمنزله وغرفته وهو محتض فرح
فرح : ياغيز الى متى سوف نبقى هكذا .. متى سوف نتزوج و
نهض ياغيز ووقف : فرح لا تطمحي بالزواج انتي تعرفين انني لا أفكر ولن أفكر بهذا الأمر وانا منذ البداية صريح بخصوص هذا الموضوع لذلك اذا احببتي الاستمرار معي انسي هذا الموضوع
فرح : طبعاً أريد الاستمرار وكما تريد لننسى الأمر .. بينه وبين نفسها : مبدأياً فقط
......
عند هازان و يوسف وبالتحديد فوق التلة
هازان : يوسف أمي وخالة كريمة يريدون
يوسف بضحكة عالية : أن نرتبط بشكل رسمي
ضحكت هازان أيضاً وقالت : يبدو أنهم يفكرون بعلاقتنا بشكل خاطئ .. كيف بعد كل هذه السنوات يطلبون هذا الطلب .. أنا و أنت تربينا سوياً لا أستطيع أن أفكر بحياتي وأنت غير موجود ولكن ليس كزوج لا أستطيع
يوسف : ومن قال لك أنني أريدك كزوجة يا غبية
أنا أختي هازان أختي .. أنتي أقرب لي من أمي ومن ياسين .. أنتي أكثر من أخت وصديقة طفولة
هازان أنتي رفيقة دربي الطويل .. حتى لو تزوجتي أو تزوجت علاقتي بك لن تنتهي أنتي أهم شخص في حياتي .. لندع أمي وخالتي فضيلة يفكرون ويخططون المهم أنا وأنتي أصحاب القرار
احتضنته هازان وقالت : يوسف وأنت أخي أنت الكتف الذي دائماً أميل اليه والحضن الذي لطالما احتواني .. مستحيل أن يكون لي حياة بدونك ... هيا تأخر الوقت لنعود الى المنزل بسبب تأخرنا هذا سنلتقي بأمهاتنا وهم يحضرون فرحنا غداً
ضحك يوسف وقال لها والله ليفعلوها
.....
عند ياسين ...
كان يحدث ايجة على الهاتف عندما
وصلت رسالة على بريده قام بفتحها وقرأ محتواها ولم يصدق .. : ايجة لقد أرسلو لنا من شركة الانتاج رداً على الرواية
ايجة : ياسين أرجوك ان كان الرد سلبي لا أريد معرفته
ياسين : مثلما تريدين حبيبتي .. تعالي غداً لتري بنفسك
هيا تصبحي على خير
ايجة بحزن : وأنت بخير حبيبي ... وحدثت نفسها : الحمدلله أنني لم أخبر هازان بشأن المسابقة .. لا أريد احزانها