يبقى المرء حبيس ذكرياته المؤلمة.....
تخطي هذه الذكريات هي قوة.....
تلك القوة هي التي تميز الملوك....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يخلق القدر فرصا للذين يتقبلونه... فماذا عن الذي يكتب قدره بنفسه... حينها لن يضطر لانتظار الفرص أو ربما تخلق الفرص قدرا للشخص... حينها لن يكون الناس سواسية فالفرص لا تقدم للجميع.. لكن ماذا لو خلق المرء فرصة لنفسه حينها سيغير قدره.... ما أحاول قوله أن المرء هو الذي يتلاعب بحياته إن نجح فهو عمله وجهده وإن خسر فهو القضاء والقدر...حجج تافهة...ألا توافقونني؟!...
كان المكان هادئا تنبعث منه رائحة التبغ وأشعة الشمس تخترق زجاج الشرفة تنتشر في كل مكان تبعث بالدفء وفي وسط إنشغاله بالعبث بحاسوبه بيد والأخرى تحمل سيجارته العاشرة لهذه الساعة و التي يستنشق دخانها بين الحين والٱخر دق أحدهم الباب يخرجه من شروده يبعد بأنظاره عن الحاسوب يأذن للطارق بالدخول أياً من كان...
لذا أطلت أرانا من الباب وقالت له بصوت ساخر: "هل أدخل أم أنك ستتحدث عن فرص حملي مرة أخرى؟!"
وبعد هذه الكلمات فلتت ابتسامة من شفاه ستيفان وهو يقول لها: "حسنا أدخلي.... وبشأن ذلك اليوم أنا ٱسف لم تتسنى لي فرصة الإعتذار... أنت تعلمين بما مررنا به"
"حسنا ليخلد التاريخ هذه اللحظة.. بعنوان'زعيم المافيا الأسترالية يعتذر' سيحدث الجدل"أجابته بابتسامة زينت وجنتيها كانت ابتسامة صادقة
لذا راقب هو ذلك بابتسامة أظهرت إحدى غمازاته التي لم تلاحظها قبلا والتي جعلتها تشرد بتفاصيل وجهه لعدة ثوان وقد لاحظ ذلك لذا مسح على أرنبة أنفه وهو يناظر زرقاويتيها وللحظات أمعن كل واحد منهم بتفاصيل الٱخر
لذا أبعد ستيفان أنظاره عنها ثم سألها:" حسنا.. وماذا حدث مع صديقك؟! "
حينها وبكلماته أخرجها من شرودها لتجيبه وهي تعدل خصلات شعرها الناري: "هو بالفعل يملك الملفات الٱن... هي بحوزته منذ حوالي نصف ساعة"
لذا أومأ لها ثم سألها بعدما مرر لسانه على صف أسنانه العلوية: "كيف التقيتما للوهلة الأولى؟!"
هو الٱن وبحديثه يقصد كيف إلتقت هي وجيوفاني؟! وكيف حتى أصبح حارسها الشخصي؟!!
لذا مدت يدها لشعرها وبعثرته تفكر في أين وكيف ستبدأ لذا نظر لها بحاجب مرفوع ثم أومأ لها كأنه فهم أنها ضائعة كعلامة لها كي تبدأ من حيث تشاء... من المكام الذي تجده هي مناسبا
هنا هي صفرت بقوة وقالت: "حسنا.... كان ذلك قبل أربعة أعوام كنت قد أنهيت حمامي واستلقيت على سريري في ذلك اليوم كنت متعبة لأنني أنهيت مهامي ليومين ٱخرين عدا ذلك اليوم.... لذا نمت فورما أغمضت عيني لكن وبعد ساعة تقريبا شعرت بشخص يقترب ظننته أحد الحراس يريد إعلامي بشيء ما..... لكن خطواته بالكاد تسمع ولا وجود لصوت أنفاسه ثم طبطب على يدي يحاول إيقاظي حسنا لن يتجرأ أحد رجالي أن يطبطب على يدي..... لذا سحبت مسدسي ببطئ من أسفل الوسادة ثم استدرت لأشعل الضوء... كان رجلا غريبا أعزل بخصلات شقراء وأعين عسلية ببذلة مهترءة سماوية اللون رفع يديه حتى ودون أن يلاحظ مسدسي ثم همس لي بابتسامة غريبة لكن أحسست بالصدق فيها وهو يقول' أريد حليبا بالشوكولاتة' هل تصدق تسلل شخص غريب إلى غرفتي دون أن يلاحظه الحراس أو الكاميرات فقط تخيل لو أن أحد أعدائي أرسله لي... لكنت غير موجودة الٱن.. لفقد العالم جوهرة مثلي... ولبكت السماء دماءً بدل المطر"
أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Acciónفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....