المقدمة

483 64 142
                                    

_انا ذات ال13 عشر ربيعا عشت الحياة بمفردي عشت الموت بمفردي عانيت ماساة الحياة بمفردي كنت شاهدة علئ انهيار امي وتماسكها كنت شاهدة علئ اعمالها وحياتها من اجل انت تؤمن لي حياة كريمة كنت شاهدة علئ كل شي ولدت لي حياة من بين الصعاب من انت لتسلبها مني من انت لتنهي حياتي

…انا الموت الذي سينهيك في يوما من الايام

_لقد اضحكتني كثيرا وهل لفتاة مثلي ان ينهيها الموت لقد رايت الموت بام عيني هل تهددني بالموت برغم ان الموت بداية لحياة جديدة بعيدة عن هذا الضلم

…سوف اقتلك سوف انهيك سوف اجعلك تتمنين الموت ولا تجديه سوف انهي حياتك

_هل تخيفني يا هذا اياك ان تاتي بجانبي فانا النار بذات نفسها احرقك واحرق ما تبقئ من اهلك اياك ثم ايام ان تلمسني وتمسني بسوء فانا ابنة تلك المراة التي لطالما جاهدت لاكون علئ ما انا عليه اليوم اياك ان تؤذيني

…حسنا اذن سوف اؤذي امك وبهذا تتاذين انتي

_امي عبارة عن الوقود التي اشعلت النار بداخلي هل تتصور انه يمكنك ان تمسها هل تتذكر ماذا فعلت بك والله وبالله وتالله سوف انهيك وتذكر كلامي جيدا فانا حواء التي لا يمكن لادم العيش بدونها انا كتلة العاطفة التي تغرقك بالرحمة لكن احذر ان جاء الانتقام في عقلي حينها لا يمكن لاهل الدنيا جميعهم ان ينقذوك انا الموت المحقق انا الرحمة والعدالة مع هذا اؤذيك

…انــــت جهنم بذات نفسها يا الهي ما الذي اتئ بي اليك اي عذاب اتلقاه انا اريد ايذائك لكن كل ما افعله انا اؤذي نفسي لا اكثر انا ما افعله انني اؤذي نفسي من انت بحق السماء ماذا فعلتي بي

_الم اخبرك انا الموت المحقق ولا سبيل الئ الهروب مني وانت من ارغمت نفسك علئ الدخول في عداد الموتئ فتحمل ما يصيبك مني الئ اللقاء يا هذا

…لالا تعالي ارجوك لا تؤذيني انا اعلم انني اذيتك كثيرا لكن ارجوك لا تؤذيني

_انا لا اؤذي احدا انا اكتفي بالجلوس جانبا ومشاهدة كرم الله وقدرته حين يريد الانتقام ممن اذاني

¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢

وما زلنا في عداد المقدمة يا ترئ ذاك ال13 عشر ربيعا كيف ستتغلب علئ الضالم الكبير

تحياتي: - الكاتبة زينب الحربي

في جحيمهم عالقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن