مشهد

6 3 0
                                    

مـشهد

كان يكفيّ أن تبتسمينْ
إبتسامة ، إبتسامةً واحدةً فقط
ليأتي الربيعُ قبلَّ موسمه ،
وترجعُ أوراق الخريف إلى
أغصانها مرةً أُخرى ،
يعودُّ النبعُ نهرًا كاملاً
ويُصفقُّ السياب مُرتجلاً
من جديد.




شهر السابع والجـو حار

غُـرفة ظلمة نسبياً فقط انا وانتَ ...

_عيناكِ اه يا عيناكِ

ب ابتسامة خجولة عبرت عن كلماته

مريهان تُعرفين انتِ احلـى ما شافت عيوني
انتِ الله ابدع لما خلقچ

مريهان : ليش هيچ دائماً تحچي مو تعرف اني مااعرف ارد على هذا الكلام

_اي انتِ تعرفين تردين بس عالعرايك

مريهان : ههههههه اي هذه قوة بداخلي تتحرك اني مو مسؤولة عنها

_ ضحگتـچ

مريهان : شبيها

_عبالك موسيقى هادئـة زرياب ميلحگچ

مريهان : ها بدينا بالمُـبالغة والغلو
مو تعرف مااحب المُبالغة !!

_ وداعت عيونچ مدابالغ هذه الحقيقة اللي داشوفچ واستشعرچ بيها

هو اللي يحب هيچ يشوف محبوبة .

مَـريهان : اوكي ديلا شلون متشوفني شوفني بس كمـلت جوازك ؟

_ تحچين صُدگ اني هسه دايخ بضحكتچ وبصوتچ يا جواز هذا

مريهان : جوازك الدوبلوماسي ياجواز مثلاً

بعدني دااحچي صارت ايدي ب ايده

اني صرت اتلعثم بالكلام

_ها صار صوتچ يگطع وينه لسانچ قبل دقايق يلعلع

صرت اتحسس قُـربه منـي سكون عم على كُل شي ماعدا عيوني بس هي اللي ترمش

صوت رنة الهاتف

_يلعن يومك وقتك انت

فصل الاتصال ورجع قريب مني

ابتعدت و غيرت مكاني گمت وفتحت الضوه
مريهان : يلا گوم دنيا غـروب لتبقى نايم لهالوقت اني ح انزل

_بعدني تعبان طفي الضوه وتعالي ارجعي لمكانچ عطرچ هدىء اعصابي

رجع دگ التليفون

اني ابتسمت وگلت ها شوف مو مقسوم تنام يلا امشي اني ح انزل

بلحظة خطف مني وسحب ايدي

اي هسه حتنـزلين بالليل وين تروحين

ابتسمت بس مااعرف شنو افسر هالابتسامة خجل خوف مااعرف

ونزلت اركض .......




‏"توجد نارٌ عظيمة في أرواحنا، لكن لا يأتي أحد ليستدفئ بها، ومن يمرون بنا لا يرون إلا خيطًا رفيعًا من الدخان."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العود الطري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن