🍀البارت الثاني والثلاثون🍀

112 4 0
                                    

عندما سمعت هازان الخبر زاد بكائها وصراخها حتى أمسكها يوسف : لا وقت لدينا لتهدئتك هازان .. عودي الى وعيك هيا لنذهب الى المستشفى ..
هازان وهي تبكي : أرجووك يوسف .. مهند .. أريد أن أراها ارجوكم
توجهوا جميعهم الى المستشفى يوسف وبينار وفضيلة وزكي وكريمة ولميس وتولغا وهازال وسنان والينا
في المنزل بقيت ايجة وياسين مع جان
بالطرف الآخر حازم وسيفنش
وحتى فرح التي انهارت فهي لم تود حصول هذا مع ياغيز
...
في المستشفى عند ياغيز
الممرضة : سيد ياغيز يجب أن تدخل الى الغرفة لأعاين جرحك وأضمده لك .. لو سمحت
ياغيز : لن أدخل قبل الاطمئنان على اليز .. لا تتكلمي كثيراً واذهبي من هنا
....
عند حازم وسيفنش
سيفنش : أرجوك يا الله لا تتمحني مرة أخرى .. لا تأخذ ياغيز مني يارب .. يارب .. تكفيني سيلين التي فقدتها بنفس الطريقة .. لا أريد أن أعايش نفس الأمر من جديد .. حااازم أرجووك أسرع أرجوك
تذكرت ذلك اليوم عندما خرجت سيلين للقاء أصدقائها وبعد ساعات علمو بحادث السير الذي أصابها ليؤدي فوراً الى وفاتها .. منذ ذلك اليوم وأصبحت سيفنش امرأة أخرى ..
حازم : سيفنش هيا وصلنا
دخلو الى المستشفى ليجدو ياغيز واقفاً على قدميه .. ركضت سيفنش اليه وحضنته .. ابتعدت لتلمسه .. : الشكر لله الشكر لله انك بخير .. لكن ماهذه الجروح لماذا لم يضمدوها .. أين الأطباء أين هم
حازم : اهدأي عزيزتي .. انظري هو بخير اهدأي قليلاً واجلسي هنا
ياغيز : لا تقلقي امي انا بخير .
..
دخلت هازان والجميع الى المستشفى ..
سأل يوسف الاستقبال عن غرفة اليز ..
عندما وصلو .. ركضت هازان باتجاه ياغيز
هازان : يااااغيز ايجيمان ..أمسكته من قميصه .: ماذا فعلت بابنتي .. هل قتلتها مثلما قتلت ابني سابقاً ..تحدث أين هي .. أمسك ياغيز هازان من يديها ..
ياغيز : اليز بخير لا تقلقي هي بخير
حازم : ماذا تعني بقتل ابنك سابقاً .. وبما تتهمين ياغيز .. ماذا تعني هازان
مهند: سيد حازم أرجوك هازان الآن ليست على مايرام.. عندما يتحسن حالها أعدك أنها سوف ستحدثك عن كل شيء
ونظر الى ياغيز وغمزه لينهو الحديث.. الحركة التي ادهشت ياغيز ..لكنه قال لنفسه .: يبدو أنه قلقاً على هازان .. اقترب سنان من ياغيز : أخي ماهذه الجروح.. ماذا حدث .. هل انت بخير .. انظر انك تنزف
خرج الطبيب من غرفة اليز : الطفلة بخير لا تقلقو
هازان : أرجوك اريد أن أراها
الطبيب : بالتأكيد تفضلي ..وأنت سيد ياغيز هيا لأفحص جراحك وأضمدها
دخلت هازان ووجدت اليز جالسة وتتحدث مع الممرضة : اقتربت منها وحضنتها : الشكر لله انك بخير يا ابنتي .. خفت كثيراً أن يصيبك مكروه
اليز : لن يصيبني مكروه وبطلي موجود
هازان : ماذا تقصدين .. من هو بطلك ..
اليز : أمي .. فارسي الوسيم من اليوم أصبح بطلي .. عندما شعر أنه لم يعد يتحكم بقيادة السيارة قال لي أنه يجب أن ننحدر الى الطريق الترابي وهناك توجد شجرة بسببها سوف تتوقف السيارة .. قال لي سأغطيكي بجسدي لا تقلقي لن يصيبك مكروه ولهذا أنا بخير .. صحيح أمي سألت الممرضة عنه ولم تجبني .. هل هو بخير
كان هازان مصدومة .. الرجل الذي اتهمته منذ قليل .. حاول حماية ابنتها وكان ممكن أن يفقد حياته .. ضحى
بنفسه لأجلها .. ماهذا القدر
اليز : أمي هل تسمعينني .. أريد الاطمئنان على بطلي
هازان : هو بخير .. ذهب مع الطبيب ليضمد له جراحه بعد قليل نذهب اليه
...
عند ياغيز ..
كان حازم وسيفنش وسنان والينا معه في الغرفة وتولغا
طُرق الباب ليدخل مهند بعد السماح له بالدخول
مهند : الحمد لله على سلامتك
ياغيز : شكراً ..
سنان : هل أتيت لتكرر كلام هازان
حازم : سنااان اصمت
مهند : لا أنا جئت فقط لأعتذر عما تفوهت به هازان .. أرجوكم لا تغضبوا منها .. عندما يتعلق الأمر بإليز هازان تفقد عقلها وتتحول لشخص آخر .. أتمنى أن تراعو شعورها فهي أم فقدت طفلها قبل أن يولد .. لذلك دائماً تسعى لحماية اليز تخاف فقدانها
سيفنش :أنا أكثر من يفهمها هنا .. شعور الفقدان سيء جداً
حازم : لماذا اتهمت ياغيز .. انا لا أفهم شيء
ياغيز : أبي أنا سأخبرك لاحقاً.. وشكراً لك سيد مهند .. لا تقلق أنا لم انزعج .. لأنني أكثر من يعرف هازان
جاءت هازان ومعها اليز .. طرقت الباب ودخلت .. وخلفها اليز ركضت بسرعة الى ياغيز وحضنته .. : بطلي بطلي هل أنت بخير ..
ياغيز : كنت فارسك واليوم بطلك ماذا تغير ياصغيرتي
اليز : لأنك قمت بحمايتي ستصبح بطلي منذ اليوم
اقتربت هازان : أنا أعتذر عما بدر مني لكنني أفقد عقلي ولا أتحكم بنفسي عندما يكون الأمر يخص اليز
ياغيز : لا داعي للاعتذار هازان .. جميعنا نفهمك هنا لا تقلقي
وفجأة دخلت فرح .. : حبيبي هل أنت بخير .. احتضنته .. خفت كثيراً عليك .. نشكر الله انك بخير
اقتربت اليز من ياغيز وهمست في اذنه : هذه الفتاة كاذبة لا تصدقها

غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن