🍀البارت الأربعون🍀

114 3 0
                                    

سنان : تمام صغيرتي انظري ليبقى هذا الكلام بيننا .. وأنا سوف أتصرف .. وانتي لا تخافي .. عمك والجميع بجانبك يا طفلتي
خرج سنان الى الحديقة واتصل بشخص يثق به جيداً: ألو اردام سأطلب منك طلب ولكن لا اريد لأحد ان يعلم به .. تمام
انهى مكالمته وعاد الى الداخل ليجد فرح أمام غرفة اليز
سنان : اوووه فرح .. زوجة اخي .. كيف حالك
فرح : سنان هل علمت بطفلنا انا وياغيز وهي تشير الى بطنها  .. هل ياغيز سوف يتزوج بي .. هل هو من قال هذا
سنان بخبث : أجل عزيزتي هو من قال لي .. لكن لا احد يعلم بالأمر سوانا .. لذلك يجب أن تغادري حتى لا تلفتي الانتباه ..وحتى لا تضغطي على ياغيز .. انتي تعلمين ان ياغيز يشعر بالضياع بسبب ابنته .. لذلك انتظريه .. وهو سوف يأتي بنفسه ليتزوج بك
فرح : أجل أجل لن أضغط عليه .. أنا أعلم أنه يحبني لولا تلك الفتاة وابنتها ..
سنان : لا تقلقي من اجلهم .. فهو لا يريد هازان .. وابنته سوف تبقى مع امها ... الا تعرفين ياغيز .. هو مازال ينتقم لغروره .. هيا غادري قبل ان يأتي ويراكي
فرح : تمام تمام الى اللقاء .. وغادرت
سنان : لنرى ماذا تحيكي من امور يافرح .. لكن لندعك تحلمي قليلاً
....
عند ياغيز وهازان
وصلو الى البلازا .. الى منزل ياغيز .. عندما دخلت هازان خانتها دموعها وهي تتذكر جميع لحظاتها هنا مع ياغيز .. عندما يجلسون .. يأكلون .. يشاهدون التلفاز
ياغيز : هل انتي بخير .. ما سبب دموعك الآن
التفتت اليه وبدأت بضربه على صدره : لمااااذا لماااذا .. كيف استطعت أن تمثل عليَّ الحب .. كيف استطعت أن تكسر قلبي .. هل استطعت ان تجلس هنا دون ان تتذكرني .. هل استطعت ان تأكل هنا .. ولم تتذكر كيف كنت اطعمك بيدي ..  هل استطعت ان تشاهد التلفاز من هنا وانا لست بين احضانك ..كيف استطعت .. كيييف
احتضنها ياغيز وكأنه أراد أن يخبئها بين ضلوعه ..
ياغيز وهو يبكي: اهدأي اهدأي أرجوووكي .. من قال انني استطعت .. من قال انني تخطيت ... جميع ذكرياتي معك هناااا في قلبي وفي عقلي وفي منزلي .. من ذلك اليوم الذي كسرتك به وأنا مكسور القلب والروح
منذ ذلك اليوم وانا لا نوم ولا راحة لي .. انتي هناااا هازان هنااا في عقلبي وداخل عقلي لم ولن استطييييع اخراجك مهما حاولت ومهما فعلت .. التجأت الى الشرب لعلي انساكي .. التجأت الى منزل عائلتي لأنه لا يوجد لك ذكريات هناك ..ولكنكي لم تغادريني .. ونحن معاً كنت أعرف أنك أصبحتي كالادمان لي .. كنت اظن ان ارادتي قوية ... لكن عشقك جبر ارادتي على التخلي عن مبادئي .. أحببتك وأدمنتك .. اردتي لي فقط لذلك امتلكتك .. كنت أعلم انني لن اتحمل ان يأخذك احد غيري .. وعندما شعرت بخطرك عليّ وعلى قلبي .. حاولت كسرك لأجل غروري .. ولكنني ايقنت في تلك اللحظة انني انا الخاسر في هذه المعركة .. ابتعد عنها ليجدها ساكنه بلا حركة ولكن دموعها مازالت مستمرة
امسك وجهها ومسح دموعها بيديه : هازان لا اتحمل رؤية دموعك .. لا أريد احزانك صدقيني .. اريد ان اعوضك عن كل ما مضى ..
ابتعدت عنه
هازان بتوتر  : نحن هنا من اجل طفلتنا .. لا داعي لهذا الكلام .. لننهي عملنا ياغيز فالمشاعر التي بداخلنا لم تعد موجودة ..
ياغيز : تمام هازان .. ادخلي الى غرفتي واذا اردتي استحمي .. وانا ادخل بعد قليل
هازان : تمام ..
وصلت لأمام باب الغرفة : هنا لا ..لا استطيع .. هنااا لا ..
ياغيز : هازان ماذا حصل .. لما هنا لا .. وماهو الذي لا تستطيعي
هازان بنظرة عتب وحزن : هنا صورتني وانا بين احضانك .. حتى ولو ازلت الكاميرا من الحائط لن تزيلها من ذاكرتي
ياغيز وكأنه تذكر شيء : الكاميرا ..  أجل الكاميرا .. تباً لك يا ياغيز كيف نسيتها كيييف ..

غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن