غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))

🍀البارت السابع والأربعون 🍀

أخرجها الطبيب من غرفة العمليات .. وطلب من الممرضين بوضع ياغيز في العناية ..
....
مضى يومان وياغيز على حاله في العناية ..
وظهرت نتائج التطابق بين جان و اليز .. وكانت النتيجة ايجابية
جميعهم فرحوا بهذا الخبر .. فهو بادرة خير للأمور الآخرى ..
طلب الطبيب من هازان التحدث في مكتبه
الطبيب : سيدة هازان .. يجب أن تعلمي أن هناك مضاعفات سلبية ممكن أن تحدث مع اليز بعد نقل الخلايا .. لذا يجب عليي اخبارك بها حتى لا تتفاجئي .
....
بعد حديث الطبيب خرجت هازان الى الحديقة .. جلست ووضعت رأسها بين يديها  : ياالله ساعدني .. لم أعد أحتمل .. الرجل الذي أحبه وابنتي كلاً منهم في خطر .. رفعت رأسها : ساعدني ياالله ساعدني ..
جاء والدها : هازان ابنتي .. هل تسمحين لي بالجلوس
هازان : بالتأكيد أبي تفضل
زكي : انظري ياابنتي أنتي قبل سنوات كنتي وحيدة .. ولكنك تخطيتي جميع الصعوبات التي مررتي بها .. انظري الآن انا ووالدتك ويوسف وبينار وايجة وياسين والسيدحازم والسيدة سيفنش وسنان والينا وتولغا وهازال ومهند جميعنا هنا بقربك .. انتي الآن لستي وحيدة .. يجب أن تكوني قوية .. لأجل اليز ولأجل ياغيز فهم يشعرون بك أكثر من أي أحد آخر .. لن أخذلك هذه المرة .. أنا لن أترك ابنتي لوحدها مرة أخرى .. حضنها بقوة وقبل رأسها ..
هازان : شكراً لك أبي .. كلامك هذا أعطاني القوة والأمان .. هيا بنا نعود الى الداخل
.....
عند لميس في غرفتها كان مهند يساعدها لتجهيز نفسها من أجل الخروج من المستشفى .. خرجوا معاً من الغرفة
لميس : يجب أن نرى هازان قبل ذهابنا الى المنزل
مهند : تمام .. هيا تعالي
كانت هازان بقرب العناية تنظر من خلف الزجاج على ياغيز
اقتربوا منها
لميس وهي تضع يدها على كتف هازان : هازان كيف حالك
التفتت هازان : لميس .. كما ترين أحاول أن أكون بخير انتبهت هازان على يد لميس أمسكتها : لميس ماهذا ونظرت الى مهند ولميس معاً
مهند : لم أخبرك ..يكفيكي قلقك على ياغيز و اليز .. والآن لميس بخير انظري ها هي أمامك
لميس : أجل عزيزتي أنا بخير لا تقلقي .. كنت أود البقاء بجانبك اليوم ولكن تعلمين مدى صعوبة الجلوس في المستشفى لأرتاح اليوم وسأكون بجانبك من الغد
هازان : لا تتعبي نفسك .. ارتاحي ولا تقلقي كل شيء سيكون بخير
مهند : لميس ابقي مع هازان قليلاً لأنهي أوراق الخروج وأعود لنخرج
لميس : تمام
هازان : لميس .. حافظي على مهند فأنتما تستحقان السعادة .. صدقيني مهند لم ينساكي أبداً .. كنتي دائماً داخل عقله .. وداخل قلبه .. أتمنى أن تكونا سعيدان دائماً
لميس : شكراً جزيلاً لكي هازان .. هذا الكلام أسعدني كنت خائفة أن يكون مهند معي الآن فقط شفقة على حالي
هازان : هل جننتي .. مهند يحبك اضعاف مضاعفه من محبتك له وهو يستحق أن تحبيه لدرجة الموت ..
لميس : من اليوم انتي سوف تكونين صديقتي واختي هازان فأنا لا يوجد لي أحد الا مهند فقط
هازان : بالطبع ستكونين أختي لميس هذا يسعدني
مهند : خيراً ماهو الحديث الذي أسعدكم لهذه الدرجة
هازان : لا علاقة لك هذا بيننا .. هيا اذهبا وانتبه على لميس ولا تحزنها ..
ابتسم مهند : شكراً هازان على كل شيء .. غداً سوف أعود لأكون بجانبك .. هيا الى اللقاء
...
عند اليز كان كل شيء على مايرام تم نقل الخلايا وتم نقلهم هي وجان كل منهما الى غرف منفصلة
كانوا جميعهم بقرب اليز وجان وهازان وتولغا بقرب ياغيز
تولغا: هازان انظري انا بجانبه اذهبي لرؤية اليز
هازان : لا أعلم تولغا يوجد شيء بداخلي يقول لي لا تذهبي .. ابقي هنا ..
في هذه اللحظة خرجت الممرضة من العناية : بسرعة بسرعة أخبرو الطبيب أن يأتي