في جحيمهم عالقة

بارت (40)

الكاتبة زينب الحربي
حساب الانستكرام: -1oz_w
…………………………………
"اسوأ ابتلاء هوَ، أبتلاء التفكير أن تكون شخص تحليلي بشكل مُفرط، مدمن بالتفاصيل وتسأل نفسك في كل موقف ألف سؤال، عقلك مرهَق وتزيدة بالتفكير".

………………………………
ريم: -
رجعنا للبيت طبينا سلمت دموع على خالة وكعدت تشكيلها من الوضع واني عفتهم وصعدت اشوف غدير لكيتها كاعدة وصافنية ع ضيمها الماكل كلبها  كتلها شلون صرتي

_ احسن اشوية خابرني مازن مساع

_ الة عين يتصل وانتي مخبلة ليش تجاوبي هو راح عاش حياتة وخطب وحيتزوج لتكوليلي مجبور وامة جبرتة الرجال مينجبر يكدر يقنع امة بس هو مرتاح الهالوضع   وانتي مثل المخبلة البارحة تبجين عليه كامت تبجي وكالت

_ ريم والله  احبة تعرفين شنو احبة وصلت لمرحلة التعلق لدرجة حتى من انام افكر بي

_  كلنا حبينة شوفت عينج ربيع هم حبني بس من شفت الغلط منة عفتة لان غلط بحقي وهاني واختارهن علية  ورغم اني اعرف وأكدر أغيره بس مالي طاقة اشتغل ع واحد بعد ما الي خلك اترك الجمل بما حمل واروح  وانتي طاقتج ما خلصت منه صار سنه انتو على هالحال يومية يتعذر وانتي تبجين وهسة خلاج كدام الامر الواقع وخطب ما اتعضتي اصحي غدير اصحي لو اني وحدي بحياتة لو ما اتقبلة لو يموت

_  مااكدر والله مو بيدي الله شاهد اموت والله

_ ضلت تلطم وتبجي رحت عليها حضنتها كتلها كافي حتموتين يلا لتتركينة  بس اشلون حتتحملين هو راح ينام  بحضن وحده غيرج وهي نايمة يمها يسوي وياها اللي انتي تريدينة واللي انتي تتمني راح تعيش الحياة اللي انتي تريديها اشلون تقبلين ع نفسج هالشي اصحي غدورة

_ ميهمني وادري راح اتعب حيل بس هسة  المهم احجي وياه واعرف وضعة اتعب اذا ما اسمع اخبارة

_ الله  يهديج صح اني ضغط عليها بس من خوفي عليها لا اكثر سكتتها صعدت دموع تبجي كتلهم انتو ناوين علية اليوم اسكت هاي لو اسكتج. جتي بحضني هم ع الواهس ضليت أبجي وياهم لحد ما كلبي ضل يأذيني صرت آخذ نفس بالكوة واتشنجت إيدي واعصابي كلها احسها وكفت انتبهت علية دموع كالت

_ريم  شبيج شكو شصاير

_ضربت ع وجهي خفيف  كلتلها الدوة مالتي بالجنطة جنت احجي بطلعات الروح بالكوة أتنفس ركضت غدير  تجيب مي وهاي دموع نيمتني أخذت الدوة وغدير غسلت وجهي نص ساعة ارتاحيت كالت دموع

_ ليش هيج. من زمان مجايتج هالحالة ليش رجعت خاف لان ضجتي

_لا مو يم الضوجة بس لان  ما أخذت الدوة اليوم نسيت صفنت بوجهي و كالت

_ اتفل بوجهج هسة

_  ليش يمعودة شكو

_  بت الخرا إذا نسيتي الة اكومج بالشارع