هل سيكسر جونق وويونق الوعد الذي قطعهُ على نفسه و يقع بالحب مرة أخرى
و إذ هذه المرة وضع نفسه في شيء لم يتوقعه من قبل!؟ ماذا سيفعل؟
٠النهاية سعيدة
لا أسمح بالطلبات التحويل.
حب فتيان☂️.
الفكرة الجانبية للكاتبة:
@-YYEON-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. .
"وو~" أردف ويليام للفتى الجميل الذي يُدون طلبات العملاء و أبتسامة صغيرة تستقرُ على شَفتيه، لأحظَ ويليام شيءً واحدًا عن وويونق وهو أنهُ يحبُ اللون الأسود بعكسه فهو يحبُ اللون السماوي المُشابة للون السماء صباحًا.
"ثواني فقط ويليام سآتي" أردف وويونق بينما كان يُنصت لملاحظات الفتاة التي أمامه ليُدون طلباتها و يتجُه بعدها نحو صديقه عند غرفة التبديل.
"ماذا كُنت تُريد ويليام؟" أردف وويونق بينما يَجلسُ ويحدقُ بصديقه الذي بدا مُتحمسًا لإمرً ما.
"اليوم سنغلقُ مبكراً على التاسعة ليلًا و سأخرجُ برفقة جوزيف و صديقه هل تودُ الانضمام لنا؟" سال ويليام وتردد في نهاية حديثه فهو يعلم بأن الأصغر لا يحبُ التسكع مع الغرباء.
"أنت تعلمُ أجابتي صحيح!" أردف وويونق بلا مُبالاة ليهم صديقه إليه بهدوء و جلس بجانبه يحاول أقناع الأصغر بالموافقة فهو يودُ جعل صديقه يحضئ بعلاقات كثيرة و يمضي وقت ممتع معهم.
"وو أعلم هذا و لكن أود أن نقضي وقت ممتع معًا و أن تتعرف على صديقي جوزيف ستحبُه أنا مُتاكد،همم ما رايك؟" أردف الأكبر بهدوء أثناء تمرير يده أعلى رأس الأصغر الذي ظَل مُترددًا قليلًا.
"سأفكر بهذا و أتواصلُ معك بعدها و لكن في أي ساعة ستخرجون؟" سال وويونق ليُجيبه الأخر بأنهم سيخرجون على العاشرة و النصف ليلًا ليهمهم الأصغر عليه و يقف مكملًا عمله من أجل الذهاب بعدها للأكبر فهو لم يلتقي به منذُ الامس لذا ربما أفتقده!.
...
كان مُتعب بعض الشيء فهو لتو أنتهى من مناوبته ليهم خارجاً من المقهى متأملًا السماء ليلاً، هو أمتلك موهبة جديدة و هي تأملُ السماء ليلًا ولكن ليس بحزن بل برأحة فهذا ما تعلمه برفقة الأكبر.
كان يسيران في بعض الليالي سويًا لأن الأكبر يحبُ السيرُ ليلًا منتعمًا بالهدوء و السكينة التي تعمُ الطُرقات في ذلك الوقت.
"وويونق ألست مُتعبًا لما الآن تسيرُ بكل طاقة و أبتسامتك الحمقاء لم تسقُط" أردف وويونق إلى ذاته مُستغربًا من حالته الغريبة كما يقول فهو ليس مُعتاد على هذه الحيوية.
