نظروا جميعاً ليجدو ياغيز على الكرسي وبجانبه هازان ويوسف وتولغا
اقتربت سيفنش من ياغيز : ابني أنت هنا .. أنت بخير .. الشكر لله ..
حازم : ابني .. هل انت بخير .. هل يؤلمك شيء
زكي .. وفضيلة.. سنان .. الينا .. بينار .. هازال .. ايجة .. ياسين .. البعض هنأوه لسلامته والبعض الآخر سألوه عن صحته
ياغيز : أنا بخير لا تقلقو .. انظرو أنا هنا أمامكم ولكن أريد رؤية ابنتي هل تسمحون لي
حازم : بالطبع يا بني
دخل ياغيز ومن خلفه هازان ليجدو اليز مازالت نائمة
اقتربوا منها .. ياغيز : ملاكي الصغيرة كم اشتقت اليكي يا أميرتي .. أحمد الله أنك بخير
اقتربت هازان قبلتها من رأسها : هيا يا صغيرتي استيقظي .. أنا وووالدك بانتظارك ..
جلسو قليلاً ثم خرجو وطلبو من يوسف الدخول لرؤية جان ومن ثم ذهبت هازان مع ياغيز لغرفته ..
ساعدته ليجلس على سريره وارادت الابتعاد لتهيأ له المكان لكنه أمسكها من يدها وسحبها اليه وأجلسها على حضنه احتضنها واستنشق رائحتها : كم اشتقت لهذه الرائحة حبيبتي .. اشتقت اليك كثيراً.. خفت أن أموت وأدعك انتي واليز وحدكم ..
ابتعدت ووضعت يدها على فمه : لا تتحدث عن الموت ياغيز .. يكفي أرجوك .. أمسك يدها وقبلها وعاد ووضع رأسه على عنقها وبدأ بتقبيلها
هازان : ياغيز لا تفعل
ياغيز : ماذا .. لا أفعل .. ألم تشتاقي لي حبيبتي
هازان : كثيراً
ياغيز : إذاً دعيني .. قبل عنقها ومن ثم قبل اذنها وهمس لها : اشتقت لك كثيراً يا زوجتي .. أمسك رأسها من الخلف وشدها اليه أكثر وبدأ بتقبيل شفتيها لتتجاوب معه وتضع يديها حول عنقه .. كانت قبلتهما عبارة عن شوق وحب كبيران .. ابتعدا قليلاً
ياغيز : هازان لا أستطيع العيش بدونك .. كوني دائماً معي وبقربي
هازان : ومن قال أنني سأبتعد .. لن أتخلى عنك ياغيز .. أنا تأكدت أن قدرنا واحد .. لتقترب وتقبله من جديد
...
بعد مرور شهرين
كانت هازان واقفة أمام المرآة وتنظر على نفسها بفستانها الأبيض : وأخيراً هازان .. انتي الآن تحققين حلمك لتصبحي زوجة ياغيز ايجيمان
دخلت فضيلة وايجة
فضيلة : ماشاء الله ابنتي جميلتي .. وأخيراً أتى اليوم الذي أراكي به عروساً
ايجة : أختي أنتي جميلة جداً جداً
طرق ياغيز الباب ودخل ..
اقترب ياغيز من هازان وهو يبتسم : هل هذه الملاك هي زوجتي .. كم أنت محظوظ ياغيز ايجيمان .. أمسك بيدها وخرجو ومن خلفهم فضيلة وايجة
جميع الحاضرين كانوا مذهولين بجمال الثنائي ومدى تناسقهم
افتتحو الحفل برقصة خاصة .. سحبها ياغيز من خصرها لتلتصق بصدرها .. وابتدأو الرقص
ياغيز : وأخيراً هازان .. نحن معاً للأبد .. أعدك أنني سأعوضك عن جميع السنوات السابقة
هازان : وأخيراً أنا هنا بجانب فارس أحلامي وحبيبي ياغيز ايجميان .. بطل رواياتي .. الرجل الذي لطالما حلمت به .. هو الآن أصبح زوجي
انضم الى الرقص باقي الثنائيات تولغا وهازال .. مهند ولميس .. يوسف وبينار .. ايجة وياسين .. سنان والينا .. كانوا جميعهم يرقصون باستمتاع .. حتى اقتربو جان واليز ورقصو معهم أيضاً ضحكو جميعاً على هذا الثنائي الصغير
انتهت الرقصة كانت هازان وياغيز وتولغا وهازال ويوسف وبينار ومهند واقفين جميعاً ويتحدثون ولكنهم تفاجئو بلميس وهي تجلس على ركبتيها وتطلب يد مهند أمام الجميع .. رفعها مهند : ماهذا .. هل أنتي مجنونة
لميس : أجل أنا مجنونة لذلك ان لم توافق سترى جنوني الحقيقي
ضحك مهند وقبلها أمام الجميع .. صفقو لهم وهنأوهم
ياغيز : لنفرح قريباً بكم انتم وتولغا وهازال وسنان والينا
مهند : أجل سيكون لنا عرس جماعي قريباً
يوسف : هازاني .. انظري الى جان واليز .. هل تتوقعين أن يكونا يوسف وهازان جديدان أم ياغيز وهازان ؟؟
هازان : لا أعلم فأنا وانت مررنا بالكثير أتمنى أن لا يعيشا مثلما عشنا ولكن
ياغيز : لا يوجد لكن .. لن يأتي مثل ياغيز وهازان .. اقترب وقبلها من شفتيها .. ابتعدت هازان : ياغيز عندي لك خبر جميل
ياغيز: لنتركه ونتحدث به في غرفتنا حبيبتي مع غمزة
هازان وهي تضربه على صدره : قليل التربية
ياغيز : لما هل مازلتي تخجلين مني ولدينا اليز وسنصنع الآخر
هازان : وهي تمسك يده وتضعها على بطنها الآخر هنا .. أنا حامل
ضحك ياغيز وبدأ بالصراخ سيكون لدينا طفل آخر ..
حملها أمام الجميع ودار بها ..
...
وهيك انتهت حكايتنا
القدر يلي بيجمع مابفرق لو مهما مرقوا بظروف ولو مهما تعذبوا .. قدرهن يكونوا سوا ..
أنت تقرأ
غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))
Lãng mạnالانبهار بالأشخاص لا يُعتمد عليه... فالنور الساطع يُعمي وغالبا ما تُزيله المواقف لتدرك طينتهم الأصلية... كلما اقتربت من الشخص كلما قلَّ انبهارك