????????

1K 46 33
                                    

.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

تحت سقف هذه الغرفة المتواجدة في هذا المستشفى وبين أصوات الأجهزة كان يستلقي ذلك الجسد الذي يستمعُ لكل تلك الأصوات من حوله و يشعرُ بكل حركة بعد أن عادت روحه إليه ولكن لا يستطيع الحركة أو التحدث أو فتح عينيه فقط هكذا مُستلقي بيأس يستمعُ إلى نحيب ذلك الفتى الجميل.

"كان من اللازم علي الصمت في ذلك الوقت لأن لأحد يفهم ما أخوضه من صراعات أو ما أعانيه بحديثي و لأنني غالبًا لأجدُ الكلمات المُناسبة لشرح ما يجولُ في داخلي، فعندما أتحدث سيبدو شعوري سخيفًا بينما هو يُمزقني.." أردف وويونق بينما كان يجلس بجانب سرير سان و يحتُضن يد الأكبر بين كَفيه واضعًا رأسه عليهما و عينيه تذرفُ الدموع.

"ما عداك ساني..أنت من كان يفهمُ حديثي و كسرت هذه العادة و جعلتني أخرجُ من ذلك الصمت..أنت من كان يُرتب تلك الكلمات المُبعثرة و فهم مشاعري..هيا أستيقظ و كن بجانبي مثلما كنت في تلك الأشهر بجانبي" همس وويونق متوسلاً الأكبر ليرفق بحالته الميؤوسة منها فلقد مضئ أسبوعين على حاله و لم يستيقظ بعدها منذُ تلك المرة التي همس بها بأسم الأصغر.

"ما رأيك أن تستمع لهذه الأغنية للمرة الثانية حتى لو لم تفهم شيءٍ منها ولكن لربما تاخُذني إليك" أردف وويونق ليتنهد بعدها بأرهاق، سحب هاتفه من حقيبته ليضع أغنيته المفضلة والتي شاركها الأكبر في تلك الليلة.

أعاد رأسه بجانب يد الأكبر التي بين كفيه ليبتسم بحزن بينما يستمعُ للأغنية مع الأكبر الذي كان يستمعُ لها و لكن لا يستطيع التفاعل و أصدار أي ردة فعل على هذا.

"لقد أستمعتَ لها ربما لا تفهمها ولكن روحك التي صنعت تلك الذكريات معي لربما تفهمها و لكن من فضلك خذني إليك حتى ينتعش هذا القلب وينبضُ بك..خذني إليك ساني حتى لا أضطر إلى مواجهة واقعي لوحدي..خلصني من هذا الظلام فأنت الأشراق و أنا الظلام هُنا" لهث وويونق بصعوبة فأتقباضات قلبه أزدادت وأصبحت تَخنُقه بشدة ليضغط بكفيه على يد الأكبر متشبثًا به.

"هيا أقبل يا محبوبي و خذني إليك فأنت الحياة لي" همس وويونق بيأس قبل أن تصبح تلك الاحاديث شهقات عالية الآن.

𝑴𝒚 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒐𝒓 ᵂᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن