☘️البارت السابع عشر ☘️

93 4 0
                                    

استيقظت هازان لتجد نفسها بين أحضان ياغيز اقتربت من وجهه ولمسته بيدها : هل أنا في حلم .. هل الرجل الذي لطالما كتبت عنه روايات هو الآن بطلاً لروايتي أنا .. هو حبيبي .. هو قلبي .. وكل ما أملك
ياغيز وهو يمسك يدها ويقبلها : هل حقاً أنا كنت بطل رواياتك هازان
هازان : دوماً كنت أنت البطل .. سنوات كثير مضت وأنا أحبك بدون علمك .. أحب ياغيز ايجيمان الرجل الذي كان بطلي وفارساً لأحلامي .. كانوا الجميع يقولون عني مهووسة ومجنونة برجلٍ لا يعلم بوجودي وكان حبي مستحيلاً .. لكنني كنت دائماً مؤمنة بأن لا يوجد شيء اسمه مستحيل .. وها أنا الآن بين أحضانك
قبلها ياغيز من شفتيها قبلة صغيرة وقال : أنا أكثر رجل محظوظ في هذا العالم لأنكي حبيبتي أنا
...
عند يوسف
كان يحضر الطعام عند طرق الباب ..ذهب ليفتح : أهلا حبيبتي تأخرتي عندما كانت المفاجأة
فضيلة وكريمة أمام الباب
فضيلة : هل هازان في الخارج ولما لوحدها .. وماذا يعني تأخرت هااااا اجبني
كريمة : لماذا تترك الفتاة لوحدها في هذه المدينة بني هل يليق بك هذا التصرف
فضيلة : هل فقدت النطق .. ماذا حصل .. تكلم تكلم أين هازان
كريمة : هههههه يبدو أن هذا الولد تفاجأ من مجيئنا أليس كذلك .. فضيلة ماذا لو بلع هذا الولد لسانه ..
فضيلة : لا تخافي فهو ابنك بدل اللسان عنده سبعة عزيزتي
يوسف لكي ينهي نقاشهم المعتاد اقترب وحضنهم وقبلهم : أهلا بكم لماذا لم تخبرونا بقدومكم أمي
فضيلة : نريدها مفاجأة لكم .. أين هازان
تذكر يوسف هازان و بينار التي ممكن أن تأتي بأية دقيقة :
سوف أتصل بهازان .. كان يوجد لديهم تصوير حتى الصباح لذلك هي ليست هنا .. وهو يتكلم أرسل رسالة لبينار
حبيبتي لا تأتي .. أمي وأم هازان هنا
وأرسل رسالة لهازان : تعالي على البيت بسرعة فوالدتي وخالة فضيلة هنا .. قلت لهم بأن التصوير انتهى في الصباح
عندما سمعت هازان صوت هاتفها أخذته وقرأت الرسالة : لا ياربي لااا ..
ياغيز : هازان ماذا حدث .. هل أنتي بخير
هازان : والدتي وخالة كريمة والدة يوسف في منزلي
ياغيز : أهلاً بهم لما انتي قلقة
هازان : يوسف هو خطيبي بالنسبة لهم .. وأنا الآن خارج المنزل .. وقال لهم انني في التصوير .. هل توجد انسانة عاقلة تذهب الى التصوير بتياب المنزل
ضحك ياغيز على منظر هازان وعلى طريقة كلامها : لا تقلقي حبيبتي .. لنحل الأمر ولكنني أود لو نخبرهم بالحقيقة .. اتصلي ب بينار لتحضر لك من ملابسها فأنا أعرف أنك لن تلبسي من ملابس فرح ولو ذهبت لأشتري لك ملابس سوف نتأخر فأفضل حل بينار
قبلته هازان وقالت : حبيبي الذكي
بعد دقائق جهزت نفسها وغادرت الى منزلها
دخلت الى المنزل وركضت باتجاه فضيلة : أمي أمي كم اشتقت اليك وبدأت بتقبيلها
من ثم حضنت كريمة وجلست وابتدأت أسئلتهم التي بلا نهاية
.........
حل المساء
طرق الباب ... ذهبت فضيلة لتفتح وتفاجأت بياغيز ايجيمان ومعه باقة أزهار أمامها هذا الرجل الذي كان لسنين طويلة مصدر ازعاج لها بسبب ابنتها الغبية
ياغيز : مرحبا سيدتي .. أنا
فضيلة : ياغيز ايجيمان من لا يعرفك .. تفضل
دخل ياغيز والقى التحية على كريمة ليلتفت ويجد هازان ويوسف خارجين معاً من غرفة هازان وهم يمسكان أيدي بعض

غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن