𝕋𝕖𝕟

1K 45 17
                                    

.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.


تعلمُ بأنني أهواكَ كثيرًا و أذوبُ بِحضرتك و أي قلبٍ لا يذوبُ عندك..أنت..تعلم أن هذا البُعد ذنب فَما لكَ عن ذنوبكَ لا تتوب ساناه؟
حُبكَ و أن تُخبئ كالسر تَمكن بالإفصاح عنه بالسكوت، لا تظنُ بأنك بهذه الحالة سيُمحئ حُبك من قلبي لإنك ستبقئ في حنايا القلب للأبد.

سأموت أنا و حُبكَ لا يموت.

مسح أدمُعه الساخنة بيديه بضعف، وهل يُلام على هذا فمن يَقبع بهذا السرير شخص عزيز عليه، أستقام من مقعده ليخرج من تلك الغرفة الباردة والتي تَضربُ جسده بحقيقةً واضحةً له ولكن لم يستسلم لها.

مرت تسعة أشهر على ذلك الجسد المُرمئ بذلك السرير بين الأجهزة  ولا توجد أي أشارة على تحُسنه و لكن صديقه لم يرضئ أو يتخلئ عن حُبه.

سعل بخفة ليبعُد تلك النبرة الضعيفة عنه ليُجيبَ بعدها على المكالمة التي أتته: "نعم، ماذا هُناك؟"

"امم هل لديك مناوبة اليوم بالمتجر؟" سال جوزيف بتردد ف بدا صوت الأخر حاد للغاية ولا يملكُ مزاج للحديث.

"بالطبع ما هذا السوال جوزيف!" أردف سونقهوا بسخرية للأخر الذي ضرب الشخص الذي بجانبه وغباءه.

"فقط أردتُ التأكد لأنني أردتُ التسكع معك.. حسنا إلى اللقاء" أردف جوزيف بتوتر ليغلق المكالمة فوراً و يضربُ ويليام و أسئلته الحمقاء.

بالجهة الأخرى عند سونقهوا خرج من المستشفى و أتجه نحو شقته و التي تكُون بالقرب من هُنا لزيارة صديقه المريض بكثرة.

..


أهربُ من حقيقتي بأني ملعونً من الرُب و واقعي المؤلم و أذهب أليه دون تردد أبدًا طالما هو معي سأكون بخير ولا يهم أي شيء أخر.

"ساني، ماذا تفعل؟" أردفتُ بعد ما أغلقتُ باب شقته خلفي و نزعتُ أحذيتي عن قَدمي لأتحرك نحو الداخل أرى ماذا يفعل، كان هُناك في المطبخ يُحضر شيءً ما.

𝑴𝒚 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒐𝒓 ᵂᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن