☘️البارت السادس عشر ☘️

97 4 0
                                    

ابتعد ياغيز عن هازان عندما سمع الصوت وتفاجأ عندما شاهد والدته أمامه
ياغيز : أمي
هازان بخجل : أهلاً سيدتي أستأذن من حضرتك .. استأذنت وغادرت لم تستطع النظر اليها حتى .. فوالدة ياغيز رأتها وهي بين أحضان ابنها الذي كان يحملها ويقبلان بعض بطريقة جنونية ولو لم تأتي والدته لا تعلم هازان الا أين كانت وصلت مع ياغيز بسبب فقدانهم للسيطرة وهم بين أحضان بعض
دخلت منزلها ووجدت بينار بين أحضان يوسف
ضحكت هازان ضحكة قوية لم تستطع السيطرة على نفسها .. فهي شعرت أنها تكرر مشهد دخول والدة ياغيز عليهم ولكن الآن هي من كانت السبب في ابتعاد العشاق عن بعضهم
نظر يوسف وبينار الى هازان التي كانت تضحك بقوة وكأنها فقدت عقلها
يوسف : هازان هازان هل انتي معتوهة يا ابنتي  ماذا حصل
بينار انتبهت على نفسها وابتعدت عن حضن يوسف : هازان ماذا بك يافتاة هل أنتي بخير
جلست هازان ولم تستطيع أن تخفي الأمر عنهم وسردت لهم بالتفصيل كل ماحدث بينها وبين ياغيز
يوسف : ألا تخجلين يا فتاة تتحدثي عن رومانسيتكما وقبلاتكم أمامي .. يا ابنتي أنتي أختي ولا أسمح لأحد بلمسك
انصدمت هازان من يوسف : انت ماذا تقول .. يوسف أنت تعرف مدى حبي لياغيز
ضحك يوسف وقال : غبية كنت أريد أن أشعر بسلطتي عليكي لكنني لم أستطيع .. فهذه السعادة التي أراها أمامي كانت أمنيتي لكي دائماً ...
بينار : أنا سعيدة جداً من أجلك هازان .. أنتي تستحقي بعد هذا الحب الكبير أن تجتمعي بالشخص الذي أحببته
هازان : وأنتم ماذا عنكم .. تكلمو تكلمو هيا
يوسف وهو يحضن بينار .. من اليوم بينار أصبحت كنتك
اقتربت هازان منهم واحتضنتهم : سعيدة جداً لأن جميعنا اجتمع بمن يحب
...
سيفنش : أنا لا أستوعب للآن .. هل تخون فرح مع هذه الفتاة  .. لم تجد الا هذه ومن أين وجدتها
ياغيز : طبعاً سيفنش هانم .. والدتي العزيزة .. لا يهمها أن ولدها المدلل يخون .. المهم ان تكون الفتاة تليق بياغيز ايجيمان .. أنا لا أخوون فررح نحن انفصلنا .. وهذه الفتاة هي حبيبتي أمي .. أتمنى أن تتقبلي الموضوع برحابة صدر .. لأنني أحبها ولن أخسرها من أجل أحد
سيفنش : وماذا عني ؟؟ هل تخسرني لأجلها
ياغيز : لن أخسر أحد .. أنتي أهم شخص عندي أمي ولا أريد ازعاجك ... أعلم أنك تريدي سعادتي وانا الآن سعيد جداً دعيني أعيش السعادة التي أستحقها أرجوكي
سيفنش : مثلما تريد ولكن ليكن في علمك هذه الفتاة لن تكون خيراً لك .. لأذهب الآن قلقت عليك عندما لم ترد على اتصالاتي وجئت للاطمئنان .. قبلته وغادرت
....
عند هازان كانت لوحدها في المنزل بعدما غادر يوسف وبينار ليتفسحو قليلاً سمعت الباب يطرق
هازان وهي تفتح الباب التفتت وعادت دون النظر للشخص : يوسف عزيزي أنت من دون حب وعشق لا عقل لك فكيف الآن
ياغيز وهو يضحك : وياغيز أيضاً ذهب عقله وقلبه
التفتت لتجده خلفها احتضنته وقالت : ياغيز اشتقت لك كثيراً
ياغيز : اوووووه هازان هانم لم أغب عنها الا وقت قليل واشتاقت لي .. لو كنت أعرف ان اشتياقك لي سيجعلك تحضنيني هكذا لغبت دائماً
هازان : ياغيز ابقى بجانبي وانا سأحضنك دائماً .. يكفي أن تبقى
ياغيز : أحبك هازان .. أحبك كثيراً
هازان : ماذا حدث بعدما غادرت تعال اجلس وأخبرني
ياغيز : لا تقلقي كل شيء على مايرام .. والدتي تفاجأت قليلاً.. لكن عندما تأكدت أنني أحبك تقبلت الموضوع
هازان : أتمنى هذا .. لا أريد أن يحدث مشاكل بينك وبين عائلتك بسببي .
ياغيز : هازان لن يحدث .. لكن الأفضل أن والدي لا يعرف بعلاقتنا فقوانينه صارمة لا يحب العلاقات ضمن العمل
هازان : لا تقلق حبيبي .. لن يعلم بالموضوع
ياغيز : هازان بما أن طعامي انتهى عند دخول والدتي . فأنا جائع
هازان : سأحضر لك شيئاً بسرعة
ياغيز : لنذهب الى منزلي .. الطعام جاهز .. هيا حبيبتي
....
بينار ويوسف في عالم آخر .. يضحكون ويستمتعون بيومهم بشكل جميل .. وكأنهم امتلكو الدنيا بما فيها
...
ياغيز وهازان انهو طعامهم وجلسو ليشاهدو فيلماً
جلست هازان بين أحضان ياغيز
بعد دقائق نامت هازان وهي بين أحضان ياغيز .. حملها وذهب بها الى غرفته وضعها على السرير وتمدد بقربها حضنها ونام هو الآخر

غرور عاشق وكبرياء متيمة ((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن