دخل ياغيز بسرعة الى غرفته واحضر الكاميرا .. :اجلسي هازان هيا تعالي هنا بقربي
هازان : ياغيز ماذا حصل .. هل تريد أن نرى تلك المشاهد معاً.. هل جننت ؟
ياغيز : اوف هازان اوووف .. انا عن ماذا اتكلم وانتي ماذا تقولي .. اجلسي لأثبت لك كذبة فرح بحملها مني
هازان : كيف لم أفهم
أمسك ياغيز يد هازان : انظري .. سأقوم الآن بتشغيل هذا المقطع أنا مثلك تماماً لا أعرف ماذا يوجد بداخله .. أريدك أن تعرفي أنني منذ اليوم الذي عرفتك به وأحببتك لم ولن ألمس امرأة .. هيا لنشاهد ..
.....
في المستشفى ...
دخل الطبيب ليجد غرفة اليز مزدحمة .. طلب منهم المغادرة وليبقى شخص واحد فقط ..
سنان: غادروا جميعاً أنا سوف أبقى هنا مع أميرتي الصغيرة
يوسف : سنان لأبقى أنا
سنان : يوسف أنت تعرفها أكثر مني .. دعني أقضي أطول وقت معها .. تمام
يوسف وهو يربت على كتفه : تمام تمام .. هيا لنغادر ونترك العم وابنة اخيه بمفردهن
...
في منزل مهند
كان يجلس ويقرأ اوراق تخص حالة مريض عنده .. طُرق الباب .. عندما فتحه تفاجئ بلميس أمامه
مهند : لميس !؟ .. خيراً ..
لميس : ألن تدعوني الى الداخل ؟؟
مهند : المعذرة .. تفضلي .. فقط تفاجأت بقدومك
دخلت لميس وجلست على الكنبة وجلس مهند بجوارها
لميس : أعذرني أتيت بلا موعد .. أردت الاطمئنان عليك .. وأريد استشارتك ك طبيب
مهند : استشارتي ؟؟ أنا ؟؟
لميس : أجل أنت لما الاستغراب
مهند : لميس وكأنك لا تعرفين لما .. هل نسيتي من هو مهند .. ومن هي لميس .. وما الذي كان يجمعهما ؟؟
والله انتي تدهشيني .. لم تتغيري أبداً
لميس : تغيرررت .. تغييرت كثيراً.. لكن عشقي لك لم يتغير .. لم تخرج مني مهند .. مازلت هنا داخل قلبي .. لماذا لا تريد أن ترى .. لماذا تتجاهل ..
مهند : لأنكي لا تعني لي .. انتي ماضي وانتهى
لميس : كااااذب .. انت كاااذب ... أين حاضرك مهند .. لماذا الى الآن لم تدخل امرأة لحياتك .. عندما رأيت هازان احترق قلبي ولكني لم أرى نظرات مهند العاشق لها .. كنت أعلم أن الذي بينكم لم يكن عشقاً .. أنت مازلت تحبني
مهند : لا تهذي عن أي حب تتحدثين .. أنا لااا أحبك .. لاااا
وقبل أن يكمل جملته اقتربت منه وقبلته بشغف وشوق
....
عند ياغيز وهازان ...
كانوا ينظرون الى بعضهم بذهول .. وعدم تصديق ..
هازان : أنا لا أصدق ما تراه عيني .. هل هذه الفتاة بلا عقل .. هل هي مجنونة .. ماهذا الشي الذي فعلته .. لماااذا
ياغيز وهو يضع يده على شعره بغضب : سألقنها درساً لن تنساه.. كنت أعلم أنها كاذبة ولكن لا دليل لدي .. ولكن الآن سترى ياغيز ايجيمان الحقيقي ..
وضعت هازان يدها على ذراع ياغيز : ياغيز اهدأ أرجوك .. أنا بدأت أخاف من فرح ياغيز .. واضح انها تفعل أي شيء للحصول عليك .. ماذا لو علمت بزواجنا .. ماذا لو فعلت أمراً سيء لابنتنا .. أرجوك اتصل بأحد لنطمئن على اليز ..أرررجوك
ياغيز : تمام تمام .. لا تقلقي .. انتظري ..
اتصل ياغيز بسنان ....
سنان : ألو ياغيز .. ماذا حصل ... لما تتصل بهذا الوقت
ياغيز : أردنا الاطمئنان على اليز ..هل هي بخير
سنان : أجل أخي لا تقلق هي بخير ونائمة كالملاك وانا بجانبها لن أتركها لوحدها .. لما انت قلق لهذه الدرجة صوتك يشعرني وكأن هناك مكروه سيصيبها
ياغيز : سنان أخي .. لا تدع أحد يدخل الى غرفتها .. وخاصة فرح
سنان : لا تقلق أخي .. لن أدخل أحداً الى غرفتها.. هيا أغلق الآن كي لا تستيقظ على صوتي .. الى اللقاء
ياغيز بعدما أغلق باستغراب: لماذا سنان لم يسأل عن السبب والله غريب ...
هازان : هل اليز بخير
ياغيز : بخير بخير لا تقلقي .. ولكن سوف تصبح بحالة سيئة ان تأخرنا بعملنا .. يجب أن ننهيه لتكون ابنتنا بخير وغمز هازان
أنت تقرأ
غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))
Romanceالانبهار بالأشخاص لا يُعتمد عليه... فالنور الساطع يُعمي وغالبا ما تُزيله المواقف لتدرك طينتهم الأصلية... كلما اقتربت من الشخص كلما قلَّ انبهارك