☘️البارت الثالث عشر ☘️

98 3 0
                                    

كان تولغا أقرب شخص لها عندما ركض وحملها وأجلسها على الكرسي .. : هازان هازان هل أنتي بخير هاازان
أريد ماء بسرعة ... انتبه ياغيز للتوتر الذي حصل في فريق الموقع وعندما وصل لقربهم وجد هازان فاقدة وعيها .. حملها ياغيز بين أحضانه :تولغا هيا هيا لنأخذها الى المستشفى هيا بسرعة
كان تولغا هو من يقود .. وفي الخلف ياغيز وبين أحضانه هازان ... وبالمقعد الأمامي بجانب تولغا كانت فرح وهي بقمة غضبها من الموقف الذي أمامها لكنها لم تشعر أحد بشيء
وصلو الى المستشفى دخلو وهازان مازالت بين أحضان ياغيز وهو من أدخلها الى غرفة المعاينة
الطبيب : سيد ياغيز لو سمحت اخرج لأستطيع معاينة المريضة
كان ياغيز قلق جداً عليها اقترب من تولغا : كيف حصل .. مابها .. لما فقدت وعيها ..
تولغا : ياغيز اهدأ اهدأ وأنا لا أعرف .. فجأة سمعت صوت ارتطام التفت ووجدت هازان على الأرض
فرح : ياغيز مابك لم أنت قلق لهذه الدرجة .. ومن هذه الفتاة ؟؟
ياغيز بحزم  : فرح غااادري وأنا عندما انتهي أكلمك هيا غادري
خرج الطبيب هذه اللحظة : المريضة بخير حدث هذا بسبب الارهاق تستطيعون الدخول
دخل ياغيز وتولغا و فرح التي تقصدت أن لا تغادر وتدخل لتراها
اقترب ياغيز ووضع يده على يدها .. هل أنتي بخير
هازان وهي تبعد يدها : بخير
تولغا : أقلقتنا عليكي هازان ... الحمد لله أنك بخير
هازان : شكراً لك .. نظرت الى فرح وتذكرت قبل سقوطها عندما رأت ياغيز يحض فرح ويقبلها بجنون
فرح : أنا فرح يبدو أنك لا تعرفيني فأنا حبي
ياغيز : فرح تعالي معي .. هازان يجب أن تستريح
هازان بينها وبين نفسها : يظن انني لا أعرف من هي .. هذه الفتاة عدوتي من دون أن أعرفها وتعرفني .. منذ سنين وأنا أكرهها ولسبب واحد أنها حبيبة من أحب
تولغا : هازان هل أنتي بخير .. هل تريدين شيء
هازان : لا لا .. أنا بخير
....
خارج الغرفة
ياغيز : أمام الجميع أنا وأنتي انفصلنا والآن تعرفي نفسك على أنك حبيبتي .. لماذا ؟؟
فرح : هل تحبها .. أجبني .. لما هذا القلق والخوف عليها والخوف من أنها تعرف أنني حبيبتك
ياغيز : فرح لا تهذي .. وغادري هيا .. غداً نلتقي ونتكلم هيا
غادرت فرح وهي تشتم في داخلها ياغيز وتلك الفتاة
أخرج الطبيب هازان بعدما طلب منها الاعتناء بنفسها جيداً
أوصل تولغا هازان وياغيز الى البلازا وغادر
حمل ياغيز هازان ليصعد بها الى المنزل ...
هازان : ياغيز انزلني .. انزلني أنا بخير وأستطيع السير هيا انزلني ..
ياغيز : هازان لا تعاندي لأن من أمامك أعند وغمزها
وصلو الى أمام منزله وقف وفتح الباب وادخلها
هازان : ياغيز الى اين .. لنذهب الى منزلي لما أتينا الى هنا
ياغيز : يبدو أن خطيبك السيد يوسف لم ينتبه على صحتك لهذا السبب سوف تبقين الليلة عندي وأنا سوف أكون المسؤول عن صحتك عزيزتي
فرحت هازان من داخلها على اهتمامه لكنها تذكرت فرح
هازان : كنت أعتقد انك انت وفرح انفصلتو .. أقصد رأيت الخبر ويبدو أنه خبر كاذب من الصحافة
ياغيز : أخبار الصحافة ليست صحيحة دوماً .. لكن هذا الخبر صحيح .. للأسف فرح لم تتقبل بعد أننا انفصلنا
هازان بكل جرأة : لكنني رأيتكم وأنتم تقبلان بعضكم
هل عيناي تكذبان أيضاً ؟؟
ياغيز : لهذا السبب فقدتي وعيك ؟؟
هازان : ما المناسبة .. أنا فقط فقط مرهقة كما قال الطبيب
ياغيز : الطبيب قال هذا .. لكن عيناكي تقول
هازان قبل أن يكمل : أريد الذهاب لمنزلي
ياغيز : تمام تمام انسي الموضوع وانسي موضوع الذهاب .. انتي ضيفتي الليلة
ذهب ياغيز الى الطبخ ليحضر الطعام .. بعد دقائق انتهى وحضر المائدة واقترب من هازان حملها واجلسها على الطاولة وبدأ يطعمها بيده
هازان وهي تضحك  وتضع يدها على يده لتوقفه : ياغيز أنا لست طفلة
ياغيز وهو يمسك يدها : أنتي طفلتي أنا هازان

غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن