تناظر الفشل باستعلاء...
وكل فشل هو خطوة للنجاح....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لتكون ناجحا عليك ان تمر بمرحلة الفشل ليس مرة ولا مرتين بل العديد من الفشل يصنع النجاح الساحق.... فليس هنالك من غدا ناجحًا فور خروجه من بطن أمه...
لذا عليك ألا تستسلم من محاولاتك الفاشلة فبعد كل محاولة فاشلة تدرك شيئا جديدا وتتعلم منه.... هكذا تصنع النجاح... بالاعتماد على نفسك وعلى أخطائك....
لكن الفشل لم يكن يخطر على بال ستيفان وهو يرى كيف غرس جيمري خنجره في كتف أخته كارول يضع الشريحة الإلكترونية التي انتزعتها أرانا من كتف والدتها بينما لطخت الدماء المكان....
لم يهتم أبدا لألم أخته كل ما كان يهمه هو إنتهاء المهمة على خير وانتصارهم.... رغم أن أرانا أخبرتهم أنها ستقتل والدتها وبكل دم بارد إن تطلب الأمر لكن ستيفان رفض.....
إذا كانت هناك نقطة قوة لها فهي كرهها لوالديها وهو يحتاج تلك القوة لذا لن يتخلص منهما.... على الأقل ليس الٱن....
وفجأة دخلت أرانا طبعا لا تزال ساقها على حالها لكنها أقوى من أن تبقى في الفراش أو حتى أن تعرج... هي تسير كما كانت تفعل دوما بالرغم من وجود رصاصة اخترقت فخذها لكنها بخير....
"دماء من هذه.... ياإلهي أنا ضعيفة أمام الدماء.... لما لا نقوم بزيادة الكمية"
حينها نهض أناكين يجرها كي تجلس مقابلة له ولستيفان بينما ارتفع جانب شفاهه عندما رٱى أنها بخير فهو لم يرها منذ عودتهما البارحة....
ليس وكأنه رجل غير محترم فهو قد طلب منها أن يعتني بجرحها لكنها رفضت متحججة بأنها لن تستطيع تمالك نفسها بينما تخترق أنامله مساحتها الشخصية....
وبتذكره لكلماتها فلتت ضحكة خافتة تكشف عن إحدى غمازاته الجميلة....
وبينما حاولا عدم لفت انتباه أحد لما حدث لقدميهما تحدث أناكين بكلمات حرص أن لا يسمعه غيرهما بصوت هادئ على غير عادته
"إن كان الأمر خطيرًا لدرجة اصابتكما بالرصاص فدعاني أتدخل"
حينها اتسعت أعين أرانا وهي تناظره... ثم تذكرت حادثة استجواب كوليت فناظرته من الأعلى إلى الأسفل ثم نهضت من مكانها تنحني لمقربة من أذنه تحرص على سماعه لكلماتها هو وستيفان....
"ربما على أحدهم عدم إخفاء جانبه المظلم أمامنا وعدم إخفاء ذاتك خلف قناع مهرج"
أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Acţiuneفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....