احساسي لا يخيب....
لكنه يضعف امام احاسيسك....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جلس ستيفان على احد الكراسي في الحديقة الأمامية يناظر قصر الراغنو وتصميمه الفيكتوري... وكأنك في قصة لعالم حيث يركبون الخيول ولا يرتدون سوى الملابس الرسمية... وأحد ابطال تلك القصة كان هو.... لا يعلم نهايتها لكنه متأكد بأنه لن يتقبل سوى النهاية التي خطط ورسم لها....
وفي ظل عدة دقائق كانت كلوفر وجيمري أمامه لكنهما ليسا الشيء الذي ينتظره لذا تابع الجلوس والنظر نحو القصر غير ٱبه بهما....
وهي ثوان حتى دخل ميفيستو من بوابة القصر بدراجته النارية وكان كالفادوس يجلس خلفه بدون خوذة لطالما كره الأشياء التي توضع فوق رأسه... لذا لم يرتد يوما قبعة....
حينها وبنزوله من على دراجة ميفيستو ناظرهم بأعين غاضبة وناظروه بأعين مستغربة... بينما لبث ستيفان يناظر باب القصر فقط الباب...
وبعد العديد من المحاولات لكبح غضبه وقف بقوة يجذب انتباههم لكن ملامحه كانت خاوية ليقدرو على معرفة أحاسيسه ثم وضع يديه في جيوبه يتجه نحو الباب الذي تأمله كثيرا لدرجة أنه يحفظ تصميمه داخل مخيلته حتى مع التفاصيل الصغيرة والنقوش الغير واضحة..... حفظ تصميمه عن ظهر قلب.....
كانت أرانا تجلس فوق حافة سريرها تضع رأسها بين يديها تقاتل رغبتها في الخروج واحتضانه والذهاب معه لم ترد يوما أن تكون في موقف كهذا.... موقف بحيث تختار في مكانه الشيء الذي تراه صحيحا لكليهما...مع أنه مؤلم جدا....
ودون سابق انذار خرج من مخيلتها ليقف أمامها بعدما فتح الباب بقوة ودخل دون طلب الاذن حتى ثم أغلقه خلفه بينما ناظرته هي بحاجب مرفوع كعلامة استفسار عن الذي يحدث....
"سنذهب معا الى سيدني... جئنا معا وسنعود معا... لن أسمح لك بالبقاء هنا"
"أنا هنا في بيتي إن لم تدرك الأمر بعد فدعني أوضحه لك..."
"مالذي تروينه... أليس هذا هو البيت الذي هربتي منه طول هذا الوقت.... اخترتي العيش مع غرباء على ان تعيشي هنا.... هل هذا هو الذي تسمينه بيت.... المكان الذي تحتفظين فيه بمسدس اسفل وسادتك....الذي تخافين من قاطنيه....الذي تحسبين فيه الف حساب لكلامك وأفعالك..... هو لا يشبه البيت في شيء وانتي تعلمين... لذا خذي بيدي تعالي معي... لايسعني تركك هنا"
حينها رقت نظراتها لوهلة ثم التبست قناع البرود خاصتها من جديد لم ترد لجدرانها ان تسقط دفاعاتها مقاومة له ولوسامته لذا وقفت من مكانها تنازر بواسطة الزرقاويتيها والبرود هو كل ما ارتسم على ملامحها الخاوية
أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Actionفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....
