☘️البارت الثاني ☘️

143 3 0
                                    

يوسف لأحد عمال المطعم : أين ذهبت هازان هل رأيتها
- غادرت منذ قليل
يوسف : تمام وأنا سوف أغادر المطعم في أمانتك الى اللقاء
ذهب يوسف الى التلة التي جمعته مع هازان في كل فرح وحزن في كل مشكلة ومصيبة عاشوها
كان هذا المكان الملجأ الوحيد الذي احتضن ضحكاتهم ودموعهم ..
يوسف : كنت متأكد أنني سأجدك هنا
هازان :_______
يوسف : هازان تكلمي أنا هنا لأسمعك هيا عزيزتي هيا
هازان ودموعها كالشلال : كنت أظنه مختلف .. أشعر وكأن بترت يدي .. اليد التي لطالما كتبت عنه كبطل مثالي .. بطل لجميع رواياتي .. و .. و .. و
يوسف : و فارس أحلامك .. لا أريد ازعاجك هازان أنتي أعطيتي هذا الرجل قيمة داخلك لكن هو لا يعلم من هازان ولا يعلم أنك قبل اليوم كنتي موجودة بالحياة يكفي هازان يكفي من الآن سوف تستمعي لي ولإيجة أنك تحلمي أحلام مستحيلة .. انتهى
ماذا تقول هازان فهي كانت تعلم أن هذا الكلام صحيح لكنها جعلت من هذا الرجل بطلاً وأميراً لرواياتها وفارساً لأحلامها وفي لحظة واحدة كل ما بنته من أحلام تهدم
هازان : هيا يوسف لنعود الى المنزل فأنا متعبة جداً
احتضنها يوسف وقال : هازان أنا هنا دائماً لا اسمح لأحد بإحزانك
هازان : هل أنا حقاً لا أصلح لأن أكون فتاة ؟؟
يوسف : هل أنتي غبية يا ابنتي !؟ أنتي أجمل وأرق فتاة داخلك وخارجك جميل جداً لا تدعي كلام هذا التافه يؤثر بكِ .. هيا هيا الى المنزل لتنامي وترتاحي
...
عند ياغيز في غرفة الفندق يسير بالغرفة ذهاباً وإياباً والغضب واضح على ملامحه وعيونه تتطاير منها الشرارة من شدة غضبه
فرح : حبيبي ياغيز لا تعطي هذه الفتاة أكثر من قيمتها أنا هنا لأكون في أحضانك بعد الغياب فلا تجعل من فتاة لا تستحق التفكير ان تؤثر على عطلتنا
ياغيز وهو غاضب : فرررح فررررح لتصمتي لا أريد كلام في هذا الموضوع ليأتي غداً وسوف ترين ياغيز ايجمان
ماذا سوف يفعل بتلك الفتاة
......
حل الصباح ليكتب يوم جديد لأبطالنا
استيقظ ياغيز على صوت الهاتف اوووف من هذا المزعج في الصباح وقام بالرد دون النظر الى اسم المتصل ليأتيه صوت والده الغاضب
حازم : يااااغيز اليوم اليوم وليس غداً سوف تعووود الى اسطنبول هل سمعت والا سوف ترى الوجه الآخر لحازم ايجمان ... واقفل الخط دون السماع لرد ياغيز
ياغيز : ماذا حصل .. لماذا والدي غاضب ... فررح .. فرح هيا استيقظي يجب ان نعود الى اسطنبول فوالدي غاضب جداً ولا أريد أن يحدث بيننا مشاكل هياا بسرعة
فرح بدلع : ياغيز حبيبي لنبقى هنا أرجووك
ياغيز : يبدو أنك لم تسمعي أقول والدي غاضب وقام بتهديدي .. أنا سوف اتجهز و أذهب اذا كنتِ تفضلين البقاء فلن أجبرك
دخل الى الحمام واستحم وتجهز واراد المغادرة عندما سمع فرح انتظرني في الأسفل سوف استحم واتجهز ونغادر معاً
......
عند هازان
دخلت ايجة بسرعة : هازان أختي تعالي وشاهدي المكتوب في الصحف ..
أخذت هازان وشاهدت صورتها وهي تصفع ياغيز والعنوان الرئيسي : كنت أظنك رجل ولكن يبدو أنني أخذت مكانك لهذا لا أصلح لأكون فتاة .. هل ياغيز ايجمان تحرش بالفتاة حتى قالت له هذه الجملة ؟؟
هازان : لا يا الله لااا ماهذا ... كيف كيف ومن أين علمت الصحافة .. والدي .. والدتي هل قرأو المكتوب هل شاهدوو ؟؟
ايجة باستغراب : هازان هل ياغيز ايجمان تحرش بك كما تقول الصحافة ؟؟
هازان : هل جننتي ... كيف يتحرش بي ايجة كيف ألا ترى عيناكي فهو قال لي لا تصلحي لتكوني فتاة هذه أنا هازان هازان التي نسيت انوثتها وجمالها لتكون كالرجل المعتمد عليه في أمور المطعم
ايجة : أعتذر أختي أعتذر .. لا تزعجي نفسك لأجل كلام ذلك الغبي فهو لا يعلم انك جعلتي منه بطل وهو لا يصلح ليكون شيء
تجمعت الدموع بعيني هازان وقالت بغصة  :  معك حق والآن يجب أن أحرق هذا البطل وجميع رواياتي معه
ايجة : مااااذا هل جننتي أين هازان أختي التي لا تعطي قيمة لأحد أمام موهبتها ورواياتها كيف تحرقين السطور التي سهرتي ليالي لتجعلي من ذلك الغبي بطل لا لا أعذريني فلن أجعلك تحرقي صفحة واحدة وركضت فجأة واخذت الروايات من فوق المكتب وغادرت
بينما هازان مازالت مصدومة من نفسها كيف تأثرت بكلام ياغيز .. من الآن ياغيز ايجمان لن يؤثر بي .
.........
ذهبت ايجة الى ياسين واخذت الروايات
ايجة : ياسين هل تذكر منذ يومين شاهدنا خبر أن شركة ايجمان للانتاج تحضر مسابقة للشباب والشابات الموهوبين بالكتابة ليكون لهم أثر على الفن
ياسين : صحيح انتظري لأبحث عن الخبر ... وجدته لكن لماذا تسألين ؟؟
ايجة : أريد أن أقدم روايات هازان الى المسابقة ما رأيك ؟؟
ياسين : اوووه ايجة حبيبتي الصغيرة بدأت بالتفكير الصحيح .. لما لا ..انظري هناك بريد الكتروني نستطيع ان نرسل الروايات لهم من خلاله .. لكن يجب أن نطبعهم على قرص لنستطيع ارسالهم .. اتركي هذا العمل لي
ايجة : شكراً حبيبي ماذا كنت أفعل لو لم تكن بجانبي وطبعت قبلة على خده وغادرت
......
في اسطنبول :
وصل ياغيز الى مكتب والده ودخل دون أن يطرق على الباب
حازم : في كل مرة أراك تثبت لي أنني لم أقوم بتربيتك كما يجب ... انسى طرق الباب قبل أن تدخل .. أنت متى أصبحت تتحرررش بالنساء متى أصبحت زير نساء .. ماذا عن فرح ؟؟
ياغيز : تحررررش ماذا أبي ماذا تقول أنت لم أفهم ؟؟
#رأيكن : عجبتكن او لأ
حبيتو الشخصيات ولا حسيتوها كتيرة ؟؟

غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن