𝕆𝕟𝕖

3.2K 86 51
                                    

.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

أصعدُ نحو التَلاشِي أَنا أم أنحَدِر نحو التَاكُل؟ أم هُو الصُعود للأسِفل؟ هذه المُفارقة تُمَثلُني من السماء التي المُسها كُل صباح ألى اللاشِيء و كَأن الكَون لا عَدوٍ لهُ إيايّ.

أحدقُ نحو الأطفال وهم يلعبون تحت المطر و عائلاتهم يبتسمونَ لهم بسعادة لا أعرفُها ولا أعترفُ بها.

طوال الأسبوع كانوا الشعب يدعؤنَ الإله من أجل أن يرحمهم و ينزلَ المطر ويبللُ أرضهم الجافة، ظلوا هكذا منتظرين المطر بكل أمل، كيف أنتظرُ المطر مُثلهم إذ لم أزرع السنابل بداخلي؟

أخذتني قدمُاي أتجاه نهاية الحديقة تاركًا المطر يُبلُلني، لا أهتمَ بهذا حقًا لإنني الآن سأكتبُ نهاية لهذه الحياة والتي هيَ ذنبُ الإله الاعظم.

سأتحرر بجنون سأتحرر كمولود ميت.

أسيرُ نحو الطريق مُتجاهلاً الصخب من حولي..صراخ الأطفال و صوت المطر و أبواق السيارات التي تَهتفُ لي للأبتعاد وعدم إتخاذ خطوة للإمام وحسم نهايتي.

فكرة وحيدة أتت بذهني أبعدت صخب أفكاري و نداء التحرر و أصوات من حولي، خيالُ رجلاً جميل يَنتظرُني بشقته.

"لأبُدَ أن سيب يَنتظروني، دعني هذه المرة أعود و أحضرُ له بعض الطعام" أردف وويونق مُحدثً ذاته لسماحِ له هذه المرة بالذهاب من أجل حبيبه و الشخص الوحيد الذي بجانبه بعد فقدانه لكُل شيء.

رجل يبلغُ بعمر الثانية والعشرين عاماً فقد والديه بعمر السابعة عشرة و أنتحر شقيقه قبل عامين تاركًا شقيقه الصغير خلفه دون تفكير.

وويونق لم يكن الافضل في دفعته ولكن هو يحاول جاهدًا في تخصصه الحصول على أعلى الدرجات، هو لا يتحدثُ مع زملاءه بالاكاديمية ولا يُفكر بهذا.

مرة واحدة فقط فكر بالتعرف على أحدى الاشخاص معه وكان سيباستيان، الرجل الأكبر منه بعام و الذي أعطاء وويونق الأمل للأستمرار بهذا الجحيم المُسمئ بالحياة.

أعتقد وويونق أنهُ يحبُ الأكبر لذا وافقَ على مواعدته، ولكن هل سيباستيان طلب مواعدة وويونق لإنه يملكُ مشاعر للأصغر أم أنهُ كان يأسً بالحب و قرر مواعدة الأصغر لتباهي به عند أصدقاءه؟

نعم وهذا ما حصل هو طلب مواعدة الأصغر لإن أصدقاءه يُضايقونه دومًا لإنه لا يملكُ حبيبًا للان وهو بهذا العمر لذا هو طلب مواعدة الأصغر لإنه يعلمُ أن الأصغر يحترمه و يحبه وسيفعلُ كل شي من أجله.

هو بالكاد يَظهرُ إي عاطفة أتجاه وويونق بعد مرور عام من مواعدتهم إلى جانب أستخدامه للاصغر كالدمية جنسية أو أستخدامه لإفراغ غضبه عليه مثل الصراخ و رمى الاشياء عليه و يصلُ الأمر في بعض الاوقات لضربه للأصغر.

لقد عامله بأسواء الطرق ولكن أمام أصدقاءه يكون يكونُ لطيفًا للغاية ومحبوبًا معه مما يجعلُ الأصغر يَصفحُ عنه و يُسامحه، و يعتقدُ أن الأكبر فعل تلك الأمور لإنه يواجهُ مشاكل بالسيطرة على غضبه.

أزدادت قطراتُ المطر بالسقوط ليسيرُ وويونق نحو أقرب متجر مُوجلاً فكرة تحرُره من أجل الأكبر.

أشترى أثنين من الراميون له و لحبيبه الذي يَنتظرُه في الشقة، خرج من المتجر و خبى الكيس داخل معطفه خشيةَ أن يُبلل و يفسد الطعام.

عشرة دقائق مضت سيرًا على الأقدام ليصل أخيراً لمبنى حبيبه، صعد الدرج و وصل للشقة، فتح الباب ليضعَ الراميون على الطاولة.

"أنا في المنزل سيب" أردف وويونق بهدوء و لم يتلقَ ألاجابة، ظنَ بأن الأكبر يغطُ بالنوم و باب غرفته مُغلق.

لذا ذهب نحو المطبخ و سكب الراميون في وعائين و زين وعاء الأكبر بالخضروات لإنهُ يعلم بأن حبيبه يَحبُها هكذا.

ثم صعد للغرفة و فتح الباب وصدمَ بالمنظر الذي أمامه و مزقَ قلبه لأشلاء صغيرة..

لا أدري بِما أعُزي بهِ نفسي.!..

.
.
أنتهى✔️

سيباستيان:

أعرف بارت قصير مرة بس هو كبداية للفيك و السرد، أتمنى عجبكم البارت الاول للفيك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



أعرف بارت قصير مرة بس هو كبداية للفيك و السرد، أتمنى عجبكم البارت الاول للفيك.
الافكار أحذتها من كاتبة و لكن الاحداث بتكون غير، هذا الفيك بيكون فيه حزن وبنفس اللحضة بيكون عاطفي و مشاعر فيه.
اتمنى تعطون الفيك فرصة لإنه للان ببداية الطريق و تعطوا ووساني الحب و الدعم.

توقعاتكم للفيك؟

باي🤍👋🏻

𝑴𝒚 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒐𝒓 ᵂᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن