St Mary Bethlehem
14/1/2016
1:45 PMرغم القيادة بسرعة جنونية لأصل لهناك بأسرع وقت، لكني تعرقلت عند الوصول للبوابة بسبب سيارات الشرطة والإسعاف المصطفّة أمامها، تسد الطريق تمامًا، مانعًا أي سيارة من الدخول والخروج من المصحة.
وكأن هناك من يرغب بدخول تلك اللعنة!
إذا لم يكن مضطرًا، أو مغفلًا مثلي.«أنا أعمل هنا.»
أنبس بملل لذلك الشرطي، وهو يتفحص بطاقة المرور باسمي، مجرد إضاعة وقت تمنعني من الدخول ومعرفة أي لعنة حصلت بغيابي.
«أين ليليان؟»
أنطق باندفاع باللحظة التي لمحت بها برادلي بعد دخولي من البوابة.
«إنها بالمشرحة.»
يبتسم ببرود وهو يضغط على آخر كلمة، ويذهب من أمامي وكأنه لم يقل شيئًا.
واللعنة هل تأكدوا من أنها هي!إن كانت تودّ الموت بهذه السهولة، لكانت فعلت هنا.
أو أنها أرادت التأكد بأنه لن يكون هناك من يمنعها بالخارج!لم تترك رأسي أي احتمال إلا وكانت قد وضعته بالحسبان، بينما أتوجه لجناح C، تحديدًا غرفة ليليان.
يصدر صوتًا مزعجًا لخطواتي على بلاط الغرفة الأبيض اللامع، والذي كان نظيفًا بدرجة لم أعتد عليها هنا.
لا خصل شعر ملقاة بالزوايا ولا أثار دماء جافة بالجوار، ولا تلك المريضة التي اعتادت العيش هنا، ليليان أوبراين.
كل شيء كان طبيعي بالغرفة ماعدا سريرها، وبقعة الدماء الواسعة عليه.«ماذا حصل هنا؟»
ألمس وسادة ليليان الملطخة بالدماء بينما أزفر بغضبٍ واضحٍ لتلك الواقفة خلفي.
«قامت بالهجوم على سيد فيليبس قبل أن تهرب، هذه الدماء تخصه، لقد طلبوا منّا عدم لمس أيّ شيء بالغرفة.»
يترك صوتها صدى خفيف قبل أن يعم الهدوء المكان.
أحدق فيها بهدوء لدقيقتين وربما أكثر، محاولًا استعاب ما قالت.أعتقد كلامي تلك اللحظة لن يعجب أحدًا، بما فيهم تلك التي تناظرني بتوتر تعرف ما يدور بذهني حاليًا.
«كان وقت النوم لذا خرجت وتركتها نائمة، لقد أخبرت برادلي ألا يسمح بدخول أحد الغرفة لكن...»
حسنًا جيد أن غضبي وصل لها بالفعل، ورؤيتها متوترة بتلك الطريقة، لا تستطيع تكملة جملة واحدة لعينة مفهومة، تجعلني أشتعل!
«لكن؟»
أنبس بهدوء، بأهدأ نبرة لدي، بينما أنتظر بكل انعدام صبر ما يقبع خلف لكن.
أنت تقرأ
Bitter Caramel || ّكَـرَامِـيـل مُـر {H.S}
Tajemnica / Thriller-الأهم من معرفة متى يصبح الكراميل مر والعسل سام، أن تتعلم كيف تهرب قبل فوات الأوان. «عَـامْ 1999 نَـشـرتْ صَـحِـيـفة (The Times) البريطانية مـقـال بـعـنـوان (شَـيْـطَانٌ بَـجَـسـدِ طَـفْـلَـة) بـصـورةٍ لـطـفلة فِـي الـسـادسة منْ عـمرها، مُـلـطَـخـة...