هازان : ياغيز قل بوضوح .. هل تريديني رغبة
ياغيز : هازان هااازاان أنا أعشقك .. أحببتك منذ اللحظة الأولى التي رأيتك بها .. أثرتي مشاعري كنت أظنها رغبة بك وبجسدك .. لكن قلبي الذي ينبض كلما كان بقربك .. وكلما ابتعدتي لا يشغل عقلي الا انتي ... لم أشعر هذا الشعور من قبل فقط أنتي من تجعليني أفقد نفسي وسيطرتي لا أستطيع الابتعاد عنكِ .. أحبك هازان ..
هازان ودموعها على خديها : هل تحقق حلمي .. هل هذه حقيقة .. ياغيز ايجيمان الرجل الذي لطالما تمنيت قربه لم اطمح بالأكثر .. هل هو الآن يعترف يحبه لي .. لا أصدق .. أنا أحلم .. هذا حلم
ابتسم ياغيز ومسح دموع هذا بيده : هازان هذه هي الحقيقة لقد أوقعتي ياغيز ايجيمان بحبك ..
اقترب منها وقبل عيونها وجبينها وخديها وأنفها ووضع قبلة صغيرة على شفاهها : أحبك هازان أحبك جداً
هازان : ياغيز مهما تكلمت عن حبي لك لن تصدق
أحببتك دائماً بيني وبين نفسي .. أحبك وأعشقك أنا متيمة بك
حضنها ياغيز وحملها وأجلسها على الكرسي أمام الطعام وجلس بجانبها وقال : هيا يا طفلتي ليقوم السيد ياغيز بإطعامك
ضحكت واقتربت منه وقبلته على خده : لن أعتبرها قبلة عندما ننتهي من طعامنا أعلمك كيف تكون القبلة
ابتسمت هازان بخجل وضرب ياغيز على كتفه : عديم التربية
...
عند عشاقنا بينار و يوسف
استيقظو ولكن مازالو في غرفتهم محتضنين بعض فاليوم عطلة ولا يريدون لأي شيء ازعاجهم ..
بينار : يوسف يجب أن ننهض .. ماذا لو جاءت هازان الآن
يوسف : هازان لا تدخل غرفتي دون الاستئذان أولاً
وثانياً : أشعر أن هازان الآن بين أحضان الرجل الذي تحبه
تفاجأت بينار من كلامه ونظرت اليه : ماذا تقصد .. ومن هو الرجل
يوسف : بينار حبيبتي المحتالة .. أنا أعرف كل مايدور حولي ... وأعرف هازان جيداً .. وأنتي فهمتي قصدي
لذلك لا تضيعي وقتنا وتعالي الى هنا حضنها وبدأ بتقبيلها ....
............
عند عائلة ايجيمان
سيفنش : اتصلت بياغيز ولم يرد على اتصالاتي وليست من عادته عدم الوجود بيننا في عطلته .. اشتقت اليه كثيراً .. سأذهب الى بيته هل تأتي معي حازم
حازم : اتركي الشاب فاليوم عطلته ويريد أن يقضيها بجانب فرح
دخلت سيلين : لا أظن منذ قليل اتصلت بي فرح وسألت عن ياغيز يبدو أنه لا يجيب على اتصالاتها أيضاً
سيفنش بقلق : أنا ذاهبة الى بيته لا أستطيع الانتظار .. ياغيز لا يبتعد الا اذا كان مريضاً أعرفه جيدا .. هيا الى اللقاء
......
في منزل ياغيز كان يستمتع بيومه مع هازان فهو منذ زمن لم يشعر بالسعادة مثلما يشعر بها الآن
نهضت هازان من حضن ياغيز : ياغيز حبيبي سأحضر لك الطعام بنفسي اليوم
ياغيز : لا داعي للطعام عزيزتي .. فأنتي أشهى وجبة عندي وغمزها
هازان : ياغيز يااا .. لا تتكلم بهذه الطريقة أرجوك
ياغيز : أمووت في خجلك هذا وسحبها من يدها وأجلسها في حضنه
....
وصلت سيفنش الى البلازا وطلبت منهم مفتاح منزل ياغيز
الفتاة : سيدتي سيد ياغيز في منزله لم يخرج بعد
سيفنش : أعلم ولكنه مريض ولا يستطيع النهوض .. هيا هيا لا تطيلي ..غادرت بعدما أخذت المفتاح .. دخلت المصعد .. بعد لحظات كانت امام منزل ياغيز فتحت الباب ودخلت سمعت اصوات في المطبخ .. عندما وصلت انصدمت ووقعت حقيبتها على الأرض واصدرت صوتاً
أنت تقرأ
غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))
Lãng mạnالانبهار بالأشخاص لا يُعتمد عليه... فالنور الساطع يُعمي وغالبا ما تُزيله المواقف لتدرك طينتهم الأصلية... كلما اقتربت من الشخص كلما قلَّ انبهارك