العودة للخلف شيء منبوذ....
لكني سأعود في كل مرة تتخلفين فيها....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الحب.... لو ألفت كتابا من ملايين الصفحات.... ملايير الكلمات.... وقضيت نصف عمري أكتبه.... لا ينتهي الحديث عنه.... ومهما ذكرت لن أوفيه كله.....
تضحية... اهتمام... مشاعر... تخلي...مبادئ... غيرة... عطف... أمان..... تسامح.... جمال.... إثارة... عشق.... أحاسيس....
ومن جانب ٱخر.... شك... معاتبة... خوف....تتبع.... قلق... ألم... معاناة...
ليس كل عاشق سعيد.... ودعوني أخبركم أن الحب درجات.... والهوس هو الشيء المخيف في الحب... سأختار شخصا لا يبادرني المشاعر على شخص مهووس بي.... وتبقى وجهة نظري... وكلنا نملك الحق في التعبير....
"هل تحب حياتك الحالية؟!.. "
"لا أكرهها"
"والقديمة؟!.. "
"لا أحبذها"
"لغز صعب هاه؟!.. "
"لا"
"ماذا عن المستقبلية؟!.. "
"أنا أنتظرها"
"ماذا عني؟!.. "
حينها رفع ستيفان ناظريه لها فوجدها تبتسم بمكر في تلك اللحظة أوقعته في الفخ.... هو يعلم تماما مالذي تنوي الوصول له....
يحفظها كراحة كف يده والغريب في الموضوع أنه يحب حركاتها ويحب مجاراتها ليعلم ما غايتها وفي كل مرة تقطع سبله في معرفة مشاعرها الحقيقية وليست العبثية....
لتكون متمكنا لا أحد يتوقعك عليك أن تكون مجاريا للأحاديث تقود الحديث لحيث ماتريده أنت وتأخذ ما يخصك بينما تبقي الباقي في حالة ما تحتاجه....
الذاكرة القوية والحدس.... اثنان عليك امتلاكهما... فكلمة ستغير مجرى الأحداث.... التفاصيل جزء لا يهمل من الحقيقة والأكثر أهمية نفسك بين كل هذا.... هل أنت مع أو ضد.... هل ستفصح أم لا.... هل مشاعرك حقيقية أم مجرد وهم.... هل ستعترف أم تفضل التستر....
نقطة ضعف الناس أنهم لا يستطيعون إخفاء مشاعرهم... لكن أرانا تجيد هذا وكأنه فطرة ولدت عليها.... لذا رفعت حاجبيها بابتسامة ماكرة تنتظر الإجابة... فتنهد ستيفان يحرك رأسه بقلة حيلة وأخبرها بصوته الجميل ونبرته المميزة
"لا أكرهك!.."
"إذن تحبني؟!.. "
"لم أقل ذلك"

أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Actieفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....