🍀البارت الثامن والثلاثون 🍀

107 3 0
                                    

الطبيب: عفواً سيدتي .. هذا الحل لو كان أحد الطرفين لديه مشكلة بالانجاب .. لكن السيد ياغيز والسيدة هازان لا مشكلة لديهم
ياغيز : لنتحدث أنا وهازان لوحدنا قليلاً ومن ثم نخبرك بقرارنا
الطبيب : تمام أنا في غرفتي بانتظاركما
خرج ياغيز وهازان الى حديقة المستشفى ليتكلمو لوحدهم فهذا الموضوع لا علاقة لأحد غيرهم به
هازان : ياغيز انظر .. لو لم تكن حياة ابنتي بخطر ..
دعك من فكرة لمسي .. فكرة أن أكون معك من جديد .. تجعلني أكره نفسي .. ولكنني مجبرة ياغيز .. مجبرة .. أنا خسرت طفلي سابقاً .. لا أريد خسارة ابنتي حتى ولو كان الحل هو أخذ روحي من جسدي ..
ياغيز : هازان .. صدقيني لو كان يوجد حل آخر لما جعلتكِ تعايشي هذا الاحساس .. هازان أنا لا أنكر أنني سأكون أسعد رجل وانتي بين أحضاني .. لن أنكر أنني اشتقت لجميع تفاصيلك .. لن أنكر أن هذا الحل لصالحي .. لكنني بالمقابل لا أريد احزانك .. أنا منذ اليوم الذي عدتي فيه .. وقبل معرفتي بإليز ومهند .. وعدت نفسي أن أعيدك لي بأية طريقة .. أنتي وابنتي ستكونان الأهم دائماً
هازان : ياغيز لا تتوقع مني أن أعود هازان السابقة علاقتنا ستكون عبارة عن اتفاق فقط .. نحن انتهينا من زمن بعيد .. ولكن ابنتي بحاجة تضحيتي وانا لن أبخل عنها
ياغيز : ولكن ..
هازان : لا يوجد لكن .. وأنت مجبر على الموافقة .. لن تتخلى هذه المرة أيضاً .. لن تجعلني أعايش فقدان طفل آخر لي
ياغيز : تمام .. موافق ولكن أنا أيضاً لدي شرط
هازان : وماهو
ياغيز : نحن سوف نتزوج ... لا أسمح لأي شخص كان بأن يتكلم عنك .. لذلك لن ننجب طفل آخر الا بعد الزواج هازان
هازان : موافقة .. لكن ضمن اتفاق بعد حملي وولادتي وعلاج اليز سوف ننفصل من جديد ولا يجب أن يعلم بهذا الاتفاق أي أحد
وافق ياغيز على مضض لكنه لن يتخلى عن وعده سيفعل المستحيل لتسامحه
...
أخبرو الطبيب أولاً بقرارهم .. ومن ثم أخبرو عائلاتهم واصدقائهم ..
فرح : لن أقبل .. لاااا سيد ياغيز .. هل تظنني لعبة بين يديك كما كانت سابقاً هذه الفتاة وهي تشير الى هازان
صفعها ياغيز على وجهها : اخرسي فرح .. هذه الفتاة سوف تكون زوجتي ولن أسمح لأحد أن يتكلم عليها
فرح : ياغيز ايجيمان .. هل نسيت ماذا يوجد بين يدي ؟؟ لأذكرك أمامهم .. انتظر لحظة لأنظر .. من هو الشخص الذي ان علم بأمر تلك المقاطع سوف يموت على الفور .. هل والدها .. أم والدتها ..أو مثلاً لنحدث ابنتكم اليز على تخلي والدها عنها وعن أمها .. وأنها جاءت بسبب علاقة انتقام لا غير
اقتربت هازان من فرح وصفعتها على وجهها : أنتي عديمة الرحمة .. أنا أشفق عليكي .. أنتي انسانة مريضة لتعالجي نفسك قبل فوات الأوان
فرح بضحكة عالية ومستفزة : هل تنصحيني بمعالجك هازان .. هل يستطيع معالجتي مثلما عالجك .. هل تظنين أن الجميع مثلك عزيزتي .. عندما يتخلى عنهن الرجل الذي يحبونه يتحولون الى معتوهات .. استيقظي هازان .. أنتي فقط هكذا
هازان : يكفي أنني لم افقد ضميري وأنني تعالجت ليس من مرض الجنون والهوس مثلك .. تعالجت من أزمتي النفسية .. والآن غادري من هنا كي لا تري هازان الضعيفة على حقيقتها
فرح : هل تهدديني ؟
ياغيز : فررررررح يكفي .. هيا غادري من هنا .. غداً نلتقي ونتكلم فيما بيننا .. الآن غادري
فرح : تمام حبيبي .. ولكن ان لم تأتي غداً فلا تلومني .. اقتربت منه وطبعت قبلة على شفتيه وغادرت
كانت هازان تلعنها في داخلها وتحدث نفسها : يبدو ان السيد ياغيز سوف يخبرها على اتفاقنا .. بالطبع فهي كما قالي لي سابقاً حبيبته وهو متيماً بها
اقترب ياغيز منها : لا تقلقي سوف أحل الأمر
هازان : أتمنى أن تحل أمورك مع حبيبتك بعيداً عنا
زكي : ياااغيز .. ماهي المقاطع التي تحدثت عنها تلك الفتاة
فضيلة: أجل وذكرتني أنا و زوجي عندما تحدثت عنهم
ياغيز : في الحقيقة ..
هازان : هذا الموضوع بيني وبين ياغيز ..
زكي : ولكن يبدو أنه يعنينا أيضاً
هازان : لا شيء يعنيكم .. عن اذنكم يجب علينا الذهاب الى الطبيب
تركت زكي وفضيلة خلفها وهم حزينان وغادرت مع ياغيز لرؤية الطبيب
الطبيب : سمعت أنكم قررتم الزواج
ياغيز : أجل سيكون كل شيء جاهز بعد غداً
الطبيب : تمام .. يوجد هنا في مستشفانا طبيبة جيدة سوف تعتني بكم وتساعدكم
أرشدهم الى مكتبها .. ليذهبو اليها
.....
قامت الطبيبة بفحص هازان ووجدت انه لا يوجد لديها مشاكل .. تكلمت وحدثتهم عن كل مايخص الحمل وعن الأيام التي يكون فيها احتمالية الحمل قوية .. واحاديث اخرى مهمة لأجلهم
...
غادرو الجميع الى منازلهم ليبقى ياغيز وهازان فقط عند اليز .. ناما الى جانبها
...
حل الصباح ..
استيقظ ياغيز ووجد هازان بين أحضانه .. اقترب منها واشتم رائحتها التي اشتاق اليها كثيراً ..
استيقظت هازان لتجد نفسها بين أحضان ياغيز وهو ينظر اليها ... حاولت أن تبتعد ولكنها لم تستطيع ..
همس لها بضعف :اشتقت اليك هازان وبدأ يقبلها من عنقها وعنيها وانفها حتى وصل الى شفتيها اخذهم بين شفتيه وبدأ يقبلها بلهفة وشوق كبيرين .. حاولت التملص من بين يديه لكن قوتها خانتها عندما استسلمت له وبدأت بمبادلتها
ليفتح الباب وتدخل فرح وبيدها اليز
ابتعدا عن بعضهم بسرعة
ياغيز بتوتر : فرح لما أنتي هنا .. قلت لك انني
فرح : ياغيز حبيبي لم استطع الانتظاار جئت لأخبرك أنني حامل .

غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن