لتروي عشطك عليك بالماء أو بالدم.... لكن لتروي روحك عليك بالقتل أو بالحب
To quench your thirst You have water or blood... but to quench your soul, you have to kill or love
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تعلمون لماذا ابتدأت بالقتل ثم الحب... لأن الحب أحيانا يكون أكثر إيلامًا من القتل فأحيانا القتل يريح الانسان لكن الحب يعذبه ويؤلمه.... صدقوني أصعب شعور هو الحب ولعلكم لا تفقهون لكن ذائق الحب يتمنى لو يموت كي يرتاح من عذابه
من يجرح أكثر ليس حبًا بدأ من طرفين و انتهى بخيانة أحدهما أو برحيله بل حبًا بدأ من طرف واحد ولم ينتهي بطرفين....
وهذا تماما ماكان يحدث في غرفة مظلمة تسلل لها ضوء القمر الجميل.... كانت فياني نائمة بهدوء في سريرها لا شيء يعكر صفوتها تغوص في عالم الأحلام ومن يدري ماتراه نسمة الخريف تحرك الستائر ولا صوت يسمع سوى صوت البوم وفحيح الأشجار تلك هي ليالي الخريف.....
لكن فجأة ودون سابق إنذار فتحت فياني عينيها وسارعت بالجلوس في مكانها تضع يدها على قلبها الذي كان ينبض بعنف..... ثم مدت يدها تسحب كأسا من الماء تروي عطشها لكن نار قلبها تشتعل قلقًا.....
هذا الإحساس.... هذه الغصة التي تجتاح قلبها عندما يتألم هو سواء كان تألما ماديا أو معنويا.... هذا الشعور الذي عانت منه طوال فترة حبها له.....احتراق قلبها عندما يتألم هو...... ليته فقط يختفي ليت قلبها يعلم أنه لا مكان لها في قلبه....
وبمجرد تذكرها لهذا... عدم امتلاكها مكانا في قلبه عادت لتستلقي محاولة تجاهل قلبها ورئتيها اللتان رفضتا استنشاق الهواء..... أغمضت أعينها الصفراء وحاولت تنظيم وتيرة تنفسها لكنها لم تقدر....
لذا حملت ملابس السباحة خاصتها ونزلت لتسبح فلا شيء يهدئها أكثر من السباحة في ماء ساخن ونسمة الهواء تضرب جسدها تتسبب في ارتعاشها.....
تجردت فياني من ملابس نومها ثم ارتدت ملابس السباحة وغطست في الماء الساخن وكأنها تدفن رأسها فيه وكأنها تلقي بهمومها صوب الماء.......
كانت ترتدي ملابس سباحة صفراء مزينة بالأسود.... حسنا غالبية ملابسها هكذا صفراء كأعينها أو سوداء كشعرها وقلبها المتفحم....
كانت هذه طريقتها في التخفيف عن نفسها تمنح قلبها راحة بين الحار والبارد.... بين نار حبه وسقيع كرهه... وهي لا تفضل شيئًا أكثر من تجاهل مشاعرها وأحاسيسها لكن في كل مرة يعود قلبها للسيطرة عندما يتعلق الأمر به..... مع أنها تعلم أنه يكرهها ويتمنى موتها....
لكن العكس يحدث في الجهة الأخرى كان كاي يحمل رشاشتين روسيتين بين يديه..... كله مغطى بالدماء والغبار... وأنفاسه متقطعة دليل على تعبه...
أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Açãoفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....