اتبع نصائح الناس وستجد نفسك في القاع...
اتبع حدسك وستجد الناس في القاع....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
هل تعرف ماهو المقرف؟!.... هو شخص كاره لنجاحك لأنه ببساطة عاجز عن مجاراتك...وهذا ما يُكَوِنُ له عقدة نفسية تجعله مهووسًا بك وبتدميرك....
تتجمع كل الصفات الفظيعة كي تغلف قلبه من حقد وحسد وكره وغيرها.... وأفضل جواب للكاره هو النجاح والتألق.... كما لو لم أرد فعلها لكني سأفعلها فقط مجاكرة فيك وفي أمنياتك..... تلك الأمنيات التي تتمناها مع مرور كل شهاب... وما أجمل أن تخيب ظن عدوك!....
"إذن هكذا الامر...لكني لست متأكدة إن فهمت تماما مالذي تقصدونه... فذلك الرجل اوصل الي رسالة مفهومة مفادها أن ستيفان المرسل"
حينها وضعت أرانا يدها على جبينها وفعل ستيفان نفس الشيء.... هما هنا يشرحان لها ما حصل منذ ساعتين وهي لم تفهم بعد...
"الذي يجب عليكِ ان تفهميه يوتسوبا هو أن ستيفان لا دخل له بالموضوع... هذا أولاً... "
"ماذا عن ثانيًا؟!.. "
"ثانيًا... ستأتين معنا... فهدفهم قتلك والصاق التهمة بنا كي نكون هدفا لإخوتك الثلاثة لذا....ستأتين معنا"
في تلك اللحظة وقف ستيفان وأرانا ينتظران وقوفها والذي سيكون كعلامة لتصديقها لهم وذهابها معهم....
بينما أغمضت يوتسوبا أعينها ورفعت رأسها نحو السقف تفكر قليلاً....
ومامرَّ عليها الٱن وبين أعينها كانت صورة والدها وهو مبتسم.... أجل والدها الحنون كان يبتسم لها... لذا ابتسمت هي بدورها ووقفت تناظرهما ترفع حاجبها كاستفسار عن القادم....
فابتسمت أرانا بدورها وهي تمهد لها الطريق للخروج من غرفة الفندق تلك.... الوجهة... ليست ببعيدة... أستراليا فقط....
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
خلف ذلك السور العالي والذي يحيط سطح أعلى بناية في حي الصخور وقفت أليزا ببذلتها السوداء حمالة أسلحتها تتدلى من حول رقبتها وقاذفة صواريخها محمولة على كتفها تتدلى خلف ظهرها.....
الذي فاجئ ماثيو لم يكن مظهرها ولا طريقتها بل كيف كانت ترمي قاذفة صواريخ بذلك الحجم باهمال على كتفها دون ان تتأثر بوزنها....
كان ماثيو يقف إلى جانبها ببذلة سوداء مماثلة لخاصتها قبعته على رأسه وخصلاته السوداء منهمرة على جبينها تغطي أعينه الزجاجية اللتان لم تناظرا غيرها منذ قدومهما....
أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Acciónفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....
